تمر، اليوم، ذكرى انتخاب أبراهام لينكولن رئيسًا للولايات المتحدة، وذلك فى مثل هذا اليوم 6 نوفمبر عام 1861، كان الرئيس السادس عشر للولايات المتحدة الأمريكية في الفترة ما بين 1861م إلى 1865م، وبالرغم من قصر الفترة الرئاسية للرئيس لينكون إلا أنه استطاع قيادة الولايات المتحدة الأمريكية بنجاح حتى تمت إعادة الولايات التى انفصلت عن الاتحاد بقوة السلاح، والقضاء على الحرب الأهلية الأمريكية.
وحسب ما جاء فى "الاكتشافات النفطية الجديدة فى الأمريكتين" من تأليف خضير النداوي وريام حسين: الحرب الأهلية الأمريكية أو الحرب بين الولايات ويطلق عليها عدة أسماء أخرى، وهي حرب قامت في الولايات المتحدة الأمريكية، إذ أعلنت 11 ولاية من ولايات الجنوب تحت قيادة "جيفرسون ديفيس"، الانفصال عن الولايات المتحدة الأمريكية، وأسست الولايات الكونفدرالية الأمريكية، وأعلنت الحرب على اتحاد الولايات المتحدة بقيادة "أبراهام لينكولن".
وقد انتخب (أبراهام لينكولن) كمرشح للحزب الجمهوري المناهض للعبودية رئيسًا في عام 1860 قبل توليه للحكم، وأعلنت سبع ولايات انفصالها وشكلت الولايات الكونفدرالية الأمريكية وهو ما عدّته الحكومة الاتحادية أمرًا غير مشروع، ومع هجوم الولايات الكونفدرالية على فورت سمتر اندلعت الحرب الأهلية الأمريكية وقامت أربعة ولايات مؤيدة للعبودية بالانضمام إلى الكونفدرالية، وأنهى إعلان لينكولن لتحرير الرقيق العبودية في الولايات المتحدة الامريكية كافة، بعد فوز الاتحاد في عام 1865 وقد حدثت ثلاثة تعديلات دستورية تكفل الحرية لحوالي أربعة ملايين من الأمريكيين الأفارقة كانوا عبيدًا، إذ أصبحوا مواطنين ولهم حق التصويت، وقد زادت الحرب من السلطة الفيدرالية بشكل كبير، وما تزال الحرب الأهلية أعنف نزاع في تاريخ البلاد، إذ قُتل فيها نحو 620 ألف جندى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة