علق أحمد زكارنة والكاتب والباحث السياسى الفلسطينى، على إقالة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، قائلا:" استخدام جالانت وفى هذا الوقت له علاقة بالانتخابات الإسرائيلية والخلافات بين جالانت ونتنياهو ليست جديدة، وهى من قبل السابع من أكتوبر، وسبق أن أقاله وأعاده الشارع والضغط الأمريكى فى حينها".
وأضاف أحمد زكارنة، خلال مداخلة عبر سكايب لقناة إكسترا نيوز، أن جالانت كان رجل الولايات المتحدة أو الإدارة الديمقراطية على وجه التحديد فى الحكومة الإسرائيلية، موضحا أن نتنياهو لا يريد لنقاط الرهائن ووقف الحرب باتجاه حل سياسى، والتحقيق فيما حدث فى اليوم السابع من شهر أكتوبر، وقضية الحريديم، أن تصل لنهايتها بما فيها الرهائن.
واوضح أحمد زكارنة أنه مع قدوم دونالد ترامب للبيت الأبيض فإن الحسابات ستختلف، فربما يعود ببعض الرهائن بصفقة جزئية، أو يضع سقفا زمنيا لهذه الحرب على الجبهة الشمالية أو الجنوبية، وقد تكون هذه الصفقات جزئية، ولكن لن يفيد على الحل الكامل للقضية الفلسطينية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة