طلبت نقابة الاطباء في البرتغال المساعدة من الحكومة حتى لا يتم منع الاطباء الأجانب من ممارسة المهنة بسبب حاجز اللغة.. ولكن حتى الآن لم يتم فعل أي شيء لمساعدتهم.
وذكرت شبكة يورونيوز الاخبارية الأوروبية أن نقص الدعم لتعلم اللغة البرتغالية أدي إلى منع 50 طبيبا أوكرانيا، معظمهم من النساء، من الاندماج في النظام الصحي في هذه الدولة .
وبدوره حذر رئيس نقابة الأطباء البرتغالية كارلوس كورتيس، من أن البلاد "فتحت ذراعيها للأطباء اللاجئين الأوكرانيين"، لكنها "لم تمنحهم" الأدوات الصحيحة ، حيث التقى ببعض الأطباء الأوكرانيين ونقل مخاوفهم إلى الفرق السابقة والحالية في وزارة الصحة، وأعرب عن أسفه لأنه حتى الآن "لم يتم فعل أي شيء لمساعدتهم"، مشددا على أن هذا العائق يمكن "التغلب عليه بسهولة" بفضل برامج دعم التنفيذ.
وفي عام 2024، كانت الجنسيات الخمس الأكثر تمثيلا هي الإسبانية (35.4%)، والبرازيلية (26.9%)، الإيطالية (5.7%)، الأوكرانية (3.9%) والألمانية (3.5%).
وقدرت منظمة الصحة العالمية مؤخرا أن أوروبا تواجه "قنبلة موقوتة" عندما يتعلق الأمر بنقص العاملين في مجال الصحة.