ارتفعت أصوات المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس فى المجمع الانتخابى إلى 104 أصوات بعد فوزها بالسباق الرئاسى فى ولاية نيويورك (28 صوتا)، فى حين حقق منافسها الجمهورى دونالد ترامب 173 صوتا فى المجمع الانتخابى بعد فوزه فى ولايات شمال داكوتا (3 أصوات)، جنوب داكوتا (3 أصوات)، تكساس (40 صوتا)، نبراسكا (5 أصوات)، لويزيانا (8 أصوات)، وايومنغ (3 أصوات)، وميسيسيبى (6 أصوات).
وتخوض المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس المعركة الانتخابية أملاً في تحقيق حلم أن تكون أول رئيسة في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، وهو الحلم الذي فشلت فى تحقيقه وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون بعدما خسرت الانتخابات الأمريكية 2016 أمام دونالد ترامب.
واستقر الحزب الديمقراطي على الدفع بـ هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن لاستكمال المعركة الانتخابية بدلاً من الأخير الذي قدم أداءً مخيباً لآمال الحزب في المناظرة الرئاسية أمام المرشح الجمهوري دونالد ترامب، لتتوالى في الأسابيع القليلة التالية لتلك المناظرة الضغوط على بايدن من داخل وخارج الحزب، وبالأخص من قبل المانحين بهدف إقناعه بالانسحاب من السباق الرئاسي.
كامالا هاريس من مواليد ولاية كاليفورنيا عام 1964، لأبوين مهاجرين حيث تنحدر والدتها من الهند ووالدها من جامايكا.
وفي عام 2003، أصبحت المدعي العام الأعلى لسان فرانسيسكو، قبل أن يتم انتخابها كأول امرأة وأول شخص أسود يعمل كمدعٍ عام لولاية كاليفورنيا، وأكبر محامٍ ومسئول عن إنفاذ القانون في أكثر الولايات الأمريكية كثافة.
وفي يناير 2021، كان مقدراً لـ هاريس أن تدخل البيت الأبيض، ولكن كنائبة للرئيس، وذلك بعد أن اختارها بايدن الذي أصبح رئيسا منتخبا للولايات المتحدة. وبذلك أصبحت هاريس أول امرأة وأول أمريكية من أصول سوداء وآسيوية تصل إلى منصب نائب الرئيس الأمريكي.
ويحظى ترامب بمعدلات تأييد مرتفعة في أوساط المسيحيين المتدينين داخل الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تشير استطلاعات الرأي إلى أن تأييد الإنجيليين البيض للمرشح الجمهوري ما زال قوياً كما كان في انتخابات 2016 و2020، مدفوعاً بآراء ترامب ومواقفه من قضايا مثل المثلية والإجهاض.