شهد الدكتور أحمد القاصد، رئيس جامعة المنوفية، توقيع بروتوكول تعاون بين كلية الطب ومعهد الأورام بجامعة المنوفية، يهدف إلى تقديم خدمة متميزة وبجودة عالية من منظور علمي متطور لمرضي الأورام بالمحافظة والمحافظات المجاورة وتحسين أداء الخدمات الصحية المقدمة لهم، إلى جانب تعزيز التعاون المشترك في مجالات البحث العلمي، والتشغيل وبرامج التدريب ذات الاهتمام المشترك بين الطرفين.
ووقع البروتوكول الدكتور محمد النعمانى عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية والدكتور حسام الفل القائم بعمل عميد معهد الأورام، بحضور الدكتور صبحي شرف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور ناصر عبد الباري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إكرامي جمال أمين عام الجامعة والدكتورة سوزان الحسنين وكيل معهد الأورام، والدكتور محمد صبري المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية والدكتور أحمد صبري نائب المدير التنفيذي ،والمستشار عمر تركي المستشار القانوني لرئيس الجامعة.
وأوضح الدكتور أحمد القاصد رئيس الجامعة، أن بنود البروتوكول الموقع تنص على توفير القوي البشرية اللازمة للتشغيل من مختلف التخصصات الطبية وتقديم التدريب والتعليم الطبي المستمر للعاملين بالمعهد و مقدمي الخدمة الصحية ، بما يضمن تقديم الخدمات المتميزة للمرضي ورفع مستوي الأداء، وتعزيز التعاون في مجال البحث العلمي وعلاج العاملين بالجامعة ، موضحا أن البروتوكول نص أيضا على أن يتبادل الطرفان جميع الخدمات اللوجستية بينهما طبقا لإمكانيات وقدرات كلا منهما للإستفادة الكاملة من تلك القدرات لتعزيز كلا منهما للآخر لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لجامعة المنوفية وتحقيق أهداف خطة مصر 2030.
وأشار "القاصد" إلى أنه في مجال التعاون العلمي والبحثي نص البروتوكول على أن يقوم الطرفين بتيسير إجراءات تسجيل وعمل رسائل طلاب الماجستير والدكتوراه والأبحاث العلمية.
كما أكد القاصد أن الجودة يجب ان تكون اسلوب حياه في العمل بالجامعة والمستشفيات الجامعية، مشيرا إلى ضرورة وضع خطة متكاملة للتطوير وتقديم الدعم الدائم للمتميزين، ووضع أنظمة جيدة لتقليل الأخطاء وإعطاء فرصة للمبدعين من خلال منظومة واضحة، مشيرا إلى أن مصر تسير على خطى ثابتة ونواكب ما يحدث من تطور في تقديم الخدمة الصحية في العالم.
وأشار رئيس الجامعة إلي أن المستشفيات الجامعية تقدم نحو 70% من الخدمات الصحية المقدمة للمرضى خاصة الخدمات الصحية المتقدمة والدقيقة، مؤكدا أن المستشفيات الجامعية تسعى للحصول على الاعتماد، استعدادا لدخولها منظومة التأمين الصحي الشامل لتحسين الخدمات الصحية المقدمة للمرضى.