افتتح معرض "لقاء مصر القديمة.. المومياء والحياة والموت فى مصر القديمة" فى متحف "ميت يو" بمنطقة 798 للفنون فى بكين، حيث يعرض 123 قطعة أثرية مصرية قديمة.
ينقسم المعرض إلى أربعة أقسام، ويضم أبرز المعروضات مثل ثلاثة توابيت مومياء، ومومياءين بشريين، وخمس مومياوات حيوانية، وثمانى لفائف مومياء، وتشمل المعروضات الأخرى المجوهرات النبيلة والتماثيل والمنحوتات البارزة وأدوات التجميل وفقا لصحيفة جوبال تايمز.
تغطي القطع الأثرية، التى تمتد على مدى 4300 عام و32 أسرة، تاريخ مصر من أصول منطقة النيل إلى تطوراتها اللاحقة، وتقدم رؤية شاملة لغموض الحضارة القديمة والمعتقدات المحيطة بالحياة، وسبق للمعرض أن انطلق في شنغهاي وهانغتشو.
والمومياوات هى أجساد أو جثث محفوظة بهدف حمايتها من التحلل بواسطة مادة ما، وكان المصريون القدماء يستخدمون الخل والملح للتحنيط وكانوا ينزعون جميع أعضاء الجثة إما بطرق طبيعية أو اصطناعية والتى حافظت على شكلها العام، وتتم عملية الحفظ إما بالتجفيف التام، التبريد الشديد، غياب الأكسجين أو استخدام الكيماويات.
أشهر المومياوات هي تلك التي حنطت بشكل متعمد بغرض حفظها لفترات طويلة، وخاصة تلك المومياوات التي تعود للمصريين القدماء، آمن المصريون القدماء بأن الجسد هو منزل الكا أو القرين، وهو أحد العناصر الخمسة التي يتكون منها الإنسان، الأمر الذي جعل من حفظ الجسد ضروريا من أجل الحياة الأخرى الأبدية التي كان المصريون يؤمنون أن الإنسان ينتقل إليها عند وفاته.