يعتبر مشروع الصوت والضوء من أهم المشارع التى سلطت الضوء على الحضارة المصرية القديمة، افتتح الصوت والضوء عام 1961 فى عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وتعود فكرة هذه العروض إلى الدكتور ثروت عكاشة، أول وزير ثقافة فى مصر، وفى كتاب خاص بالمشروع بعنوان «أضيئت المعابد فتكلم ملوك الفراعنة»، وبقلم عبدالتواب يوسف، والذى صدر بمناسبة مرور 50 عامًا على خروج أول عرض للنور.
وفى كتاب «أضيئت المعابد فتكلم ملوك الفراعنة»، يكشف الكاتب كيف فكر ثروت عكاشة فى إنشاء تلك العروض قائلاً: «أراد أن يرد الجميل إلى الأجداد ورأى أن يترجم كلمة شكرًا إلى عمل وبأن يسلط على هذه الآثار ملايين الشموع الصادرة من مصابيح كشافات ذات أضواء ملونة.. ومعبرة عن تاريخ وأحداث.. بل إنه جعلها تتكلم إلى كل شعوب الأرض وتحكى عما جرى فى زمانها القديم»، مضيفًا: «وجاء زعماء ورؤساء العالم برفقة جمال عبد الناصر يستمعون إلى أبو الهول يحدثهم بكل اللغات الأجنبية ويستمعون إلى ملوك مصر القدماء خوفو وخفرع ومنقرع».
وظلت العروض بالهرم والكرنك وغيرهما من الأماكن محطة رئيسية لشخصيات عامة مصرية وعربية ودولية حتى أن الأعمال الفنية استعانت بها فى كثير من الأحيان سواء على الصعيد المحلى أو العالمى، وأحد أبرز تلك الأعمال فيلم اللعب مع الكبار تم عرضه فى يونيو 1991 بطولة عادل إمام وحسين فهمى ومحمود الجندى، وكان فى هذا العمل مشهدا شهيرا للزعيم يجسده جزء من عرض الصوت والضوء ويقول فيه: «أنا الحارس الأمين بين يدى مولاه ساهرا عليه.. قريبا منه.. فانيًا فى ذاته.. حتى لقد أضفى على وجهى سماته وقسماته.. أنا صاحب فرعون.. بل إنى أنا فرعون.. عبدنى الناس منذ فجر الدهور واختلفت أسمائى لاختلاف العصور»، ثم بعد ذلك يقول جملته الشهيرة أنا اتسرقت يا على، وذلك إسقاط على بعض الأمور السياسية فى البلد آنذاك.
تم افتتاح الصوت والضوء عام 1961 فى عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وتعود فكرة هذه العروض إلى الدكتور ثروت عكاشة، أول وزير ثقافة فى مصر، وفى كتاب خاص بالمشروع بعنوان «أضيئت المعابد فتكلم ملوك الفراعنة»، وبقلم عبدالتواب يوسف، والذى صدر بمناسبة مرور 50 عامًا على خروج أول عرض للنور.
وفى كتاب «أضيئت المعابد فتكلم ملوك الفراعنة»، يكشف الكاتب كيف فكر ثروت عكاشة فى إنشاء تلك العروض قائلاً: «أراد أن يرد الجميل إلى الأجداد ورأى أن يترجم كلمة شكرًا إلى عمل وبأن يسلط على هذه الآثار ملايين الشموع الصادرة من مصابيح كشافات ذات أضواء ملونة.. ومعبرة عن تاريخ وأحداث.. بل إنه جعلها تتكلم إلى كل شعوب الأرض وتحكى عما جرى فى زمانها القديم»، مضيفًا: «وجاء زعماء ورؤساء العالم برفقة جمال عبد الناصر يستمعون إلى أبو الهول يحدثهم بكل اللغات الأجنبية ويستمعون إلى ملوك مصر القدماء خوفو وخفرع ومنقرع».
وظلت العروض بالهرم والكرنك وغيرهما من الأماكن محطة رئيسية لشخصيات عامة مصرية وعربية ودولية حتى أن الأعمال الفنية استعانت بها فى كثير من الأحيان سواء على الصعيد المحلى أو العالمى، وأحد أبرز تلك الأعمال فيلم اللعب مع الكبار تم عرضه فى يونيو 1991 بطولة عادل إمام وحسين فهمى ومحمود الجندى، وكان فى هذا العمل مشهدا شهيرا للزعيم يجسده جزء من عرض الصوت والضوء ويقول فيه: «أنا الحارس الأمين بين يدى مولاه ساهرا عليه.. قريبا منه.. فانيًا فى ذاته.. حتى لقد أضفى على وجهى سماته وقسماته.. أنا صاحب فرعون.. بل إنى أنا فرعون.. عبدنى الناس منذ فجر الدهور واختلفت أسمائى لاختلاف العصور»، ثم بعد ذلك يقول جملته الشهيرة أنا اتسرقت يا على، وذلك إسقاط على بعض الأمور السياسية فى البلد آنذاك.
الصوت والضوء
أهرامات الجيزة
الصوت والضوء
مشروع الصوت والضوء
جماليات الحضارة لفرعونية مشروع الصوت والضوء
الصوت والضوء
الصوت والضوء
الصوت والضوء (8)
مشروع الصوت والضوء
الصوت والضوء
الأهرامات
الصوت والضوء
محاكاة التاريخ بالضوء والصوت