"تفجيرات هنا وهناك، حرق للكنائس، وقطع للطرق، وتدمير لأبراج الكهرباء، واستهداف للشخصيات العامة، وضرب للأكمنة، وترويع للآمنين"، هكذا كان المشهد عقب الإطاحة بجماعة الإخوان الإرهابية.
هذا المشهد الفوضوي، لم يكن يتحول بسهولة لمشهد مبهج، ومشروعات إقتصادية وتنموية ضخمة، لولا وجود قيادة سياسية حكيمة بحكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي تعامل مع الموقف بحسم وقوة، ونجح في القضاء على عنف الإخوان، لتبدأ عجلة التنمية.
جهود ضخمة بذلتها وزارة الداخلية في هذا الصدد، حيث عكف قياداتها على وضع الخطط الجديدة وتطوير عمليات التدريب بشكل جيد، والاهتمام بالتسليح وخلق أجيال ذات كفاءة عالية، تتسم بالشجاعة والقدرة على التفكير واتخاذ القرارات المصيرية، وراهنوا على جيل الشباب، وكسبوا الراهن، فاسبتسلوا أمام العناصر الإرهابية، ووضعوا أرواحهم فوق أيدهم لحماية شعب مصر العظيم، فسقط منهم الشهداء الأبرار الذين قدموا التضحيات من أجل هذا الوطن. ونجحت الداخلية في القضاء على 992 بؤرة إرهابية بعد 30 يونيو ، وظهرت الضربات الاستباقية ضد الخلايا الإرهابية وسقط مسئولي التنظيمات الإرهابية "أجناد مصر وكتائب حلوان".
ونجحت الداخلية في تطهير الصحراء من معسكرات الإرهابيين وسقوط عادل حبارة وهشام عشماوي بعد استعادته مرحلاً من ليبيا، وتراجعت الحوادث الإرهابية من 481 حادث عام 2014 إلى 22 عام 2017، وتلاشت في عام 2024.
وتمكنت الداخلية من القضاء على الأجنحة المسلحة للجماعة مثل "حسم ولواء الثورة" فعاد الهدوء للبلاد والتمهيد للمشروعات والإنجازات وبناء شرطة عصرية في الجمهورية الجديدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة