أثنى الممثل الخاص للاتحاد الأوروبى لحقوق الإنسان أولوف سكوج، على التزام مصر بوضع أجندة مهمة لحقوق الإنسان، والعمل الذى تم إنجازه لتحديث مراكز الاحتجاز للوفاء بالمعايير الدولية.
وأكد سكوج فى بيان له، عقب انتهاء زيارته إلى مصر، فى الفترة من 4 إلى 5 نوفمبر، إلى استعداد الاتحاد الأوروبى لدعم جهود مصر فى ضمان أن حقوق الإنسان يدعم العمليات التشريعية الجارية، موضحا أنه شجع على إجراء مشاورات هادفة مع جميع أصحاب المصلحة، وتمت مناقشة قانون الإجراءات الجنائية في هذا السياق، حيث سيكون التعاون بين الاتحاد الأوروبي ومصر في المنتديات المتعددة الأطراف عنصرا أساسيا في تعزيز الشراكة المعززة.
وأشار أولوف إلى أن مصر وضعت أجندة مهمة لحقوق الإنسان، وتمت مناقشة الإصلاحات الجارية، وكذلك الخطوات الملموسة وذات المصداقية - على المدى القصير والمتوسط - بناءً على التزامات مصر، وتشمل هذه الالتزامات القائمة التشريعات الوطنية، والاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان، والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، والحوار الوطني، والتوصيات المقبولة في سياق الاستعراض الدورى الشامل.
كما سعى ممثل الاتحاد الأوروبي للحصول على مستجدات قانون لجوء الأجانب، وأعرب عن تضامنه مع السياق الإقليمي الصعب، وشدد على أهمية النهوض بالحقوق لجميع الأجيال، بما في ذلك الحقوق الاجتماعية والاقتصادية والثقافية.
والتقى ممثل الاتحاد الأوروبي خلال زيارته بوزير الخارجية والهجرة بدر عبد العاطي، ووزير العدل عدنان الفنجري، ووزير الشئون البرلمانية والقانونية والاتصال السياسي محمود فوزي، ووزيرة التضامن الاجتماعي مايا مرسي.
كما التقى مساعد وزير الخارجية لشؤون حقوق الإنسان والشؤون الإنسانية الدولية والاجتماعية خالد البقلي ومساعد وزير الداخلية لحقوق الإنسان اللواء منال عاطف ورئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب المصري طارق رضوان، وكذلك رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشيوخ محمد هيبة.
وأجريت مشاورات واسعة النطاق مع منظمات المجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين، كما جرت مناقشات مهمة مع رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان مشيرة خطاب، والتقى ممثل الاتحاد الأوروبي أيضًا ببرلمانيين وممثلي الأمم المتحدة ورؤساء بعثات الاتحاد الأوروبي في القاهرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة