يبدو أن شغف العمل فى السينما كان يشغل الكثيرين منذ بدأ ذلك الفن، وكانت الرسائل تصل المجلات الفنية مثل الكواكب، محملة بالرغبة فى العمل فى السينما، ونستعرض معا بعض ما وصل لمجلة الكواكب في العدد رقم 10 الصادر في 30 يونيو 1932.
سيدى رئيس التحرير..
"أؤكد لك يا سيدي أنني أستطيع القيام بأعظم الأدوار السينمائية وأنني لا أقل مقدرة بشهادة كل أصدقائي عن موریس شفالیيه، أو رامون نوفارو، فإني خفيف الدم رشيق الحركة جذاب التقاطيع إلى غير ذلك من مؤهلات أبطال التمثيل السينمائي، فحبذا لو تكرمتم وألحقتموني بشركة سينمائية من شركاتنا المصرية وعندها سترون كيف يلمع نجمي وأنني لم أكن مغروراً في نفسي"
"س . م"
طالب بالسنة الثالثة الثانوية
سيدي محرر "بيني وبينك"
"كل ما أتمناه من أعماق صدري أن أرى نفسي في السينما، وأنا واثق بنجاحي التام لأنني أحضر روايات السينما منذ زمن طويل وأعرف أبطالاً كثيرين لا شخصيا ولكن أسماءهم فقط، لأني أذهب إلى السينما على الأقل مرة في الأسبوع، وذلك لأن ماهيتي لا تسمح لي بأكثر من ذلك، ولو حاز طلبي قبولا عندكم وتكرمتم بإفادتي عن اسم شركة مصرية أشتغل بها كممثل سينمائي فإني واثق من قبولها لي وإني سأحرز شهرة ومجدا لم يسبقني إليهما ممثل"
"م.م"
فرملجي بالسكة الحديد
حضرة المحترم ... أدام الله بقاءه
"أنا لم كانت الأيام سمحت لي بالتعليم العالي، لأن والدي كان قد توفى، فلذلك اشتغلت بالصنعة، وأنا يا سيدي حلاق، ولكني لم تركت جريدة أو مجلة إلا وأطالعها لأني أديب كبير ومن غواة السينما، وكل ما أرجوه من ربنا سبحانه وتعالى أن يكون لي الحظ بأن أتعين في السينما لأمثل دور البطل في الروايات السينماتوغرافية لأنني عاقل جدًا وأقدر على التمثيل مهما يكن دوري فساعدوني على هذه الغية، وربنا ينصركم، وتأكدوا أني لا أنسى أفضالكم"
"ا . ك"
حلاق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة