قال المرشح الجمهوري فى الانتخابات الأمريكية، دونالد ترامب خلال تجمعا انتخابيا في بنسلفانيا، انه سوف ينشر السلام فى كل العالم، واعدا بالقضاء على التضخم فى الولايات المتحدة.
وقال ترامب، أمام أنصاره، أعدكم بزيادة الرواتب ليصبح المجتمع الأمريكي أكثر ثراء، ونحن الآن على بعد خطوة واحدة من تحقيق النصر، وأن الفوز في بنسلفانيا يعني الفوز في الانتخابات الرئاسية بالولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف ترامب أن المرشحة كامالا هاريس والرئيس الحالى جو بايد، ما هما إلا مجرد واجهة للأغنياء والأشرار، وكامالا أسوأ نائبة رئيس في التاريخ، وبايدن أسوأ من دخل البيت الأبيض.
واكد، سوف ننقذ هذا البلد ونهزم نظام الديمقراطيين "الفاسد".
ويتسم النظام الانتخابي في الولايات المتحدة الأمريكية بالكثير من التعقيدات ، فلا يتم اختيار الرئيس وفق الانتخاب المباشر فقط، وإنما من خلال اختيار أعضاء المجمع الانتخابي والذي تم تدشينه من الآباء المؤسسين للولايات المتحدة فى الدستور كحل وسط جزئي بين انتخاب الرئيس بتصويت فى الكونجرس وانتخاب الرئيس بالتصويت الشعبى للمواطنين المؤهلين.
والمجمع الانتخابى أو "Electoral college" ليس مكانا، بل هو عملية اختيار الأعضاء الناخبين، واجتماعهم، حيث يصوتون لاختيار الرئيس ونائب الرئيس. ويتم عد أصوات أعضاء المجمع الانتخابى من قبل الكونجرس.
ويتكون المجمع من 538 من المندوبين، وللفوز بالرئاسة، يحتاج المرشح لتأمين أغلبية 270 صوتا. ويمثل كل ولاية فى المجمع الانتخابى نفس عدد من يمثلها فى الكونجرس؛ ناخبا أو مندوباً عن كل عضو فى مجلس النواب، بالإضافة إلى اثنين لمجلس الشيوخ.
ويخصص لمقاطعة كولومبيا ثلاثة ناخبين، ويتم معاملتها كولاية فى المجمع الانتخابى بموجب التعديل 23 للدستور الأمريكي.
ويلتزم المندوبون بالتصويت لصالح المرشح الذي يختاره الناخبون في الولاية نفسها، ويحصل المرشح صاحب أعلى الأصوات على جميع أصوات المجمع الانتخابي في الولاية، بينما لا يحصل منافسه على شيء، وذلك باستثناء ولايتي مين ونبراسكا اللتين تقسمان أصوات المجمع الانتخابي بحسب نسبة الأصوات التي يحصل عليها كل مرشح.