يدخل معظمنا فى علاقات عاطفية معتقدين أنها ستدوم، ونأمل أن نجد الشخص المناسب الذى يفهمنا ويتواصل معنا ولديه أهداف واهتمامات مماثلة لنا، ولكن على الرغم من هذا تنتهى العديد من العلاقات فى نهاية المطاف، ورغم أننا قد نضفى طابعًا رومانسيًا، فإن الحقيقة هى أن العلاقات تتطلب بذل الجهد.
إذا لم تتطابق الأهداف أو الطموحات أو الرغبات أو الاحتياجات فقد يؤدى هذا إلى إجهاد العلاقة وقد يكون عاملًا مساهمًا فى فشلها، وفيما يلى ستة أسباب شائعة لفشل العلاقة الرومانسية وفقًا لموقع "psychologytoday".
- العيش فى حياة متوازية لكن منفصلة
قد تعيش مع شريكك ولكن قد تشعر بإحساس عميق بالفراغ، ليس لديكما الكثير من القواسم المشتركة، الحقيقة هى أن الأزواج الذين يجدون أنفسهم فى هذا الموقف غالبًا ما يفقدون ارتباطًا عاطفيًا بشريكهم ولا يعرفون كيفية إعادة إشعال الشرارة، وقد يشعر البعض أنهم يعيشون حياة منفصلة عن شركائهم أو يشعرون بعدم الارتياح عندما يكونون معًا.
- الازدراء
ربما يكون الازدراء هو أكبر مؤشر على فشل العلاقة بسبب تراكم العداوة التي تنبع من شعورك بأنك أقل شأناً من شريكك ولا تقدره، في كثير من الأحيان يكون الازدراء غير لفظي، ويتم من خلال السخرية ولغة الجسد، أو تحريك العينين، أو التعبير عن الاشمئزاز، ومع ذلك فإنه يُرى أيضًا بشكل شائع من خلال السخرية، أو التعليقات المتعالية، أو العداء، أو الرفض، إذا دخل الازدراء إلى علاقتك فقد تشعر كما لو أن شريكك ضدك.
- اختلاف السرعات في تحقيق الأهداف
من الشائع أن نرى كل شريك يتعامل مع الحياة بطريقة مختلفة، وهذا في حد ذاته ليس مشكلة في العلاقات الرومانسية ولكن يمكن أن يتحول بسرعة إلى علامة حمراء في العلاقة، على سبيل المثال قد يعطي أحد الشريكين الأولوية للعمل بينما يعطي الآخر الأولوية لوقت فراغه، أو قد يختار أحدهما البقاء في وظيفة غير مرضية دون أي رغبة في التقدم الوظيفي أو التعليمي بينما يسعى الشريك الآخر إلى تحقيق أهدافه بسرعة، في الأساس قد يشعر كل شريك أنه على مستويات مختلفة من التطور العاطفي أو النفسي أو الاجتماعي أو الفكري مما تسبب في حدوث صدع في العلاقة.
- الافتقار إلى الثقة
ترتبط الثقة باحتياج أساسي إلى الأمان والثبات والأمن فى علاقاتك، إذا تعرضت أنت أو شريكك للهجر أو الخيانة في السابق فقد تجد صعوبة في الثقة ببعضكما البعض، قد تظهر مشكلات الثقة في العلاقة على هيئة الغيرة، والسيطرة، والتوقعات غير الواقعية، والخيانة العاطفية.
- الافتقار إلى الاستقلال
قد لا يتمكن بعض الأشخاص من قضاء الوقت بمفردهم أو لا يرغبون في ذلك، أو قد يشعرون أن الوقت الذي يقضونه بمفردهم يشير إلى أن شريكهم لم يعد يحبهم أو يريد تركهم، ومع ذلك فإن قضاء الوقت بمفردهم أمر بالغ الأهمية لرعاية الذات وبناء الاستقلال وتعزيز الترابط في علاقتك.
- مشكلات التواصل
لا يقتصر التواصل الصحي على مجرد التحدث لكي يُسمع صوتك بل يشمل الاستماع النشط والتوقف والتأمل والتعاطف، وإذا كانت هناك مشكلات في التواصل مع شريكك مثل التجاهل والتحدث في نفس الوقت والشعور العام بالانفصال العاطفي، عندما يكون التواصل محدودًا أو إشكاليًا فقد يؤدي ذلك إلى تعزيز نمط إضعاف أساس العلاقة مما يجعل من الصعب معالجة أي مشكلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة