فى الأيام القليلة الماضية امتلأت المواقع العالمية والمصرية بتنبؤات المنجمين عن الفائز فى الانتخابات الأمريكية، واتجهت معظمها إلى فوز المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس وإخفاق الرئيس السابق دونلد ترامب، لكن جاءت النتيجة مخالفة تمامًا لما توقعه المنجمون منهم الأمريكيون واللبنانية ليلى عبد اللطيف التى قالت "إن فيه قرار هيطلع من الأطباء بيخلى بايدن يقرر الانسحاب، وإن ترشيح ترامب سيكون على المحك وأن لقب السيدة الأولى فى أمريكا قد لا يتواجد فى الفترة المقبلة لأن الذى سيتولى رئاسة أمريكا سيدة"، ولكن لم يحالفها الحظ هذه المرة فقد فرض ترامب نفسه على ساحة نتيجة الانتخابات الأمريكية بقوة.
أما عن المنجمين الفلكيين الأمريكين أكدوا أيضًا أن الفائز فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية ستكون مرشحة الحزب الديمقراطى كامالا هاريس، كما نشر فى موقع upressonline.
الانتخابات الأمريكية
ووفقًا للمعتقدات الفلكية ولدت كامالا هاريس أثناء اكتمال القمر في 20 أكتوبر 1964، مما يجعلها من برج الميزان وسياسية ماهرة، برج القمر الخاص بها هو برج الحمل، مما يعكس طبيعتها القوية والحاسمة، وبرجها الصاعد هو برج الجوزاء، في المقابل ولد دونالد ترامب أثناء اكتمال القمر فى يونيو 1946، مما يجعل برجه الشمسى الجوزاء وبرجه القمرى القوس.
وأنه من المثير للاهتمام أن هاريس وترامب ولدا تحت القمر المكتمل، ما يشير إلى أنهما يتمتعان بشخصيتين كبيرتين وطموحات وأهداف، كما يشتركان فى اتصال مع كوكب المشترى، وهو كوكب مرتبط بالحظ والحكمة
فلماذا يرى علماء الفلك أن هاريس ستفوز بالانتخابات على ترامب؟
كولمان وسكوفيلد المنجمان يشرحان المزيد من المزايا الفلكية التي قد تتمتع بها هاريس على ترامب.
قال كولمان إن "بلوتو على وشك الدخول إلى برج الدلو"، مشيرا إلى أن برج الدلو كان فى برج الجدى لمدة 20 عاما ويترك الجدى فى 19 نوفمبر.
وأكد أن كامالا هاريس قد يكون لديها ميزة، لأنها على الرغم من أن بلوتو كوكب صغير، فإن انتقاله إلى علامة مختلفة له أهمية كبيرة على صاحبة برج الميزان "هاريس".
ويضيف سكوفيلد إلى ذلك قائلاً: "عندما تنتقل إلى برج الدلو، فإنك تنتقل إلى برج الثورة والحرية، سترى تغييرات فى غضون سنوات قليلة؛ وسوف نتكيف مع واقع جديد".
فى علم التنجيم، بينما يمثل برج الدلو النظام الجديد، ونظرًا لأن ترامب شغل منصب الرئيس الأمريكى من عام 2016 إلى عام 2020، قال المنجم "كولمان" إنه سيكون من التناقض وصفه بأنه يمثل النظام الجديد لأنه ليس مرشحًا جديدًا للرئاسة، حيث يترشح ترامب لإعادة انتخابه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة