أعلنت السلطات فى مختلف الولايات الأمريكية اتخاذ أكبر إجراءات أمنية فى تاريخ البلاد، تحسبًا لأى محاولات لزعزعة استقرار الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 المقررة خلال ساعات.
وتتضمن هذه الإجراءات نشر قناصة فوق مراكز الاقتراع، وتكثيف الرقابة عبر كاميرات المراقبة، إلى جانب تسيير طائرات مسيرة لمرافقة صناديق الاقتراع أثناء نقلها إلى مراكز الفرز.
وفي السياق، كشف مسؤولون أمريكيون - حسبما نقلت قناة (الحرة) الأمريكية - عن أن هذه الإجراءات الأمنية غير المسبوقة، تشمل تحصين مراكز الاقتراع بسياج حديدي، إضافة إلى تزويد الموظفين المشرفين على الانتخابات بأجهزة تحذير من أي تهديدات محتملة، كما تم زيادة عدد الكاميرات على المباني العامة، وتشديد القفل على أبواب مراكز الاقتراع، إلى جانب رصد هذه المراكز باستخدام الطائرات المسيرة.
بدورها، قررت الشركات والمحلات التجارية في العاصمة واشنطن اتخاذ تدابير أمنية خاصة، منها إغلاق متاجرها قبل يوم انتخابات امريكا 2024، وإغلاق الأبواب والنوافذ خشية حدوث أي اضطرابات .
وتتأرجح اختيارات الناخبين الأمريكيين ما بين دونالد ترامب وكامالا هاريس بحسب مواقف كليهما من العديد من القضايا الداخلية التي تمس المواطن الأمريكي بشكل مباشر، وبمقدمتها ملف الإجهاض والضرائب وغير ذلك.
وفي ملف الإجهاض ، تتبنى المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس موقفاً داعماً لحق النساء في الإجهاض ، وهو الحق الذي تم تقييده بحكم من المحكمة الأمريكية العليا في يونيو 2022 ، بعدما كانت تلك العمليات مجازة قانوناً منذ عام 1973.
وقبل أيام، استعانت هاريس بالنجمة بيونسيه في تجمع انتخابي حاشد بولاية تكساس، وتطرقت إلى ملف الإجهاض، وخاطبت جمهورها قائلة: "بالنسبة لجميع الرجال والنساء هنا، والذين يشاهدون فى جميع أنحاء البلاد، نحن بحاجة إليكم.. إن حظر الإجهاض شبه الكامل فى الولاية قد يصبح قانونًا للبلاد إذا تم انتخاب دونالد ترامب المرشح الجمهورى، والرئيس الأمريكى السابق".
في المقابل ، يتبنى دونالد ترامب موقفاً رافضاً للإجهاض ، وسبق أن قال في تصريحات عدة إن السماح بتنفيذ النساء عمليات الإجهاض يعد بمثابة "قتل"، غير أنه حاول خلال الأشهر القليلة الماضية تبني موقف أقل حدة.
وفي أغسطس الماضي، قال ترامب إنه لن يدعم استفتاء بشأن الحق في الإجهاض في ولايته فلوريدا بعد 24 ساعة فقط من تصريحه بأنه قد يفعل ذلك، وهو التوضيح الذي جاء بعد ردود فعل حادة من مناهضي الإجهاض، ما رفع من حدة مخاوف الجمهوريين من أن استمرار التردد بشأن هذا الملف قد يعرض المرشح الجمهوري لخسارة تأييد الناخبين المتدينين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة