قال رامي جبر مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بنسلفانيا، إن بنسلفانيا من أكثر الولايات التي شهدت منافسة قوية بين كامالا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي، ودونالد ترامب مرشح الحزب الجمهوري، واستنفار شديد على المستوى الشعبي، ومنذ الساعات الأولى لفتح مراكز الاقتراع في الساعة السابعة صباحاً كان هناك أعداد كبيرة أمام لجان التصويت وطوابير طويلة تزداد بمرور الوقت.
وأضاف «جبر» خلال رسالة على الهواء، أن الأعداد بدأت تقل عند مراكز التصويت، وأن الناخبين كانوا لا يزالوا في أعمالهم، فيما تتوقع الكثيرون أنه بعد الساعة الخامسة الذي تنتهي فيه نوبات العمل بالنسبة للموظفين في ولاية بنسلفانيا ستبدأ الأعداد مرة أخرى في الزيادة، لا سيما وأنها ستكون الفرصة الأخيرة للتصويت في الولاية.
وأشار مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك وسائل دعاية غير مباشرة تعمل على استقطاب الناخبين، بما فيها حركة «نساء من أجل كامالا هاريس» التي تدعوا النساء إلى التصويت للمرشحة الديمقراطية، وهو ما يدل على التعويل الكبير من جانب حملة هاريس على أصوات النساء لترجيح كفتها على دونالد ترامب المرشح الجمهوري.
وأوضح أن هناك ورق يتم توزيعه من قبل متطوعين من الحزب الديمقراطي على الناخبين يظهر به اسم هاريس ونائبها تيم والز ومرشحي الحزب الديمقراطي في ولاية بنسلفانيا للتصويت لهم، مشيراً إلى أن الديمقراطيين ناشطين بشكل كبير في بنسلفانيا، ولن يكون مستبعد أن تفوز هاريس بالولاية.