فاز الجمهوريون بالسيطرة على مجلس الشيوخ الأمريكي بانتصارات في غرب فرجينيا وأوهايو، مما يضمن سيطرة حزب المرشح الجمهوري دونالد ترامب الأوفر حظا للفوز في انتخابات الرئاسة الأمريكية، على غرفة واحدة على الأقل من الكونجرس العام المقبل.
ووفقا لوكالة رويترز، سجل الجمهوريون مكاسب مبكرة حيث ناضلوا للاحتفاظ بالسيطرة على مجلس النواب لكن نتائج يوم الثلاثاء ضمنت أن الجمهوريين سيكونون قادرين على مساعدة ترامب في تعيين القضاة المحافظين وغيرهم من موظفي الحكومة إذا فاز في السباق الرئاسي، أو منع الكثير من أجندة الديمقراطية كامالا هاريس إذا سادت.
ومن المتوقع أن يفوز الجمهوري جيم جاستيس بمقعد مفتوح في مجلس الشيوخ في غرب فرجينيا بعد وقت قصير من إغلاق صناديق الاقتراع، ليتولى المقعد الذي كان يشغله سابقًا جو مانشين، الديمقراطي الذي تحول إلى مستقل. وفي أوهايو، من المتوقع أن يهزم الجمهوري بيرني مورينو الديمقراطي الحالي شيرود براون. وقد ضمنت هذه الانتصارات للجمهوريين الحصول على أغلبية 51-49 على الأقل في مجلس الشيوخ، مع إمكانية تحقيق مكاسب أخرى مع ظهور نتائج في سباقات تنافسية أخرى.
كما فاز الجمهوريون بالعديد من السباقات التي قد تسمح لهم بتوسيع أغلبيتهم 220-212 في مجلس النواب، على الرغم من أن النتيجة النهائية قد لا تكون معروفة لأيام.
تقدم الحزب الجمهورى فى انتخابات مجلسى الشيوخ والنواب اليوم الأربعاء، حيث حصل على 50 مقعدا حتى الآن من المقاعد، فى مقابل 41 مقعدا لمنافسه الديمقراطى، بينما حصل على 170 مقعدا حتى الآن من مقاعد مجلس النواب، فى مقابل 120 مقعد لمنافسه الديمقراطى.
ويحتاج الحزب الجمهورى إلى 218 مقعد لمواصلة سيطرته على مجلس النواب، وهو نفس رقم المقاعد التى يجب أن يفوز بها الحزب الديمقراطى لاستعادة سيطرته على الكونجرس.
وتتزامن انتخابات مجلسى النواب والشيوخ مع الانتخابات الرئاسية التى تشهد تقدم ملحوظ للمرشح الجمهورى والرئيس السابق دونالد ترامب، بعد حسمه للسباق الرئاسى فى خمس ولايات متأرجحة حاصدا حتى الأن حوالى 252 صوتا فى المجمع الانتخابى، بينما تحصلت منافسته الديمقراطية كامالا هاريس على 206 صوتا حتى الأن.