تحت عنوان " تحول الوعد والإثارة إلى قلق وخوف في حفل متابعة كامالا هاريس للانتخابات"، ألقت صحيفة الجارديان البريطانية الضوء على الساعات الأخيرة فى انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 بين صفوف حملة كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية.
واعتبرت أن المشهد في جامعة هوارد يذكرنا بخسارة هيلاري كلينتون في عام 2016 لاسيما بعدما بدا أن الولايات المتحدة على استعداد لإعادة ترامب إلى السلطة.
وفي النهاية، لم تصعد كامالا هاريس على المسرح في حفل مراقبة ليلة الانتخابات في حرم جامعة هوارد في واشنطن العاصمة. وبينما بدا الأمريكيون على استعداد لـ إعادة دونالد ترامب إلى السلطة، كان رئيس حملتها المشارك، سيدريك ريتشموند، هو من ظهر بدلاً منها.
وحاول أن يبث نغمة من التفاؤل – إذ كان هناك أصوات يجب فرزها. لكن المشهد كان يذكرنا بـخسارة هيلاري كلينتون في عام 2016، عندما خرج رئيس حملتها، وليس المرشحة، لمخاطبة مؤيديها في ليلة الانتخابات - النساء والفتيات اللائي ينتظرن نتيجة يأمل الكثيرون أن تحطم أخيرًا "السقف الزجاجي الأعلى والأكثر صلابة ". وبعد ثماني سنوات، ما زلن ينتظرن.
وأخبر ريتشموند حشدًا متفرقًا أنهم لن يسمعوا من نائبة الرئيس ليلة الانتخابات بعد كل شيء. ولكنه تعهد بأنها ستعود إلى الحرم الجامعي لمخاطبة المؤيدين - والأمة - الأربعاء.
وقال: "لا يزال لدينا أصوات يجب إحصاؤها. سنواصل القتال طوال الليل للتأكد من احتساب كل صوت، وأن كل صوت تحدث".