أكدت آنا كلوديا روسباخ، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة و المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، إمكانية الاستفادة من تجارب الدول مثل الصين ومصر في التوسع والتخطيط العمراني وحل مشاكل السكن.
جاء ذلك في كلمتها خلال جلسة بعنوان مستقبل الإسكان، على هامش فعاليات اليوم الثاني من أعمال الدورة الثانية عشر للمنتدى الحضري العالمي «WUF12»، بمركز المنارة للمؤتمرات.
وأكدت وكيل الأمين العام للأمم المتحدة و المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، ضرروة النظر لكيفية تغلب المجتمعات الحضارية العالمية على الفجوة في الإسكان، لأن الإسكان سيكون مشكلة لمحدودي الدخل كما أنه لابد أن يكون هناك تعليم أفضل، مضيفة :"اقترح مناقشة النظر بالتفصيل الأطر الحضارية والاقتصادية والتناسق بينهما والأسس والقواعد في الأجندة الحضرية، فالأراضي باهظة الثمن".
كما أكدت ضرروة التفكير في تخطيط المدن والمستقبل، وأن نفكر كيف يمكن للمدينة أن تتماشى مع احتياجات المستقبل واستغلال الأماكن الشاغرة وتجميل المدن لأننا نزداد في عدد السكان وأن يكون هناك استراتيجيات واضحة للقضاء على التصحر مثلا، و الاهتمام بالأراضي وأن تكون هناك أدوات واضحة للمسئولين.
وتابعت وكيل الأمين العام للأمم المتحدة و المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية:" القضية الثانية هي لاستغلال الأراضي والتخطيط الحضري هي ضرورة تحسين البنية التحتية وأن يكون هناك إعادة تخطيط للمدن العشوائية، كما يجب أن تكون هناك آليات لدعم الاستثمارات في الإسكان، فالفجوة بين دخول الأشخاص وأسعار المنازل كبيرة للغاية.
واختتمت بالتشديد على ضرورة البدء بالاستثمار في القطاع العام في الأراضي ، فهناك مليار يعيشون في المستوطنات العشوائية، وأن يكون هناك تناسق في الدعم لأن قدرة الحكومات قد تكون محدودة.