انطلقت منذ ساعات الانتخابات الأمريكية 2024 ، وينتافس فيها المرشح الجمهورى، دونالد ترامب والمرشحة الديمقراطية، كامالا هاريس.
ورغم أن حوالى 82 مليون أمريكى، أدلوا بأصواتهم مبكرا سواء عن طريق الحضور شخصيا أو عبر البريد الإلكترونى، إلا أن لجان الاقتراع فى الولايات المختلفة شهدت طوابير طويلة من الناخبين الذين أتوا فى الصباح الباكر لاختيار مرشحهم المفضل.
طوابير فى نورث كارولينا
طوابير نورث كارولينا
واصطفت طوابير طويلة من الناخبين الأمريكيين للإدلاء بأصواتهم خارج الدائرة الانتخابية التى تقع فى ويلمنجتون بولاية نورث كارولينا، والتى فتحت أبوابها فى تمام الساعة 6:30 صباحًا بالتوقيت الشرقي.
وفى مكان آخر، فى مكتب تسجيل الناخبين والانتخابات فى مقاطعة جوينيت فى لورانسفيل بولاية جورجيا، انتظر صف من الناس لتسليم بطاقات الاقتراع يدويًا فى وقت مبكر من صباح يوم الثلاثاء.
هندوس يصلون من أجل كامالا
الهندوس يصلون من أجل كامالا هاريس
ويبدو أن صدى الانتخابات الأمريكية تجاوز الحدود الجغرافية ووصل إلى جنوب الهند، ففى صورة تظهر مدى اهتمام العالم ، نشرت شبكة "سى إن إن"، صورة لمصلين هندوس فى جنوب الهند يصلون من أجل فوز المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.
وأوضحت الشبكة أن هاريس هى ابنة مهاجرين من الهند وجامايكا، حيث ولدت والدتها فى ولاية تاميل نادو قبل انتقالها إلى الولايات المتحدة للحصول على برنامج الدكتوراه. شاركت هاريس ذكريات الطفولة عن زيارة جدها فى تشيناى وتحدثت عن كيفية تأثير تراثها الهندى على حياتها ومسيرتها المهنية.
وقال بالو، مؤسس منظمة أنوكراجنى التابعة للمجموعة الهندوسية أنوشاناث، فى مدينة مادوراى فى تاميل نادو، وفقًا لمقاطع فيديو نشرتها رويترز وANI News: "ستشارك زعيمتنا الهندية والتاميلية الأسلاف، كامالا هاريس، فى الانتخابات الرئاسية. بالتأكيد، ستفوز فى الانتخابات".
فى مقاطع الفيديو، يتم عرض لافتات عليها وجه هاريس بجوار تماثيل الآلهة الهندوسية، مع قيام الكهنة بتقديم الصلوات وتقديم بتلات الزهور.
وقد شعر العديد من الأمريكيين الهنود بالنشاط والحيوية بعد أن أصبحت هاريس المرشحة الديمقراطية الجديدة، حيث أشار المنظمون الوطنيون والشعبيون من المجتمع إلى موجة من الدعم لحملة هاريس فى الأسابيع التى تلت إعلان ترشحها.
ترامب يغازل مؤيديه بالهجوم على الديمقراطيين والسخرية من إيمان خليف
نشر دونالد ترامب، المرشح الجمهورى فيديو على حسابه على موقع X للتواصل الاجتماعي هاجم فيه إرث الديمقراطيين. وقال المعلق الصوتي على الفيديو إن الولايات المتحدة اتخذت منعطفا خاطئا قبل 4 سنوات، وخسرت القوة التي تعرف بها الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال المعلق الصوتي على الفيديو إن الولايات المتحدة اتخذت منعطفا خاطئا قبل 4 سنوات، وخسرت القوة التي تعرف بها الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف أن القيم الأمريكية خلال الـ4 سنوات الماضية تم التعامل معها على انها مثيرة للعار، وقال إنه تم تسليم الحدود الأمريكية للمهاجرين ووصفت الوطنية وصفت بأنه سامة.
وأظهر الفيديو صورة البطلة الجزائرية إيمان خليف وقال المعلق "إن الرجال أصبح يمكنهم ضرب النساء والفوز بالميداليات.
وأضاف المعلق الصوتى: "ولم يكن هناك صوت للأمريكى الذى استيقظ كل صباح للذهاب لعمله والآن يطلب منا أن نرضى بالأمر الواقع . ونتساءل إذا كان يمكن لأمريكا أن تعود. ويمكننا بالفعل ذلك. لأننا قمنا بذلك سابقا، عندما نتلقى ضربة، لا نبقى على الأرض، وإنما نقف على أرجلنا مجددا. ونقاتل ونقاتل.
وأظهر الفيديو صورة دونالد ترامب عندما تعرض لمحاولة اغتيال فى شهر يوليو فى بنسلفانيا وكان يقول حينها "نحن نقاتل ..نحن نقاتل".
ومن المتوقع أن يصوت ترامب فى انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، فى بالم بيتش بولاية فلوريدا قبل أن يعود إلى مقر إقامته فى مارلاجو حيث سيستضيف احتفالية لحملته لاحقا لمتابعة الانتخابات.
هاريس فى جامعة هاورد
أعلنت هاريس أنها ستتابع الانتخابات من جامعة هاورد وهي مؤسسة رئيسية لتعليم الطلاب السود في الولايات المتحدة التحقت بها هاريس في ثمانينيات القرن الماضي.
وتحتل جامعة هاورد الملقبة بـ"هارفرد السوداء" ومقرها في العاصمة واشنطن، مكانة أساسية في مسيرة نائبة الرئيس الأمريكى. وغالبًا ما تزورها منذ تخرجها عام 1986.
وقالت هاريس من هذه الجامعة عام 2019 عندما كانت مرشحة للانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الديمقراطي عام 2020: "إن جامعة هاورد من أهم جوانب حياتي". وأضافت: "هنا بدأ كل شيء".
وانتهاء الفرز فى قرية عدد أفرادها 6
وبدأت عمليات فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الثلاثاء، في قرية "ديكسفيل نوتش" الصغيرة بولاية "نيوهامبشير" الواقعة شمال شرقي البلاد.
وذكرت قناة "سي إن إن" الأمريكية أن نتائج الفرز أظهرت التساوي بين مرشحي الرئاسة الجمهوري "دونالد ترامب" والديمقراطية "كامالا هاريس" حيث حصل كل منهما على ثلاثة أصوات، وذلك بعدما بدأت عملية التصويت منتصف ليل أمس الإثنين.
وبموجب قانون ولاية "نيوهامبشير"، فإن المجتمعات التي لا يتعدى عدد المصوتين فيها 100 شخص، يمكنها فتح باب الاقتراع في منتصف الليل وإغلاق الصناديق بمجرد تقدم جميع الناخبين المسجلين للإدلاء بأصواتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة