حذر مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكية FBI من مقاطع فيديو مفبرك منسوبة إليه وتحمل شعاره، تطالب الناخبين بضرورة التصويت فى انتخابات أمريكا 2024 عن بعد بسبب التهديد المرتفع بالإرهاب فى مراكز الاقتراع.
وبحسب ما ذكرت وكالة أسوشيتدبرس، فإن FBI ذكر أن الفيديو زائف، ولم يصدر عنه ولا يعبر بدقة عن مخاوف تتعلق بالسلامة فى مراكز الاقتراع.
وهناك فيديو آخر يصور بيان صحفى مزيف زعم أنه صادر عن الإف بى أي ويقول إن إدارة السجون فى عدد من الولايات المتأرجحة الرئيسة تلاعبت بتصويت السجناء وتواطأوا مع أحد الأحزاب السياسية. ولم يحدد "إف بى أى" أى شخص يعتقد أنه مسئول عن هذه المقاطع المزيفة.
وخلال الأسبوعين الماضيين، ألقت الوكالة باللوم على أطراف روسية فى نشر العديد من المنشورات ومقاطع الفيديو التي يتم التلاعب بها، وقال المسئولون إنها صدرت كجزء من حملة تضليل معلوماتى واسعة.
وفى وقت سابق، قالت صحيفة نيويورك تايمز إن "جماعات روسية" وخصوم أجانب أخرين لأمريكا قد أطلقوا حملة ممتدة من التضليل المعلوماتى لتقويض الثقة فى الانتخابات الأمريكية، ويشعر كبار المسئولين الأمريكيين بالقلق من أن جهود موسكو قد تواصل زرع الاضطراب السياسى حتى موعد التصديق على نتائج الانتخابات فى يناير المقبل.
فقبل ساعات قليلة من موعد فتح مراكز الاقتراع فى انتخابات أمريكا 2024، التي تشير استطلاعات الرأى إلى أنها شديدة التقارب منذ عقود، أصدرت وكالات الاستخبارات وإنفاذ القانون والدفاع عن الانتخابات بيانات يشددا مجددا وبكلمات قوية على مخاوفهم.
وفى بيان مشترك، قال كل من مكتب مدير الاستخبارات الوطنية ووكالة الأمن السيبرانى وأمن البنية التحتية والإف بى أى إن الخصوم الأجانب بقيادة روسيا كانوا يجرون عمليات تأثير إضافية تهدف إلى تقويض ثقة الراى العام فى سلامة الانتخابات وإثارة الانقسامات بين الأمريكيين.
وفى الأسابيع الأخيرة، كثفت وكالات الاستخبارات بشكل كبير من تحذيراتها. وحذرت قبل أسبوعين من عنف ما بعد الانتخابات. وعلى مدار الأيام العشرة الماضية، أصدروا ثلاث تحذيرات بشأن ما أسموه المحاولات الروسية لتقويض الثقة فى الانتخابات.