دعا الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، الأمريكيين للتوجه لصناديق الاقتراع والتصويت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية اليوم الثلاثاء، ودعاهم للتصويت للمرشحة الديمقراطية، كامالا هاريس.
وقال أوباما، في فيديو نشره عبر حسابه الرسمي بموقع "إكس"، "الانتخابات على وشك الانتهاء، وفى بعض الولايات، حفنة قليلة من الأصوات في كل دائرة انتخابية قادرة على تحديد الفائز".
Today is Election Day.
— Barack Obama (@BarackObama) November 5, 2024
Millions of Americans will be going to the polls to show the world who we are and what we stand for. Find out where and when you can vote today at https://t.co/NKXRGNgbZX.
And once you do, I want to see your voting sticker. I’ll be sharing your posts… pic.twitter.com/JwRuT2s08s
وتابع في الفيديو :"لذلك يجب عليكم الذهاب للتصويت، اخبر عائلتك وتحدث لجيرانك، اذهب للتصويت مع أصدقائك، صوتوا لصالح كامالا هاريس وتيم والز".
وعلق على الفيديو الذى نشره عبر إكس قائلا :" سوف يذهب الملايين من الأمريكيين إلى صناديق الاقتراع ليُظهروا للعالم من نحن وما نمثله، دعونا نخرج ونفوز بهذه الانتخابات".
وتتأرجح اختيارات الناخبين الأمريكيين ما بين دونالد ترامب و كامالا هاريس بحسب مواقف كليهما من العديد من القضايا الداخلية التي تمس المواطن الأمريكي بشكل مباشر، وبمقدمتها ملف الإجهاض والضرائب وغير ذلك.
وفي ملف الإجهاض ، تتبنى المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس موقفاً داعماً لحق النساء في الإجهاض ، وهو الحق الذي تم تقييده بحكم من المحكمة الأمريكية العليا في يونيو 2022 ، بعدما كانت تلك العمليات مجازة قانوناً منذ عام 1973.
وقبل أيام، استعانت هاريس بالنجمة بيونسيه في تجمع انتخابي حاشد بولاية تكساس، وتطرقت إلى ملف الإجهاض، وخاطبت جمهورها قائلة: "بالنسبة لجميع الرجال والنساء هنا، والذين يشاهدون فى جميع أنحاء البلاد، نحن بحاجة إليكم.. إن حظر الإجهاض شبه الكامل فى الولاية قد يصبح قانونًا للبلاد إذا تم انتخاب دونالد ترامب المرشح الجمهورى، والرئيس الأمريكى السابق".
في المقابل ، يتبنى دونالد ترامب موقفاً رافضاً للإجهاض ، وسبق أن قال في تصريحات عدة إن السماح بتنفيذ النساء عمليات الإجهاض يعد بمثابة "قتل"، غير أنه حاول خلال الأشهر القليلة الماضية تبني موقف أقل حدة.
وفي أغسطس الماضي، قال ترامب إنه لن يدعم استفتاء بشأن الحق في الإجهاض في ولايته فلوريدا بعد 24 ساعة فقط من تصريحه بأنه قد يفعل ذلك، وهو التوضيح الذي جاء بعد ردود فعل حادة من مناهضي الإجهاض، ما رفع من حدة مخاوف الجمهوريين من أن استمرار التردد بشأن هذا الملف قد يعرض المرشح الجمهوري لخسارة تأييد الناخبين المتدينين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة