يواصل جيش الاحتلال الاسرائيلي جرائم الإبادة الجماعية وتهجير الفلسطينيين من شمال غزة إلى جنوب ووسط القطاع، وتستهدف قوات الاحتلال مخيم جباليا وبيت لاهيا لليوم الـ 33 تواليا، واستخدام سلاح التجويع الجماعي للفلسطينيين لإجبارهم على النزوح مع قصف جوي ومدفعي عنيف ومتواصل على المحافظة الشمال لقطاع غزة.
وتواصل قوات الاحتلال الاسرائيلي لليوم الـ 15 تعطيل عمل الدفاع المدني الفلسطيني قسرا في مناطق شمال قطاع غزة بفعل الاستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف الفلسطينيون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية.
وارتقى شهيدان فلسطينيان من مشروع رفح وصلا الى مستشفى الأوروبي بخانيونس جراء انفجار طائرة كواد كابتر إسرائيلية.
وارتقى 15 شهيدًا فلسطينيا في مجزرة ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي بقصفه منزلاً لعائلة في الفاخورة جنوب بيت لاهيا شمال القطاع.
وارتقى شهداء فلسطينيين وأصيب آخرون في استهداف مدرسة حليمة السعدية بجباليا النزلة شمال قطاع غزة. واستشهد 5 مواطنين فلسطينيين وأصيب آخرون في استهداف الاحتلال منزلا في بيت لاهيا شمال قطاع غزة
وأفادت مصادر محلية فلسطينية أن جيش الاحتلال يتوغل غرب بيت لاهيا ويتقدم نحو مدرسة الفاخورة غربي مخيم جباليا تحت غطاء ناري مكثف ومتواصل.
وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال الاسرائيلي قصفت بالمدفعية بالتزامن مع إطلاق نار من آليات ومسيّرات الاحتلال بمخيم جباليا ومنطقة الصفطاوي ومحيط دوار أبو شرخ وغرب بيت لاهيا.
ويواصل جيش الاحتلال الاسرائيلي نسف مبان ومربعات سكنية بمنطقة الصفطاوي ومخيم جباليا وبلدة بيت لاهيا وتسمع في مدينة غزة أصوات تفجيرات ضخمة.
ووصلت 6 إصابات بينهم سيدتان و3 أطفال إلى مستشفى العودة إثر قصف طائرات مسيرة منزلاً في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
واستشهدت سيدتان وأصيب أربعة آخرون جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر الأربعاء لمنزل في بلدة الفخاري جنوب شرق خان يونس.
وفي استهداف آخر، أصيب ثمانية فلسطينيين بينهم سيدتان وخمسة أطفال ورجل، نتيجة قصف منزل بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
كما نسفت قوات الاحتلال الاسرائيلي منازل سكنية أخرى في مخيم جباليا شمالي القطاع، وسط تزايد حدة القصف والتدمير في مناطق متعددة من غزة.
واستشهد 5 فلسطينيون وأصيب آخرون، الليلة، جراء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي لشقة في شارع يافا بحي التفاح شمال شرق محافظة غزة، مما تسبب في أضرار جسيمة بالمبنى وخلق حالة من الذعر بين سكان المنطقة.
كما شنت طائرات الاحتلال الاسرائيلي غارتين متتاليتين على منازل بحي الجنينة شرقي مدينة رفح الفلسطينية، ما أدى إلى دمار واسع في الحي وسقوط المزيد من الضحايا بين شهيد وجريح.
بدوره، وصف منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة مهند هادي، الوضع في أحد أماكن النزوح شمال غزة بالبائس، قائلا: "هذا ليس مكانا يصلح لبقاء البشر على قيد الحياة، يجب أن ينتهي هذا البؤس وتتوقف الحرب، إن الوضع يتجاوز الخيال".
وقال هادي خلال زيارته الأولى للمنطقة منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة في شمال القطاع، إنه سمع قصصا مروعة من الناس الذين التقاهم في شمال غزة، مؤكدا أنه لا أحد يستطيع أن يطيق ما يمر به الناس في غزة.
وتابع: "هؤلاء هم ضحايا هذه الحرب، هؤلاء هم الذين يدفعون ثمن هذه الحرب - الأطفال من حولي هنا، والنساء، وكبار السن".
وأضاف: "ما رأيته الآن يختلف تماما عما رأيته في شمال غزة في سبتمبر الماضي، في هذه المدرسة، كان 500 شخص يقيمون فيها، والآن هناك أكثر من 1500 شخص، هناك نقص في الغذاء، ومياه الصرف الصحي في كل مكان، وكذلك تنتشر النفايات والقمامة".
وزار المسؤول الأممي مساحة تعلم مؤقتة تُسمى النيزك في شارع الجلاء المدمر، الذي أقيمت فيه أيضا خيام من أجل توفير الحد الأدنى من التعليم، ويشكل مكانا آمنا لأطفال الحي للتعامل مع الأهوال التي عاشوها منذ بدء الحرب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة