من المؤكد أن يعود دونالد ترامب للبيت الأبيض، بعدما أعلن "حققنا أعظم انتصار سياسى فى البلاد" وظهر بصحبة زوجته ميلانيا التى ستكون سيدة أمريكا الأولى. التقى "ترامب" بعارضة الأزياء ميلانيا، لأول مرة في عام 1998 في حفل في مدينة نيويورك حيث طلب دونالد رقم هاتفها ولكنها رفضت، لأنه وصل إلى الحفلة بصحة امرأة أخرى لكنه سرعان ما تمكن من كسب قلبها.
بدأ دونالد وميلانيا قصتهم العاطفية مبكرًا، ويقال أن ميلانيا انفصلت عن دونالد عندما رأت حبيبته السابقة في عام 2000، وسرعان ما أثر عليها ترامب وعادا الإثنان لإحياء علاقتهما الرومانسية مرة أخرى، وفى حديث لميلانيا عن دونالد، ووصفته بأنه "وسيم وقوي".
تقدم دونالد بطلب الزواج من ميلانيا في حفل "Met Gala" لعام 2004. وفي 22 يناير 2005، عقد دونالد وميلانيا قرانهما رسميًا في بالم بيتش بولاية فلوريدا. أقيم حفل الاستقبال في قاعة الرقص في منتجع دونالد مار إيه لاجو.
في 20 مارس 2006، رحب الزوجان بابنهما بارون ترامب، وعلى مدار السنوات حاولت ميلانيا تربية بارون بعيدًا عن أعين الجمهور. وواصلت الحفاظ على بعض الاستقلال عن زوجها، حيث عملت على مشاريعها التجارية الخاصة بينما كانت تدعم مشاريعه الخاصة في الوقت نفسه.
في عام 2015، أعلن دونالد عن خططه للترشح لمنصب رئيس الولايات المتحدة. وبينما كان يخوض حملته الانتخابية، اختارت ميلانيا غالبًا البقاء في المنزل لتربية بارون، لكنها قالت إنها تدعم زوجها "بنسبة 100%".
في عام 2017، انتُخب دونالد رسميًا رئيسًا وأصبحت ميلانيا سيدة أولى، تخطط السيدة لتكون "مختلفة عن أي سيدات أولى أخريات" ولديها خطط لمساعدة النساء والأطفال والعديد من الجمعيات الخيرية الأخرى. استمرت ميلانيا في العيش في مدينة نيويورك خلال الأشهر القليلة الأولى من رئاسة دونالد بينما أنهى بارون العام الدراسي لكنه انتقل في النهاية إلى البيت الأبيض.
ظلت ميلانيا بعيدة عن أعين الجمهور. ورغم ظهورها في المناسبات بشكل دوري وظهورها وهي تسافر مع دونالد، اختار الزوجان إبعاد علاقتهما عن دائرة الضوء.
تغير ذلك في عام 2018 عندما ظهرت تقارير تفيد بأن دونالد دفع لممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانييلز 130 ألف دولار قبل الانتخابات بفترة وجيزة لإلتزامها بالصمت بشأن علاقتهما المزعومة.
منذ مغادرتها البيت الأبيض في أوائل عام 2021، استمرت ميلانيا في البقاء بعيدًا عن الأضواء وتجنبت مناقشة المشاكل القانونية لزوجها . انتقلت الأسرة إلى منتجع مار إيه لاجو في بالم بيتش، حيث تقيم هناك وتربي بارون، الذي يعتبر " أولوية أولى " بالنسبة لها.
أما بالنسبة لمشاركتها في الحملة الرئاسية لدونالد عام 2024، فقد ظهرت ميلانيا بشكل نادر في الحملة الانتخابية مع زوجها في مارس 2024. وظهرت لاحقًا في المؤتمر الوطني للجمهورية في يوليو، رغم أنها لم تلقي خطابًا.