ألقت الشرطة الإسبانية القبض على أكثر من 140 شخصًا بتهمة السطو والسلب والنهب، مستغلة وضع دانا و الفيضانات العارمة فى منطقة فالنسيا، وهى المنطقة التى تضم وزارة الداخلية أكثر من 14500 رجل أمن وطنى الشرطة والحرس المدنى "أكبر انتشار للشرطة فى التاريخ".
وبحسب مصادر وزارة الداخلية التى لديها بيانات، أحصت الشرطة الوطنية 87 معتقلا لارتكابهم أعمال نهب وسطو مختلفة فى الشركات وأيضا فى المنازل أو المبانى الخاصة، فضلا عن بعض سرقة الوقود بين الحين والآخر، حسبما قالت صحيفة لاراثون الإسبانية.
وقام الحرس المدنى باعتقال 53 شخصًا بسبب أحداث مماثلة، جهاز وزارة الداخلية للتعامل مع عواقب دانا لدعم ولاية فالنسيا يضم أكثر من 14500 عنصر من الشرطة الوطنية والحرس المدنى فى هذا المجتمع المستقل، وهو "أكبر انتشار للشرطة فى التاريخ".
بالإضافة إلى أعمال الإنقاذ وتحديد هوية ودعم ضحايا دانا، من خلال مركبات مدرعة كبيرة مجهزة بمجارف لإزالة الطين والحمأة، تعمل قوات الأمن على تعزيز التدابير ضد أعمال النهب والسلب فى الشركات والمنازل أو المبانى الخاصة، وأكدت مصادر الشرطة أن عدد الاعتقالات لهذا السبب انخفض مع مرور الأيام.
كما تم تعبئة المديرية العامة للمرور (DGT) ومديرية الحماية المدنية والطوارئ، وكلاهما يعتمد على الوزارة التى يرأسها فرناندو جراندى مارلاسكا.
وأوضحت الداخلية أنه فى مقاطعة فالنسيا فقط، المنطقة الأكثر تضررًا من الأمطار الغزيرة والتى شهدت أكبر عدد من الوفيات، يوجد 4312 فردًا من الشرطة الوطنية وأن هناك 1800 عميلًا مكلفين "بالأعمال المتعلقة بدانا "، على الرغم من إحصائهم.
فى "حالة التأهب المسبق" مع 2200 جندى آخرين من المقر الأعلى فى فالنسيا فى حالة كان دمجهم ضروريًا.
أفادت وزارة الداخلية أن الحرس المدنى لديه 3663 فردًا فى مقاطعة فالنسيا وحدها، على الرغم من أنه تم تعبئة أكثر من 2500 داخل منطقة وقطاع مجتمع بلنسية.
يأتى ما لا يقل عن 500 جندى من وحدات أمن المواطنين (USECIC) ذات القيادات المتعددة، بالإضافة إلى العديد من القوات الأخرى من مجموعة الاحتياطى والأمن أو مجموعة المرور فى قطاعى أليكانتى وكاستيلون الفرعيين، من بين آخرين.
وتتمثل المهمة فى إنقاذ أو مساعدة السكان، ومنع ومحاكمة أعمال النهب وتحديد مكان الجثث واستعادتها، وإزالة الوفيات وأخذ عينات من الحمض النووي.