هيمنت انتخابات الرئاسة الأمريكية، التي تجرى اليوم الثلاثاء، على اهتمام الصحف العالمية، فى انتظار ما ستسفر عنه هذه الانتخابات سواء فوز ترامب أو هاريس.
وأبرزت الصحف أيضا التداعيات الكارثية لفيضانات أسبانيا ومخاوف من التصعيد بين إيران وإسرائيل
الصحف الأمريكية:
واشنطن بوست: أمريكا تختار رئيسها اليوم والعالم ينتظر بفارغ الصبر
قالت صحيفة "واشنطن بوست"إن الناخبين الأمريكيين يتوجهون إلى صناديق الاقتراع لاختيار الرئيس القادم للبلاد ، فيما ينتظر الناس في جميع أنحاء العالم بفارغ الصبر لمعرفة ما إذا كان الناخبون سيختارون المرشح الجمهوري دونالد ترامب أو المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس خاصة أن صدى تأثير اختيارهم سوف يتردد في جميع أنحاء العالم.
وأضافت الصحيفة في مقال للرأي إن ليلة الانتخابات لا تسير كما تتوقع خاصة أن أنماط التصويت هذا العام لا تبدو مثل عام 2020 أو أي انتخابات سابقة أخرى..وأنه لتحديد التوقعات ليلة الانتخابات، من المفيد أن نتذكر ما حدث قبل أربع سنوات، ففي الساعات الأولى من يوم 4 نوفمبر 2020، أعلن الرئيس آنذاك دونالد ترامب أنه فاز في الانتخابات، مستشهدًا بفرز الأصوات الأولية التي أظهرت تقدمه.
وتابعت، في الواقع، لا يزال هناك آلاف عديدة من بطاقات الاقتراع بالبريد، والتي أدلى بها الديمقراطيون بشكل غير متناسب، لم يتم فرزها بعد في ولايات ساحة المعركة. وعندما تم فرزها، واختفى تقدم ترامب، صاح بالتزوير، مما أدى إلى تحريك جهوده لإلغاء فوز جو بايدن، والتي بلغت ذروتها في هجوم 6 يناير 2021 على الكابيتول.
ومع بداية ظهور النتائج ليلة اليوم الثلاثاء - وربما في الأيام التالية - يجب على الأمريكيين الاستعداد للتحلي بالصبر وهم يشاهدون النتائج المبكرة التي لا تشير بالضرورة إلى النتيجة النهائية حيث قد تحدث تأخيرات بطرق جديدة وغير متوقعة رغم أن نظام التصويت الحالي أكثر أمانًا من أي وقت مضى.
وأكدت، أنه بصرف النظر عن ذلك، فإن التنبؤ بكيفية سير ليلة الانتخابات أو أسبوع الانتخابات هذا العام أمر صعب، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن التصويت الذي تغير بسبب الوباء في عام 2020 ، كان تجربة فريدة من نوعها، موضحة أنه هذا العام، تشير أسابيع التصويت المبكر في جميع أنحاء البلاد إلى أن نمط عام 2020 حيث كان الديمقراطيون أكثر ميلاً من الجمهوريين للتصويت المبكر لم يعد واضحًا.
وعلى الرغم من بعض الرسائل المختلطة من ترامب حول التصويت المبكر، فقد دفع الجمهوريون ناخبيهم للإدلاء بأصواتهم قبل يوم الانتخابات بوقت طويل ولقد فعل الكثيرون ذلك.
ولم يعد الديمقراطيون خائفين من الإصابة بكوفيد-19، وعلى الرغم من أن التصويت بالبريد لا يزال يبدو منحازًا بشدة للديمقراطيين، فإن الأرقام في الولايات الرئيسية تشير إلى أن العديد من المؤيدين لنائبة الرئيس كامالا هاريس سيصوتون شخصيًا في يوم الانتخابات بدلاً من ذلك.
وأشارت إلى أن أي شعور بالارتباك أو الغضب بين أولئك الذين يتوقعون نتيجة مختلفة عن تلك التي يرونها تتشكل ليلة الانتخابات قد يتعزز بسبب التقارب الظاهري بين استطلاعات الرأي حيث تُظهِر نماذج التنبؤ بالانتخابات الرئاسية البارزة، سباقاً متعادلاً في الأساس. وإذا انتهى الأمر بفوز أحد المرشحين بهامش كبير، فمن المرجح أن يتساءل الطرف الآخر كيف يمكن أن تكون مثل هذه النتيجة ممكنة بعد أشهر من المنافسة التي تبدو ضئيلة للغاية.
ومع ذلك فإن استطلاعات الرأي المتقاربة لا تعني بالضرورة انتخابات متقاربة. فالاستطلاعات غير دقيقة، حتى عندما تُجرى وفقاً لأعلى المعايير المهنية. وفي بعض الأحيان، يتحرك خطأ الاستطلاع في نفس الاتجاه عبر الاستطلاعات، ربما لأن شريحة معينة من الناخبين يصعب الوصول إليها. ففي عامي 2016 و2020، قللت استطلاعات الرأي من تقدير دعم ترامب. وفي عام 2012، قللت من تقدير دعم الرئيس آنذاك باراك أوباما.
قاضى بنسلفانيا يسمح باستمرار جائزة المليون دولار المقدمة من إيلون ماسك
أقر قاضى فى ولاية بنسلفانيا بأن جوائز اليانصيب التي تقدر بمليون دولار، والمقدمة من لجنة العمل السياسى التابعة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك فى الولايات المتأرجحة يمكن أن تستمر خلال اليوم، الثلاثاء، يوم التصويت فى الانتخابات.
وبحسب ما ذكرت وكالة أسوشيتدبرس، فإن القاضي أنجيلو فوجليتا، لم يكشف عن أسباب قراره.
ووصف المدعى العام فى الولاية لارى كراسنر، الديمقراطي، الجائزة بأنها عملية احتيال مصممة للتأثير فعليا على الانتخابات الوطنية وطلب إيقافها.
وقال محامى ماسك كريس جوبر إن المستفيدين الأخيرين من الجائزة قبل يوم الانتخابات سيكونان فى أريزونا يوم الاثنين وميتشجان يوما الثلاثاء.
وأضاف جوبر إن الحاصلين على جائزة المليون دولار لا يتم اختيارهم بالصدفة، مضيفة أنهم يعرفون بالضبط من سيتم الإعلان عن فوزهم بها خلال يومى الاثنين والثلاثاء.
واتهمت الدعوى ماسك ولجنة العمل السياسي بانتهاك قوانين حماية المستهلك في الولاية باليانصيب، بما في ذلك عدم نشر قواعد اليانصيب الكاملة؛ وعدم إظهار كيفية اختيارهم للفائز؛ وعدم إظهار كيفية حمايتهم للمعلومات الشخصية التي يجمعونها عبر التسجيل، كما يتهمون ماسك ولجنة العمل السياسي بالإدلاء "بتصريحات كاذبة" حول اليانصيب، بما في ذلك الادعاء بأن الفائزين يتم اختيارهم عشوائيًا
وخلال الشهر الماضى، كشفت الإيداعات الفيدرالية الأمريكية أن الملياردير إيلون ماسك، قدم لدونالد ترامب 43.6 مليون دولار أخرى حتى منتصف أكتوبر من خلال لجنة العمل السياسى الخاصة به لمساعدة الرئيس السابق على إعادة انتخابه.
وبحسب ما ذكرت مجلة فوربس، فإن إجمالى ما أنفقه ماسك، رئيس مجلس إدارة شركة تسلا للسيارات الكهربائية، بلغ حتى الآن أكثر من 118 مليون دولار، ليصبح واحدا من أبرز الداعمين لترامب، فى الوقت الذى أثار فيه جدلا حول قانونية جائزة المليون دولار التى أعلنها للناخبين المسجلين فى الولايات الرئيسية.
وكالات أمريكية: روسيا تصعد جهودها لتخريب الانتخابات وبث الخوف فى الناخبين
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن "جماعات روسية" وخصوم أجانب أخرين لأمريكا قد أطلقوا حملة ممتدة من التضليل المعلوماتى لتقويض الثقة فى الانتخابات، ويشعر كبار المسئولين الأمريكيين بالقلق من أن جهود موسكو قد تواصل زرع الاضطراب الاسياسى حتى موعد التصديق على نتائج الانتخابات فى يناير المقبل.
فقبل ساعات قليلة من موعد فتح مراكز الاقتراع فى انتخابات أمريكا 2024، التي تشير استطلاعات الرأى إلى أنها شديدة التقارب منذ عقود، أصدرت وكالات الاستخبارات وإنفاذ القانون والدفاع عن الانتخابات بيانات يشددا مجددا وبكلمات قوية على مخاوفهم.
وفى بيان مشترك، قال كل من مكتب مدير الاستخبارات الوطنية ووكالة الأمن السيبرانى وأمن البنية التحتية والإف بى أى إن الخصوم الأجانب بقيادة روسيا كانوا يجرون عمليات تأثير إضافية تهدف إلى تقويض ثقة الراى العام فى سلامة الانتخابات وإثارة الانقسامات بين الأمريكيين.
وفى الأسابيع الأخيرة، كثفت وكالات الاستخبارات بشكل كبير من تحذيراتها. وحذرت قبل أسبوعين من عنف ما بعد الانتخابات. وعلى مدار الأيام العشرة الماضية، أصدروا ثلاث تحذيرات بشأن ما أسموه المحاولات الروسية لتقويض الثقة فى الانتخابات.
وقالت جين إيسترلى، مدير وكالة الامن السيبرانى وأمن البنية التحتية إن وكالتها قدمت تحديثات بشكل منتظم الثلاثاء لإبلاغ الجمهور بالتهديدات المتعلقة بالانتخابات.
وكانت وكالات الاستخبارات قد حذرت من عمليات التأثير الأجنبية من قبل، والتي بدأت فى انتخابات 2016، وكانت التحذيرات أكثر قوة فى انتخابات 2020. ، لكن هذه التحذيرات لم تكن أبدا بسرعة أو وتيرة ما كان عليه الحال خلال هذا الموسم.
وقال البيان الصادر أمس الاثنين أن إيران ظلت تهديد بتأثير أجنب كبير، وأشار إلى جهود طهران لتقويض حملة ترامب وسرقة وتسريب معلومات من العاملين.
الصحف البريطانية
إسرائيل تستعد لهجوم إيرانى.. خبراء: بين يوم انتخابات أمريكا والتنصيب
تستعد إسرائيل لهجوم إيراني آخر بعد تصاعد الخطاب التهديدي من القادة في إيران الذين قالوا إن البلاد سترد على الضربات الصاروخية الإسرائيلية الشهر الماضي، وفقا لصحيفة الجارديان البريطانية.
وفي البداية، قللت إيران من تأثير الضربات الإسرائيلية في 26 أكتوبر على منشآتها العسكرية، والتي كانت بدورها ردًا على هجوم صاروخي باليستي إيراني على إسرائيل في بداية أكتوبر.
وأصدر المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، حكمًا متناقضًا في البداية بشأن الضربات الإسرائيلية، قائلاً إن الهجوم "لا ينبغي المبالغة فيه أو التقليل من شأنه" بينما كانت طهران تزن الرد. لكن خامنئي وجه يوم السبت تهديدًا واضحًا. قال: "إن الأعداء، سواء النظام الصهيوني أو الولايات المتحدة الأمريكية، سوف يتلقون بالتأكيد ردًا ساحقًا".
وتعهد محمد محمدي كلبايكاني، رئيس أركان المرشد الأعلى، يوم الخميس بأن الرد الإيراني مؤكد وأنه سيكون "شرسًا ويكسر الأسنان".
وفي اليوم نفسه، قال رئيس الحرس الثوري الإسلامي الإيراني، اللواء حسين سلامي، إن الرد الإيراني "سيتجاوز كل التوقعات".
وقال سلامي: "اعتقدت إسرائيل أنها يمكن أن تغير توازن القوى الإقليمي بإطلاق بضعة صواريخ. لقد أثبتتم مرة أخرى أنكم لا تفهمون الشعب الإيراني، وأن حساباتكم خاطئة تمامًا".
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأحد عن مسئولين إيرانيين وعرب مطلعين على خطط طهران قولهم إن الضربات الإيرانية الوشيكة ستكون أكثر تعقيدًا، وتتضمن المزيد من الأسلحة والرؤوس الحربية الأكثر قوة من هجوم الأول من أكتوبر، وأن القصف الجديد سيأتي بين الانتخابات الأمريكية يوم الثلاثاء وتنصيب الرئيس الأمريكي القادم في يناير.
ووفقًا لبعض التقارير، تعتقد المخابرات الإسرائيلية أن الهجوم الإيراني القادم يمكن أن يُطلق من دول حليفة فى المنطقة عن طريق شن الصواريخ الباليستية والصواريخ الكروز الإيرانية.
وكان الهجوم الصاروخي الإيراني السابق بدوره ردًا على الغارة الجوية الإسرائيلية التي قتلت زعيم حزب الله حسن نصر الله في 27 سبتمبر، مما أدى إلى إشعال دورة التصعيد الحالية.
وأفاد القادة الإسرائيليون أن أي هجمات إيرانية جديدة ستقابل برد سريع، وأن إيران لن تتمتع بحماية كبيرة، حيث تضررت العديد من بطاريات الدفاع الجوي في الضربات الإسرائيلية في 26 أكتوبر.
خبير: التصعيد الإيراني – الإسرائيلي خطير ويمكن أن ينتهى باستهداف نووي طهران
قال راز زيمت، الباحث البارز في معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب تعليقا على استعداد إسرائيل لهجوم إيرانى بعد تصاعد الخطاب التهديدى من القادة الإيرانيين، إن القادة الإيرانيين أرادوا في البداية التقليل من أهمية الضربة الإسرائيلية الشهر الماضي، ولكن "عندما أدركوا تأثيرها وأهميتها، والتي تعد بالتأكيد الأكثر أهمية (بين الضربات على إيران) منذ الحرب الإيرانية العراقية، توصلوا إلى استنتاج مفاده أنهم لا يستطيعون تركها دون أي نوع من الانتقام".
وأضاف فى تصريحات لصحيفة "الجارديان" البريطانية أن قيادة طهران تواجه معضلة: فالفشل في الرد سوف يفسر على أنه ضعف، في الداخل والخارج؛ ولكن هجوم جديد على إسرائيل قد يؤدي إلى زيادة التصعيد في وقت أصبحت فيه إيران عُرضة للخطر، مما يعنى أن أي تصعيد يتسم بخطورة بالغة.
وقال: "قد يكون الأمر محفوفاً بالمخاطر بالنسبة لهم ... ومن الواضح جداً أن إسرائيل، في حالة الانتقام الإيراني، سوف تتحرك على الأرجح إلى المرحلة التالية من الهجمات على إيران، والتي قد تشمل بالتأكيد ليس فقط الأهداف العسكرية، ولكن أيضاً رموز النظام الإيراني، والمنشآت النفطية، ثم أيضاً المنشآت النووية".
وفي تصريحاته أمام الضباط المتخرجين الأسبوع الماضي، أوضح رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بينامين نتنياهو أن البرنامج النووي الإيراني هو الهدف الإسرائيلي النهائي.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي: "الهدف الأسمى الذي حددته لقوات الدفاع الإسرائيلية والأجهزة الأمنية هو منع إيران من الحصول على الأسلحة النووية... لم نرفع أعيننا عن هذا الهدف ولن نرفعها. ومن الواضح أنني لا أستطيع تفصيل خططنا لتحقيق هذا الهدف الأسمى".
ترامب ليلة الانتخابات: رؤية هاريس تقاتل مايك تايسون سيكون مثيرا للاهتمام
مع اقتراب حملته الرئاسية من نهايتها عشية انتخابات أمريكا 2024، أثار المرشح الجمهورى، دونالد ترامب المزيد من الجدل عبر الإنترنت بين الناخبات بعد قوله إن رؤية منافسته المرشحة الديمقراطية، كامالا هاريس، تقاتل بطل الملاكمة مايك تايسون "سيكون مثيرًا للاهتمام".، وفقا لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية.
ورد ترامب، بينما كان يتحدث بحماس عن تايسون في بنسلفانيا ليلة الاثنين، بعد سماع اقتراح من أحد المشاركين في تجمع حاشد بأن تايسون يجب "أن يُوضع في الحلبة مع كامالا".
وقال ترامب: "لقد مر مايك بالكثير، لكنه يستطيع القتال، دعني أخبرك أن هذا الرجل يستطيع القتال. هل يمكنك أن تتخيل مايك ... أوه يقول (صاحب الاقتراح بين الجمهور) ضع مايك في الحلبة مع كامالا. سيكون هذا مثيرًا للاهتمام."
وتفاعل مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي بعدم تصديق مع تصريحاته الأخيرة، وقارن البعض بين نهج المرشحين الرئاسيين تجاه الناخبات.
كتب أحدهم: "خطاب كامالا الختامي للنساء: "كامرأة، أنت تعلمين أنه لا أحد سيقاتل بجدية أكبر للدفاع عن حق المرأة في استقلالها الجسدي واتخاذ القرارات بشأن الرعاية الصحية الخاصة بها. خطاب ترامب الختامي للنساء: "ماذا لو جعلنا مايك تايسون يعامل خصمتي الأنثى بوحشية.
الصحف الإيطالية والإسبانية
الجفاف الشديد يكشف مجددا عن نقوش صخرية مخبأة منذ قرون فى الأمازون
كشف الجفاف الشديد الذي شهدته غابات الأمازون المطيرة، عن عدد كبير من النقوش القديمة في صخور نهر نيجرو، والتى كانت مخبأة تحت الماء حتى الآن، ويقع الموقع الأثرى المسمى بونتو داس لاجي فى منطقة ماناوس الريفية، عاصمة الولاية وأكبر مدينة في المنطقة، ويتم دراستها فى الوقت الحالى، وفقا لصحيفة كرونيستا البرازيلية.+
وكان علماء الأثار من معهد التراث التاريخى والفنى الوطنى فى البرازيل ، اكتشفوا فى يوليو الماضى أيضا عن نقوش صخرية عبارة عن وجوه بشرية وحيوانات وأشكال مختلفة، والتي يعود تاريخها، وفقًا لعالم الآثار خايمى أوليفيرا، إلى ما بين 1000 و2000 عام، ويُفترض أنها تم إنشاؤها بواسطة المجتمعات الزراعية الأصلية التي سكنت المنطقة.
تعد غابات الأمازون المطيرة أكبر كنز طبيعي في العالم حيث تبلغ مساحتها حوالي 5,5000,000 كيلومتر مربع وتحتل دول متعددة مثل البرازيل وبيرو وكولومبيا وفنزويلا والإكوادور وبوليفيا.
تعد منطقة الأمازون موطنًا لحوالى 10% من جميع الأنواع المعروفة على الأرض والعديد من القبائل الأصلية. لقد اختفى الكثير منهم، لكنهم تركوا العديد من الأسرار مخبأة في الغابة.
وأوضح عضو المعهد الوطني للتراث التاريخي والفني، أن الموقع الأثري يقع عند نقطة التقاء مياه نهرى نيجرو وسوليموس، وهو مكان مقدس للسكان الأصليين "يسمح لنا بفهم أسلوب حياة السكان في عصور ما قبل التاريخ".
وبهذا المعنى، وصفها عالم الآثار في متحف الأمازون (موسا)، إيبيري مارتينز، بأنها "نقوش في الصخور"، وحدد أن "السكان استخدموها لصنع أدوات حجرية منحوتة:" هذا الشكل الدائري يرجع إلى طول عملية صقل الحجارة، لصنع المطارق على سبيل المثال".
وأضاف "بالنسبة لنا هذا الاكتشاف فى غاية الأهمية حيث إنه جزء من حضارتنا وأصولنا".
كارثة مناخية بإسبانيا.. غرق شوارع برشلونة والبحث عن مفقودى فيضانات فالنسيا
تواجه إسبانيا كارثة من وصول الفيضانات إلى برشلونة بينما تستمر فرق الإنقاذ فى البحث عن أكثر من 2000 مفقودا فى فيضانات فالنسيا، حيث خلفت الفيضانات حوالى 217 ضحية حتى الآن.
وخلفت الأمطار الغزيرة في شرق إسبانيا، فى فالنسيا، ما لا يقل عن 217 قتيلا وأجبرت على تعليق خدمات القطارات والصفوف والرحلات الجوية، بينما تواصل السلطات البحث عن المفقودين ويواجه السكان خسائر مدمرة، وفقا لصحيفة واتجهت جبهة الأمطار الغزيرة التي تضرب ساحل البحر الأبيض المتوسط الإسباني، والتي أودت بحياة ما لا يقل عن 217 حالة وفاة منذ يوم الثلاثاء الماضي، نحو النصف الجنوبي من كتالونيا وتسببت في العديد من الحوادث.
وغمرت موجة البرد أو عاصفة دانا، الشوارع والطرق في جميع أنحاء برشلونة، بما في ذلك مطار إلبرات، الذي تعرض لفيضانات جزئية في منشآته، مما أثر على نحو 50 رحلة جوية. ومع ذلك، حتى الآن، لم يتم الإبلاغ عن أي حالة وفاة.
هذه المرة، تصرفت السلطات بحذر شديد، وأرسلت ولاية كتالونيا إشعارات إنذار حمراء إلى مختلف المناطق الكاتالونية بينما كان دانا يتجه شمالًا. وفي برشلونة، تلقت جميع الهواتف المحمولة الإنذار والذي تضمن رسالة باللغتين الكاتالونية والإسبانية تحث المواطنين على "تجنب السفر غير الضروري" و"الابتعاد عن مجاري المياه والوديان" خلال الساعات الثلاث المقبلة.
ومن بين الإجراءات التي اتخذتها حكومة كتالونيا تعليق الدراسة في المدارس والجامعات في المناطق الأكثر تضررا. بالإضافة إلى ذلك، توقفت خدمة قطارات الركاب حتى الساعة الثانية بعد الظهر. تلقى رجال الإطفاء في العاصمة ما يقرب من 150 مكالمة بشأن حوادث خلال ساعتين.
وفي المناطق الجنوبية من كتالونيا، لم يكن من الممكن القيادة على بعض الطرق، وانتشرت صور الطرق التي تم تحويلها إلى حمامات سباحة حقيقية بسيارات عائمة على شبكات التواصل الاجتماعي. تتصل بعض هذه الطرق بمطار إل برات، بالإضافة إلى ذلك، توقفت حركة القطارات السريعة بسبب غمر نفق بالقرب من البرات.
وبالمثل، كان الأمر يتعلق بتوصيل المنتجات الأساسية والأدوية إلى الأماكن التي لا تعمل فيها الشركات، بالإضافة إلى استعادة الخدمات الأساسية، مثل إمدادات المياه، حيث لم يكن ذلك ممكنا بعد.
وبعد مرور أكثر من ستة أيام، لا يزال من غير الممكن الحصول على فكرة عن حجم المأساة، حيث ترفض سلطات بلنسية تقديم عدد تقريبي للمفقودين، قدم فحص مواقف السيارات في مركز بونير للتسوق في الدايا بصيص من الأمل، ويخشى أن يكون المرآب المشبع بالمياه، والذى يتسع لحوالي 2000 سيارة، قد يأوي عشرات الجثث، ومع ذلك، وفقا للشرطة الوطنية، فإن الفحص الأول لـ 50 مركبة لم يسفر عن أي وفيات جديدة.
ريكى مارتن يدعم كامالا هاريس: اللاتينيون سيكونون حاسمين فى تحقيق النصر
يصل الدعم اللاتيني لمرشحة الديمقراطية فى الانتخابات الأمريكية، كامالا هاريس، إلى 56%، وقال المغني البورتوريكى الشهير، ريكي مارتن ، إنه حضر حفل ختام حملة المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، الذى أقيم في فيلادلفيا؛ كما سلط الضوء على أهمية تصويت الجالية اللاتينية، مشيرا إلى أن اللاتينيين يدعمون هاريس.
وأشارت صحيفة الكوميرثيو إلى أنه وفقا لاستطلاعات الرأي فإن الدعم لنائبة الرئيس كامالا هاريس بين الناخبين من أصل إسباني - الأكثر احتمالا تاريخيا لدعم الحزب الديمقراطي - هو منطقة توصف بأنها مثيرة للقلق بالنسبة للديمقراطيين، في حين يظهر منافسها والرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب زيادة الدعم من هذه الطائفة مقارنة بالانتخابات الرئاسية السابقة.
ويكشف استطلاع الناخبين من أصل إسباني أن أداء هاريس أقل من آخر ثلاثة مرشحين ديمقراطيين للبيت الأبيض وأنها في وضع أكثر ضعفًا بشأن القضايا الرئيسية مثل الاقتصاد والهجرة والجريمة.
وتشير التقديرات إلى أنه في انتخابات 2016 بين هيلاري كلينتون ودونالد ترامب، أيد 68% من اللاتينيين كلينتون و28% ترامب، بينما في عام 2020 أيد 62% جو بايدن و36% ترامب.
وأوضحت الصحيفة أن هناك أهمية للتصويت من أصل اسباني،حيث يمثل التصويت اللاتيني حوالي 11.1% من الناخبين الأمريكيين.
ويؤيد 48% من الرجال من أصل إسباني هاريس و45% يؤيدون ترامب، فإن 62% من النساء يؤيدون نائبة الرئيس و31% يؤيدون ترامب، ويظهر الاستطلاعات الأخيرة أيضًا بعض علامات الدعم لسياسات الهجرة الأكثر عدوانية التي ينتهجها ترامب، حيث يؤيد 43% بناء جدار على طول الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، ويؤيد 44% ترحيل المهاجرين الذين يعيشون بشكل غير قانوني في الولايات المتحدة.
وقال 27% من الناخبين من أصل إسباني إن الاقتصاد هو أهم قضية تحدد تصويتهم في نوفمبر، متفوقًا على أي قضية أخرى. وقد احتل الإجهاض المرتبة الأولى من قبل 15% من الناخبين، متقدماً مباشرة على الهجرة بنسبة 10%.
يقول أقل من ثلث الناخبين اللاتينيين إنهم يعتقدون أن ترامب، أكثر من هاريس، يهتم بأشخاص مثلهم. ومن بين مؤيديها، قال 80% إنها تهتم بأشخاص مثلهم، وهو عدد أقل بكثير من 92% من ناخبي هاريس الذين قالوا إنهم يؤمنون بذلك عنها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة