أوتشا: الفيضانات في غرب ووسط أفريقيا تؤثر على أكثر من 7 ملايين شخص

الأربعاء، 06 نوفمبر 2024 09:48 ص
أوتشا: الفيضانات في غرب ووسط أفريقيا تؤثر على أكثر من 7 ملايين شخص فيضانات _ أرشيفية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" أن منطقة غرب ووسط أفريقيا لا تزال تعاني من فيضانات كارثية حيث تضرر أكثر من 7 ملايين شخص في 16 دولة أفريقية.

وذكر موقع "أفريقيا نيوز رووم" الاخباري الأفريقي، اليوم الأربعاء، أن تشاد والنيجر ونيجيريا والكونغو الديمقراطية تعتبر الأكثر تضررا، إذ تؤدي الفيضانات إلى تفاقم المشاكل القائمة الناجمة عن الصراعات والكوارث الطبيعية السابقة.

من جانبه، قال الجنرال "ستيفان دوجاريك" المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي، "إننا نواصل نحن وشركاؤنا دعم استجابة الدول من خلال توفير الغذاء والمياه النظيفة والمساعدات النقدية ودعم المأوى وخدمات الرعاية الصحية، ولكن هذه الجهود محدودة للغاية بسبب نقص الموارد".

وحذر من أن الوضع معرض لخطر التفاقم، خاصة في أفريقيا الوسطى، حيث يستمر موسم الأمطار حتى الشهر المقبل.

في سياق متصل، خصصت "جويس مسويا" القائمة بأعمال وكيل الأمين العام للشئون الإنسانية 5ر38 مليون دولار من الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ (سي إي آر إف) لدعم الكاميرون وتشاد والكونغو الديمقراطية والنيجر ونيجيريا، وكذلك جمهورية الكونغو برازافيل.

ويتجاوز هذا المبلغ الإجمالي لتمويل الصندوق المركزي لمواجهة الفيضانات للاستجابة للفيضانات على مدى السنوات الأربع الماضية.

بدوره، أكد عبدالرؤوف غنون كوندي مدير المكتب الإقليمي للمفوضية لغرب ووسط أفريقيا أن المفوضية وشركاءها يعملان بما يتماشى مع خطط الاستجابة الحكومية لتقديم المساعدة الفورية والدعم طويل الأمد للسكان النازحين والمجتمعات المضيفة لهم وهم الأكثر تضررا من هذه الأزمة ومع ذلك، بدون موارد إضافية لن يتم تلبية الاحتياجات الحرجة مما سيزيد من ضعف المتضررين".

وتؤدي أزمة المناخ إلى تفاقم نقاط الضعف الحالية وتؤدي إلى موجات جديدة من النزوح في المناطق التي تستضيف بالفعل أعدادا كبيرة من الأشخاص الذين شردهم الصراع وانعدام الأمن.

وكانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين قد دعت الاسبوع الماضي إلى تقديم المساعدة الطارئة لـ228 الف نازح قسريا والمجتمعات المضيفة لهم المتضررة من الفيضانات الكارثية في غرب ووسط أفريقيا.

وشددت المفوضية على أنه "من المتوقع أن تمتد الآثار الكارثية للفيضانات إلى ما بعد موسم الأمطار هذا العام، مما يؤدي إلى تفاقم الصعوبات التي تواجهها بالفعل المجتمعات الضعيفة" والتي يعد تمويلها ضروريا لتوفير المساعدة المنقذة للحياة، بما في ذلك الحماية والمأوى والإغاثة في حالات الطوارئ وتعزيز أنشطة الإستعداد.

يذكر أنه في منطقة غرب ووسط أفريقيا، نزح 14 مليون شخص قسرا، أي ضعف العدد المبلغ عنه في عام 2019. وتسلط هذه الأزمات المتداخلة الضوء على الحاجة الملحة لتحسين القدرة على الصمود في وجه تغير المناخ والمساعدات الإنسانية لحماية الأشخاص الأكثر ضعفا.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة