انطلقت عمليات التصويت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 39 ولاية حتى الساعة، وذلك حسبما أفاد موقع الحرة فى شريط عاجل.
ويتبنى كل من دونالد ترامب وكامالا هاريس مواقف مختلفة تجاه العديد من القضايا الرئيسية التي تمس اهتمامات المواطن الأمريكي وتؤثر على اختيارات الناخبين فى الانتخابات الامريكية 2024 ، وبمقدمتها ملف الاقتصاد.
وشهدت الولايات المتحدة الأمريكية على مدار السنوات الثلاثة الماضية مستويات مرتفعة من التضخم، وباتت القدرة الشرائية مصدر قلق رئيسي للعديد من الأمريكيين، وهو ما دفع المرشح الجمهوري دونالد ترامب لتقديم وعود بفرض رسوم جمركية بأكثر من 10% على جميع الواردات بهدف تمويل تخفيض كبير للضرائب. كما تعهد ـ على حد قوله ـ بجعل الولايات المتحدة "عاصمة عالمية للعملات المشفرة".
في المقابل، حاولت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس خلال حملتها الانتخابية تقديم نفسها في صورة "مرشحة الطبقة المتوسطة"، وتراهن على خلق ما وصفته بـ"اقتصاد الممكن"، متعهدة بوضع ائتمان ضريبي عند الولادة، وتقديم تسهيلات في إنشاء الشركات، وتيسيرات متنوعة في تملك العقارات، وغير ذلك من المحفزات، غير أن جهودها في هذا الملف لم تؤت ثمارها بحسب مراقبين، حيث ينظر الكثير من الأمريكيين إليها على اعتبارها شريكاً في السياسات التي فشلت في السيطرة على مؤشرات التضخم في البلاد، من قبل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.