قالت منظمة العون الطبي للفلسطينيين ومقرها المملكة المتحدة، فى بيان لها اليوم إن المستشفيات الثلاثة المتبقية في شمال غزة تتعرض للهجوم.
وأوضح البيان، الذى نقلته صحيفة الجارديان البريطانية، أن مستشفى كمال عدوان تعرض لنيران مدفعية الاحتلال الإسرائيلي المباشرة، مما أدى إلى إصابة طفل بجروح خطيرة. كما تعرض مستشفى العودة للقصف، وتعرض مستشفى الإندونيسي لضربات بطائرات بدون طيار.
وأكد البيان أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتل ويصيب مئات الفلسطينيين يوميًا، والمرضى الذين يحتاجون إلى رعاية منقذة للحياة في شمال غزة أصبحوا الآن عاجزين تحت الحصار.
وأضاف البيان: هذه الهجمات الأخيرة التي تشنها القوات الإسرائيلية هي جزء من هجوم مستمر على النظام الصحي في غزة، وهو ما يرقى إلى جرائم حرب وجريمة إبادة. إن إسرائيل تجعل بقاء الفلسطينيين في شمال غزة مستحيلاً كجزء من سياسة الضغط المستمر والطرد القسري. يجب على المجتمع الدولي ألا يسمح لهذه الوحشية بالمرور دون تحدي.
وقال بيان سابق اليوم لوزارة الصحة في غزة إن المستشفيات الثلاثة أصبحت خارج الخدمة.
بينما قال بيان صادر عن مكتب الإعلام الحكومي في غزة، إن "المنطقة الشمالية مدمرة بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر".
وأضاف البيان أن نحو 1800 فلسطيني استشهدوا وجرح نحو 4000 آخرين نتيجة لعمليات جيش الدفاع الإسرائيلي في شمال قطاع غزة على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية.
واتهم البيان جيش الاحتلال الإسرائيلي "بمواصلة تدمير البنية التحتية المدنية"، ووقف حملة التطعيم للأطفال في شمال غزة "كجزء من خطته التدميرية".
ووصف البيان المنطقة بأنها "منكوبة بالكارثة".
وحذر بيان وقعه يوم الجمعة رؤساء وكالات الأمم المتحدة، بما في ذلك وكالة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) وبرنامج الغذاء العالمي، ومجموعات إغاثة أخرى، من أن "السكان الفلسطينيين بالكامل في شمال غزة معرضون لخطر الموت الوشيك بسبب المرض والمجاعة والعنف".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة