شهدت وزارة الاسكان أسبوعا حافلا بالأحداث واللقاءات جاءت في مقدمتها اللقاءات التي اجراها وزير الإسكان المهندس شريف الشربيني مع نظرائه من وزراء الإسكان من مختلف الدول العربية والأفريقية خلال فعاليات المنتدي الحضري العالمي.
إطلاق الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية
أطلق المهندس شريف الشربيني ، وزير الإسكان، الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية، حيث أكد أن الحكومة المصرية، ممثلة في وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، تعمل على إنشاء وتنمية مدن الجيل الرابع الذكية المستدامة، التي من شأنها تلبية احتياجات المواطنين في جميع جوانب الحياة، من خلال التقدم التكنولوجي، وتوفير بيئة رقمية صديقة للبيئة، ومحفزة للتعلم والإبداع، مع التحول الرقمي التدريجي لأجيال المدن الجديدة السابقة.
وأضاف " نتشرف بالإعلان عن التفاصيل الخاصة بإطلاق الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية استجابة للتحديات المختلفة، حيث تستهدف تطوير الأجيال السابقة من المدن الجديدة، بالإضافة إلى العديد من المدن الجديدة القائمة والمدن المستقبلية، فاليوم هو البداية لمزيد من الشراكات المستقبلية من أجل مدن حضرية مستدامة.
وأضاف وزير الإسكان، ان المدن الذكية المصرية هي مدن مخططة بعناية ذات شبكات متصلة وتشاركية، توفر لسكانها نوعية حياة أفضل من خلال تطبيق التنمية المستدامة وبناء المرونة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، والاستفادة من المعرفة، الابتكار، الرقمنة والتقدم التكنولوجي في جميع الجوانب للحياة الحضرية، كما توفر نوعية حياة أفضل للجميع، وازدهارا اقتصاديا، وقدرة تنافسية لجذب الاستثمارات والمواهب، وتحقيق التوازن البيئي والاستدامة.
وأوضح الوزير، أنه ومن هذا المنطلق تم اطلاق الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية لتعزز من قدرة الدولة على مواجهة التحديات الحضرية السريعة، وتضع أسساً قوية للتنمية المستدامة، مما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني ورفع مستوى المعيشة، ويجعل الدولة أكثر تنافسية في عالم متسارع يعتمد على التكنولوجيا والابتكار، مضيفاً أن الاستراتيجية القومية للمدن الذكية تعد من أهم الأدوات التي تعتمد عليها الدول لتحقيق التنمية المستدامة والتحول الرقمي الشامل، حيث تهدف إلى تعزيز البنية التحتية التكنولوجية، وتطوير الخدمات الذكية في مختلف القطاعات مثل الصحة والتعليم والنقل والطاقة، لضمان إدارة فعالة للموارد وتلبية احتياجات المواطنين بطرق حديثة ومستدامة.
وأشار المهندس شريف الشربيني، إلى أن الاستراتيجية القومية للمدن الذكية تحقق، رفع كفاءة الاقتصاد الوطني، حيث تشجع على الابتكار وريادة الأعمال في مجالات مثل التقنية والطاقة والخدمات اللوجستية، مما يعزز من النمو الاقتصادي ويخلق فرص عمل جديدة ويجذب الاستثمارات الأجنبية، بجانب مساهمتها فى تحسين جودة الحياة، حيث تتيح المدن الذكية للمواطنين خدمات أكثر كفاءة وراحة، مثل التعليم الذكي، والرعاية الصحية عن بعد، والتنقل السهل، مما يعزز من رفاهية الأفراد ويساهم في تطوير البنية المجتمعية.
وأضاف وزير الإسكان: تحقق الاستراتيجية القومية للمدن الذكية، أيضاً، الاستدامة البيئية، حيث تساهم في تقليل الانبعاثات الكربونية وإدارة الموارد بفعالية، من خلال الاعتماد على الطاقة المتجددة وأنظمة النقل الذكية، مما يحافظ على البيئة ويقلل من التلوث، كما تعمل على تعزيز الحوكمة والشفافية، حيث توفر الاستراتيجية أنظمة إدارة رقمية تساعد على تعزيز الشفافية والكفاءة في العمل الحكومي، وتسهم في تعزيز التواصل بين الحكومة والمواطنين وتحقيق سرعة الاستجابة للطلبات والشكاوى.
مصر والصين
التقى المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، نى هونج، وزير الإسكان والتنمية الحضرية والريفية الصيني، والسفير لياو ليتشيانج، السفير الصيني بالقاهرة، والوفد المرافق لهما، لبحث سبل تعزيز وتعميق التعاون المشترك بين مصر والصين، وذلك على هامش فعاليات اليوم الثالث للمنتدى الحضرى العالمى فى نسخته الـ12.
واستهل المهندس شريف الشربيني، لقاءه بالترحيب نى هونج، وزير الإسكان والتنمية الحضرية والريفية الصيني، والسفير لياو ليتشيانج، السفير الصيني بالقاهرة، والوفد المرافق لهما، فى بلدهم الثاني مصر، ومشاركتهم في النسخة الـ12 للمنتدى الحضرى العالمى، والذى يتميز بمشاركة دولية واسعة.
وأكد وزير الإسكان، رغبة الوزارة فى توطيد وتعزيز التعاون مع وزارة الإسكان الصينية فى العديد من مجالات العمل المشتركة، وذلك في إطار العلاقات القوية بين مصر والصين، وتنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسة بالبلدين، مشيراً إلى رغبة الدولة المصرية ممثلة فى وزارة الإسكان، فى توطين الصناعات المتعلقة بقطاع التشييد والبناء وتنفيذ مشروعات المرافق محلياً، وتنفيذ مشروعات مشتركة مع الجانب الصيني بالمناطق الصناعية بالمدن الجديدة.
كما أشار الوزير إلى إمكانية التعاون مع الجانب الصيني فى ضخ الاستثمارات لتنفيذ المشروعات الفندقية، وخاصة بالعاصمة الإدارية والعلمين الجديدتين، مؤكداً أن هناك العديد من الفرص الاستثمارية بمختلف أنواعها متاحة أمام المستثمرين من جمهورية الصين الشعبية، والدولة المصرية تقدم كل الدعم اللازم لتشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر، إضافة إلى التعاون فى تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري.
من جانبه، أكد نى هونج، وزير الإسكان والتنمية الحضرية والريفية الصيني، أن مصر تشهد تقدما كبيرا وملحوظا فى مختلف مجالات التنمية العمرانية، وهناك العديد من الفرص المتاحة للتعاون بشأنها مستقبلاً، مشيداً بنجاح الدولة المصرية فى تنظيم فعاليات المنتدى الحضرى العالمى، والذى حقق رقماً قياسياً فى عدد المشاركين والوفود الرسمية وغير الرسمية.
واقترح نى هونج، إنشاء منصة للتنسيق والتواصل بين الوزارتين بوجود ممثلين لسفارات البلدين، للتعاون فى تنفيذ المشروعات فى البلدين، وإتاحة الفرص الاستثمارية فى مصر والتكنولوجيات الحديثة للشركات الصينية من خلالها، ويمكن التوسع مستقبلا وضم دول أخرى من الإقليم لهذه المنصة، مرحباً بتواجد الشركات المصرية للعمل فى الصين، وستقدم الوزارة كل الدعم لها.
ورحب المهندس شريف الشربيني بفكرة إنشاء منصة للتنسيق والتواصل بين الوزارتين، وخصص أعضاء من فريقه للتنسيق وتنظيم ورشة عمل مشتركة لسرعة البدء في الخطوات العملية لترجمة التعاون لواقع ملموس، وكذا العمل على بلورة أطر التعاون المشترك، والمحاور العامة لمذكرة التفاهم، وإمكانية اعداد اتفاقية مبدئية.
واقترح وزير الإسكان، تكوين شراكات وتحالفات بين شركات المقاولات المصرية والصينية لتنفيذ المشروعات فى مختلف أنحاء العالم، وكذا الشراكة فى توطين الصناعات المتعلقة بقطاع التشييد والبناء ومرافق مياه الشرب والصرف الصحى، حيث رحب وزير الإسكان الصينى، بتعميق وتعزيز التعاون المشترك مع الجانب المصرى، وثمن أفكار ومقترحات المهندس شريف الشربيني.
دول أفريقيا
كوت ديفوار
التقى المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، برونو كونى، وزير الإسكان والتعمير بدولة كوت ديفوار، والسفير ألبير دول، سفير كوت ديفوار بالقاهرة، والوفد المرافق لهما، لعرض التجربة العمرانية المصرية، وبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، وذلك على هامش فعاليات اليوم الثالث للمنتدى الحضرى العالمى فى نسخته الـ12.
ورحب وزير الإسكان بنظيره من كوت ديفوار، وسفير كوت ديفوار بالقاهرة، والوفد المرافق لهما، فى بلدهم الثاني مصر، وبمشاركتهم فى فعاليات النسخة الـ12 للمنتدى الحضرى العالمى، والذى يعود لأفريقيا بعد أكثر من 20 عاماً مؤكداً أن الدولة المصرية ممثلة فى وزارة الإسكان مستعدة لمشاركة خبراتها ونقل تجربتها للأشقاء فى دولة كوت ديفوار، وجميع الدول الأفريقية، وذلك تنفيذاً لتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى، والتى تؤكد على تقديم كل الدعم ونقل التجربة العمرانية المصرية لأشقائنا بالقارة الإفريقية.
وأكد المهندس شريف الشربيني، أن شركات المقاولات المصرية، والمكاتب الاستشارية، والمطورين العقاريين، لديهم خبرة واسعة فى تنفيذ مختلف مشروعات التنمية العمرانية، كما أن شركات المقاولات المصرية لها تواجد قوي في الساحة الأفريقية والشرق أوسطية، ومستعدة لتنفيذ مختلف المشروعات، مقترحاً تنظيم ورش عمل مشتركة بين الجانبين لوضع أطر التعاون المشترك.
ومن جانبه، أشاد برونو كونى، وزير الإسكان والتعمير بدولة كوت ديفوار، بما أنجزته الدولة المصرية فى مجال التنمية العمرانية، معبراً عن رغبة بلاده للتعاون مع الدولة المصرية وشركاتها فى مجالات الإسكان الاجتماعى، وتطوير المناطق العشوائية، وإنشاء وتنمية المدن الجديدة.
جنوب أفريقيا
التقى المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ماملوكو كوباي، وزيرة المستوطنات البشرية بجمهورية جنوب أفريقيا، وسفير جنوب أفريقيا بالقاهرة، والوفد المرافق لهما، لعرض التجربة العمرانية المصرية، وبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين.
ورحب وزير الإسكان بنظيرته من جمهورية جنوب أفريقيا، وسفير جنوب أفريقيا بالقاهرة، والوفد المرافق لهما، فى بلدهم الثاني مصر، وبمشاركتهم فى فعاليات النسخة الـ12 للمنتدى الحضرى العالمى، والذى يعود لأفريقيا بعد أكثر من 20 عاماً مؤكداً أن الدولة المصرية ممثلة فى وزارة الإسكان مستعدة لمشاركة خبراتها ونقل تجربتها للأشقاء فى دولة جنوب أفريقيا، وجميع الدول الأفريقية.
كما أكد المهندس شريف الشربيني، أن شركات المقاولات المصرية، والمكاتب الاستشارية، والمطورين العقاريين، لديهم خبرة واسعة فى تنفيذ مختلف مشروعات التنمية العمرانية، كما أن شركات المقاولات المصرية لها تواجد قوي في الساحة الأفريقية والشرق أوسطية، ومستعدة لتنفيذ مختلف المشروعات فى أى مكان بالعالم، مقترحاً تنظيم ورش عمل مشتركة بين الجانبين لوضع أطر التعاون المشترك.
ومن جانبها، أشادت ماملوكو كوباي، وزيرة المستوطنات البشرية بجمهورية جنوب أفريقيا، بالطفرة الكبيرة التي حققتها الدولة المصرية في مجال التنمية العمرانية، معبرة عن تطلع بلادها لتعزيز وتعميق التعاون مع الدولة المصرية في مجالات التنمية العمرانية المتنوعة.
جنوب البحر المتوسط
فيما التقى الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بفريق عمل مشروع كليما ميد "العمل من أجل المناخ في جنوب البحر المتوسط"، لبحث فرص التعاون، والذي تم إطلاقة في يونيو 2018 بتمويل كامل من قبل دول الاتحاد الأوروبي، والذى يعمل على انتقال بُلدان شريكة من دول المتوسط نحو التنمية المستدامة منخفضة الكربون ومقاومة للمناخ من خلال تحسين حوكمة سياسات تغير المناخ ودعم تعميم العمل المناخي، بالإضافة إلى تسهيل ضخ الاستثمارات وإعداد آليات التمويل.
واستهل الدكتور سيد إسماعيل، اللقاء بالترحيب بفريق عمل كليما ميد، بجانب استعراض مشروعات فريق عمل مشروع كليما ميد في عدد 10 دول، ومنها جمهورية مصر العربية، والتي تتضمن إعداد خُطط للطاقة المستدامة والمناخ للمدن الكبرى في محافظة الأقصر والبحر الأحمر.
وأوضح نائب وزير الإسكان، أن أهداف مشروعات "كليما ميد" تتسق مع رؤية واستراتيجية وزارة الإسكان وقطاع المرافق في تقليل الانبعاثات الكربونية، والحفاظ على البيئة وإنشاء مشروعات للتكيف والتخفيف من آثار التغير المناخي، حيث تقوم الوزارة بمعالجة وإدارة الحمأة وإنتاج الغاز الحيوي واستخدامه كبديل للطاقة الكهربائية، ومنها على سبيل المثال محطة معالجة الجبل الأصفر، والتى تعد ثاني أكبر محطة معالجة صرف صحي في العالم و الجاري توسعتها، وإعادة الاستخدام الآمن للمياه المعالجة ومعالجة مياه المصارف واستخدامها في الزراعة، وتقليل فواقد المياه من شبكات مياه الشرب والمياه غير المحاسب عليها من خلال إنشاء مناطق معزولة، والبدء في الاعتماد على الطاقة المتجددة خاصة في محطات التحلية.
اليابان
وفي سياق متصل التقى المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، كاوامورا، نائب رئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي "الجايكا"، والوفد المرافق له، لبحث تعزيز سبل التعاون، خاصة فى مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري، ومشروعات تحلية مياه البحر، وغيرها من مجالات التعاون المشترك.
ورحب وزير الإسكان بنائب رئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي "الجايكا"، والوفد المرافق له، فى بلدهم الثاني مصر، وبمشاركتهم فى فعاليات النسخة الـ12 للمنتدى الحضرى العالمى، مؤكداً اعتزاز الدولة المصرية بتعميق وتعزيز التعاون مع الدولة اليابانية، من خلال الجايكا وغيرها من المؤسسات اليابانية، وذلك في إطار العلاقات القوية والمتميزة بين البلدين.
وأعرب الوزير عن رغبة وزارة الإسكان، فى تعزيز التعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي "الجايكا"، فى مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري، وكذا الشراكة فى تنفيذ مشروعات تحلية مياه البحر، نظراً للأهمية الكبيرة التى توليها الدولة المصرية لتنفيذ مشروعات حياة كريمة والتى تهدف لتطوير وتحسين جودة الحياة وتقديم مختلف الخدمات لنحو 60 مليون مواطن يقطنون بالمناطق الريفية، إضافة للأهمية الكبيرة لمشروعات تحلية مياه البحر بالمحافظات الساحلية.
من جانبهم، أعرب مسئولو الوكالة اليابانية للتعاون الدولي "الجايكا"، عن اعتزازهم وتقديرهم للتعاون مع الدولة المصرية، والذى يمتد عبر عشرات السنين، وأسفر عن التشارك فى تنفيذ مشروعات متنوعة فى العديد من المجالات التنموية.
كينيا
كما التقى المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أليس واهومى، وزيرة الأراضى والإسكان والأشغال العامة بدولة كينيا، والسفير فريد أوتا، سفير كينيا بالقاهرة، والوفد المرافق لهما، وبحضور السفير وائل عطية، سفير مصر في نيروبي، لعرض التجربة العمرانية المصرية، وبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين.
ورحب وزير الإسكان بنظيرته الكينية، وسفير كينيا بالقاهرة، والوفد المرافق لهما، فى بلدهم الثاني مصر، وبمشاركتهم فى فعاليات النسخة الـ12 للمنتدى الحضرى العالمى، والذى يعود لأفريقيا بعد أكثر من 20 عاماً منذ انعقاد نسخته الأولى في العاصمة الكينية نيروبي عام 2002، مؤكداً أن الدولة المصرية ممثلة فى وزارة الإسكان مستعدة لمشاركة خبراتها ونقل تجربتها للأشقاء فى دولة كينيا، وجميع الدول الأفريقية.
كما أكد المهندس شريف الشربيني، أن شركات المقاولات المصرية، والمكاتب الاستشارية، والمطورين العقاريين، لديهم خبرة واسعة فى تنفيذ مختلف مشروعات التنمية العمرانية، كما أن شركات المقاولات المصرية لها تواجد قوي في الساحة الأفريقية والشرق أوسطية، ولديها استعداد لتنفيذ مختلف المشروعات فى أى مكان بالعالم، مقترحاً تنظيم ورش عمل مشتركة بين الجانبين لوضع أطر التعاون المشترك.
وقدم وزير الإسكان لنظيرته الكينية، شرحاً وافياً عن تجربة الدولة المصرية ممثلة فى وزارة الإسكان، فى مجال توفير الوحدات السكنية بمختلف أنواعها لتلائم شرائح المواطنين وخاصة محدودى الدخل، فى إطار مبادرة "سكن لكل المصريين"، والتى أطلقها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وكذا جهود الدولة فى تطوير المناطق غير الآمنة، وتنفيذ نحو 300 ألف وحدة سكنية بديلة كاملة التأثيث والتشطيب لأهالينا بتلك المناطق، فى مجتمعات حضارية مكتملة المرافق والخدمات.
وتناول الوزير بالشرح، تجربة هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة منذ نشأتها وحتى الآن، وما تم إنجازه بمدن الجيل الرابع، وفى مقدمتها العاصمة الإدارية الجديدة، والعلمين الجديدة، والمنصورة الجديدة، وأسوان الجديدة، وكذا تطوير واستكمال تنمية مدن الأجيال السابقة، وآليات إتاحة الأراضى والفرص الاستثمارية بمختلف أنواعها بتلك المدن.
وأشادت أليس واهومى، وزيرة الأراضى والإسكان والأشغال العامة بدولة كينيا، بالطفرة الكبيرة التي حققتها الدولة المصرية في مجال التنمية العمرانية، معبرة عن تطلع بلادها لتعزيز وتعميق التعاون مع الدولة المصرية في مجالات التنمية العمرانية المتنوعة.
مذكرات تفاهم
شهد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، تشارلز ميلوبي، وزير البنية التحتية والإسكان والتنمية الحضرية بدولة زامبيا، توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الإسكان بزامبيا، وصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري التابع لوزارة الإسكان المصرية، وذلك على هامش فعاليات اليوم الثالث للمنتدى الحضرى العالمى.
وأوضح وزير الإسكان، أن توقيع مذكرة التفاهم مع وزارة الإسكان بدولة زامبيا، يأتى ترجمة عملية للتعاون المشترك بين البلدين، وذلك تنفيذاً لتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتعزيز وتعميق التعاون مع أشقائنا فى القارة الإفريقية، ويعد منطلقاً لشركات المقاولات المصرية للانطلاق بقوة والتوسع فى تنفيذ المشروعات بدول القارة الأفريقية.
وفى سياق متصل، عقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وتشارلز ميلوبي، وزير البنية التحتية والإسكان والتنمية الحضرية بدولة زامبيا، اجتماعا بالجناح المصري بالمعرض المصاحب للمنتدى الحضرى العالمى، وذلك بحضور السيد توبلي مولامبو لوبايا، سفير زامبيا لدى مصر، والوفد المرافق من دولة زامبيا.
واطلع وزير الإسكان نظيره الزامبى على تفاصيل التجربة العمرانية المصرية بتجلياتها المتعددة سواءً في توفير مختلف أنماط الوحدات السكنية لجميع شرائح المجتمع، وخاصة محدودى الدخل، وتطوير المناطق غير الآمنة، وإنشاء وتنمية المدن الجديدة، وغيرها، مؤكداً أن الدولة المصرية ممثلة فى وزارة الإسكان مستعدة لمشاركة خبراتها ونقل تجربتها للأشقاء فى زامبيا.
السعودية
شهد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف، أمين منطقة الرياض بالمملكة العربية السعودية، توقيع بروتوكول تعاون بين المعهد العربي لإنماء المدن، التابع لمنظمة المدن العربية ومقره مدينة الرياض، ومعهد التدريب والدراسات الحضرية بالمركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، التابع لوزارة الإسكان، فى مجالات الاستشارات والدراسات الحضرية والعمرانية المستدامة والتدريب وتنظيم ورش العمل والمؤتمرات المحلية.
وأوضح وزير الإسكان، أن توقيع هذا البروتوكول يأتى فى إطار تعزيز وتعميق التعاون بين الدولة المصرية ممثلة فى وزارة الإسكان وجهاتها، والمملكة العربية السعودية، تجسيداً للعلاقات القوية والمتينة بين البلدين، مشيراً إلى أن التعاون يشمل التنظيم المشترك لبرامج ودورات تدريبية للعاملين بالمدن العربية من بلديات وقطاع خاص ومؤسسات مجتمع مدنى بمصر أو السعودية أو أي من الدول الأخرى التي تضم مؤسسات تابعة لمنظمة المدن العربية.
وأشار الوزير، إلى أن التعاون يشمل أيضاً، إعداد وتنظيم مؤتمرات وورش عمل للدول العربية بغرض نقل وتبادل المعرفة والخبرات في مجالات التخطيط والتنمية العمرانية المستدامة، وتطبيقات نظم المعلومات الجغرافية في التخطيط العمراني وإدارة وتنمية الأراضي ومواجهة التغيرات المناخية والاستعداد للكوارث الطبيعية والإدارة البيئية المستدامة، بجانب التعاون فى مجال الدراسات والاستشارات في مجالات التنمية الحضرية المستدامة ومؤشرات التنمية المستدامة للمدن وإعداد ورش عمل تطبيقية ودلائل للأعمال وتوجيهات مبسطة للمستفيدين بالمدن ترتبط بما يتم تنفيذه من مشروعات تعاون إنمائي والسعي المشترك لتوفير التمويل لتلك المشروعات.
وفى سياق متصل، تجول المهندس شريف الشربيني، بصحبة الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف، أمين منطقة الرياض بالمملكة العربية السعودية، بجناح المملكة العربية السعودية في المعرض المصاحب للمنتدى الحضرى العالمى فى نسخته الثانية عشرة، حيث استمع الوزير إلى شرح من المسئولين السعوديين عن التجربة العمرانية السعودية، وأشاد بما تحققه المملكة من خطوات كبيرة في التنمية العمرانية، ومبديا استعدادات الوزارة لكل أوجه التعاون وتبادل الخبرات.
سوريا
والتقى المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الدكتور حمزة على، وزير الأشغال العامة والإسكان بالجمهورية العربية السورية، والدكتور بشار الأسعد، ممثل سفارة الجمهورية العربية السورية في القاهرة، والوفد المرافق له، لعرض التجربة العمرانية المصرية، وبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، وذلك على هامش فعاليات اليوم الثالث للمنتدى الحضرى العالمى فى نسخته الـ12.
ورحب وزير الإسكان بالدكتور حمزة على، وزير الأشغال العامة والإسكان بالجمهورية العربية السورية، والدكتور بشار الأسعد، ممثل سفارة الجمهورية العربية السورية في القاهرة، والوفد المرافق لهما، مؤكداً استعداد الوزارة لتقديم كل الدعم ومشاركة الخبرات مع أشقائنا السوريين، وأن شركات المقاولات المصرية لديها القدرة لتنفيذ مختلف المشروعات لأشقائنا السوريين.
ومن جانبه، أشاد الدكتور حمزة على، وزير الأشغال العامة والإسكان بالجمهورية العربية السورية، بالتجربة العمرانية المصرية بمختلف مجالاتها، معرباً عن تطلع بلاده لتعزيز وتعميق التعاون مع الجمهورية العربية المصرية، وتطلعه للاستفادة من التجربة المصرية، ومن إمكانات شركات المقاولات المصرية.
مشروعات إحياء القاهرة التاريخية
التقى المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، صباح اليوم، الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، لمتابعة موقف تنفيذ مشروعات إحياء القاهرة التاريخية، ومشروعات التطوير التى تتولى وزارة الإسكان تنفيذها بالمحافظة.
وأكد المهندس شريف الشربيني، أن وزارة الإسكان، وتنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية، وبالتعاون مع محافظة القاهرة، وصندوق التنمية الحضرية، تولت تطوير المناطق غير الآمنة بمحافظة القاهرة، ومنها مشروع تطوير "منطقة مثلث ماسبيرو"، إضافة إلى تنفيذ مشروعات إعادة إحياء القاهرة الخديوية (تم وجارٍ تنفيذها)، وذلك فى إطار خطة الدولة لإحياء القاهرة التاريخية، وتمكينها من أداء دورها التاريخي والثقافي والحضاري، موضحاً أن الوزارة تقدم كل الدعم لمحافظة القاهرة، لدفع معدلات العمل بتلك المشروعات.
وأوضح الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، أن المحافظة وأجهزتها التنفيذية مستمرة فى التعاون والتنسيق مع وزارة الإسكان وجهاتها، لتنفيذ مختلف المشروعات التنموية بالمحافظة بما يخدم سكان محافظة القاهرة.
جنوب أفريقيا
التقى المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ماملوكو كوباي، وزيرة المستوطنات البشرية بجمهورية جنوب أفريقيا، وسفير جنوب أفريقيا بالقاهرة، والوفد المرافق لهما، لعرض التجربة العمرانية المصرية، وبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، وذلك على هامش فعاليات اليوم الثالث للمنتدى الحضرى العالمى فى نسخته الـ12.
ورحب وزير الإسكان بنظيرته من جمهورية جنوب أفريقيا، وسفير جنوب أفريقيا بالقاهرة، والوفد المرافق لهما، فى بلدهم الثاني مصر، وبمشاركتهم فى فعاليات النسخة الـ12 للمنتدى الحضرى العالمى، والذى يعود لأفريقيا بعد أكثر من 20 عاماً مؤكداً أن الدولة المصرية ممثلة فى وزارة الإسكان مستعدة لمشاركة خبراتها ونقل تجربتها للأشقاء فى دولة جنوب أفريقيا، وجميع الدول الأفريقية.
كما أكد المهندس شريف الشربيني، أن شركات المقاولات المصرية، والمكاتب الاستشارية، والمطورين العقاريين، لديهم خبرة واسعة فى تنفيذ مختلف مشروعات التنمية العمرانية، كما أن شركات المقاولات المصرية لها تواجد قوي في الساحة الأفريقية والشرق أوسطية، ومستعدة لتنفيذ مختلف المشروعات فى أى مكان بالعالم، مقترحاً تنظيم ورش عمل مشتركة بين الجانبين لوضع أطر التعاون المشترك.
العاصمة الإدارية
والتقى المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، صباح اليوم، المهندس خالد عباس، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، لمتابعة موقف المشروعات التنموية ومشروعات المرافق بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك على هامش فعاليات اليوم الثالث للمنتدى الحضرى العالمى.
وأوضح وزير الإسكان، أنه جار تنفيذ المرحلة الأولى من محطة تنقية مياه الشرب بالعاصمة الإدارية الجديدة، بطاقة 400 ألف م3 يومياً، وتبلغ الطاقة الإجمالية للمحطة 1.5 مليون م3 يومياً، وستكون من أكبر المحطات على مستوى الدولة، بجانب تنفيذ المأخذ، والخطوط الناقلة للمياه العكرة، والروافع، كما يجرى تنفيذ المرحلة الأولى من محطة معالجة الصرف الصحى بالعاصمة الإدارية الجديدة بطاقة 250 ألف م3 يومياً.
وناقش المهندس شريف الشربيني، والمهندس خالد عباس، موقف إدارة وتشغيل منطومة مياه الشرب والصرف الصحى بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث تم التأكيد على أنها منظومة ذكية، تحقق مبادئ الاستدامة، ومنها، ترشيد الاستهلاك، وتقليل الفواقد، وتعظيم الاستفادة من كل قطرة مياه، وإعادة استخدام المياه المعالجة فى رى المسطحات الخضراء طبقاً للقواعد المعمول بها في هذا الشأن.
وزراء الإسكان الأفارقة
قدم المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، عرضاً مفصلا عن التجربة العمرانية المصرية، فى الجلسة الوزارية لوزراء الإسكان الأفارقة، بحضور الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وأناكلوديا روسباخ، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وعدد من الوزراء والمسؤولين، والمطورين العقاريين.
وتناول وزير الإسكان، تحديات التنمية العمرانية في مصر، وكذا رؤية مصر "2030" للتنمية المستدامة، وجهود الدولة فى تحسين جودة الحياة وكفاءة البيئة العمرانية، من خلال تطوير المناطق غير الآمنة وتوفير السكن البديل، وتوفير السكن الملائم والميسر لكل المصريين، وتحسين جودة البيئة العمرانية للمدن القائمة، وإحياء المناطق التاريخية وذات القيمة، وتنمية جيل جديد من المدن الذكية "مدن الجيل الرابع"، إضافة إلى رفع كفاءة الأجيال السابقة من المدن الجديدة.
وأوضح الوزير، أن تحديات التنمية العمرانية، تتمثل فى الزيادة السكانية الكبيرة، وتمركز السكان فى مساحة محدودة من الجمهورية، وقد عملت الدولة على مضاعفة المعمور المصرى من 7 : 14 %، وهو ما يتم تحقيقه بالفعل، ونهدف لزيادة المساحة إلى نحو 17.5 : 18 % خلال السنوات المقبلة، مشيراً إلى أن رؤية مصر "2030" للتنمية المستدامة تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة الشاملة والتنمية الإقليمية المتوازنة بأبعادها المختلفة (البعد الاقتصادي والاجتماعي والبيئي).
وأسهب المهندس شريف الشربيني، فى توضيح جهود الدولة، لتحسين جودة الحياة وكفاءة البيئة العمرانية، وما تم تنفيذه لتطوير المناطق غير الآمنة وتوفير عشرات الآلاف من الوحدات السكنية البديلة لأهالينا بتلك المناطق، وهي وحدات كاملة التشطيب ومؤثثة، وتقع فى تجمعات حضارية عصرية مكتملة المرافق والخدمات، وتعد تجربة مصر فى مجال تطوير المناطق غير الآمنة، تجربة رائدة على مستوى العالم.
واستطرد وزير الإسكان فى كلمته ببيان جهود الدولة لتوفير الوحدات السكنية بمختلف أنواعها لتلائم شرائح المجتمع تنفيذاً لتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وفى مقدمتها المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين"، إضافة إلى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري، لتوفير وتحقيق جودة الحياة لنحو 60 مليون مواطن يقطنون بالمناطق الريفية.
وواصل الوزير كلمته، بالإشارة إلى الجهود المبذولة لتنمية وإنشاء مدن الجيل الرابع، وفى مقدمتها العاصمة الإدارية والعلمين الجديدتين، وغيرهما، بالتوازى مع رفع كفاءة الأجيال السابقة من المدن الجديدة، وتحسين جودة البيئة العمرانية للمدن القائمة، من خلال تنفيذ مختلف المشروعات التنموية، وزيادة المسطحات الخضراء والفراغات العامة، إضافة إلى إحياء المناطق التاريخية وذات القيمة، وعلى رأسها مشروعات تطوير القاهرة التاريخية.
بعثة بنك التنمية الأفريقي
وضمن فعاليات وأحداث المنتدي الحضري العالمي، تفقد الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، مشروعات الصرف الصحي بمركز إسنا بمحافظة الأقصر ضمن برنامج الصرف الصحي المتكامل في بعض المناطق الريفية بصعيد مصرIRSUE ، وذلك بحضور بعثة بنك التنمية الأفريقي برئاسة السيد أوساينو جوين، وأعضاء البعثة، وممثلى وحدة إدارة المشروعات PMU، وشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالأقصر.
واستهل الدكتور سيد إسماعيل، جولته بمركز إسنا، بزيارة مدرسة الغريرة الإعدادية بقرية الغريرة، مؤكداً أهمية تعظيم الدور التوعوي بالمدارس للطلاب لمعرفة أهمية مشروعات الصرف الصحي للمحافظة على صحة الإنسان والبيئة والحد من انتشار الأمراض، وكذلك أهمية التوعية للمحافظة على المياه وترشيد الاستهلاك، وقد جاء ذلك متفقا مع الاستراتيجية القومية لقطاع مرافق مياه الشرب والصرف الصحي، والتي تضمنت محاورها رفع الوعي لدي المواطنين كافة.
كما تفقد نائب وزير الإسكان، والوفد المرافق له، محطة الرفع الرئيسية بقرية الغريرة، والتي وصلت نسبة تنفيذ الأعمال المدنية بها إلى 85%، وناقش مع الحضور موقف تنفيذ شبكات الصرف الصحي بالقرية والتي وصلت نسبة التنفيذ بها إلى حوالي 90%، كما تم استعراض موقف تقدم الأعمال لخط الطرد الجاري تنفيذه والتي وصلت نسبة التنفيذ به إلى حوالي 92%، مؤكداً ضرورة الالتزام بالانتهاء من تنفيذ المشروعات وفقاً للبرنامج الزمني لتحقيق مستهدفات البرنامج وخدمة المواطنين.
كما ناقش نائب وزير الإسكان، وأعضاء بعثة بنك التنمية الأفريقي، موقف تنفيذ المشروعات والتقدم المحرز حتى تاريخه في تنفيذ الأعمال، مؤكداً أهمية الحفاظ علي جودة التنفيذ والالتزام بإجراءات السلامة والصحة المهنية أثناء مراحل التنفيذ.
وأشاد ممثلو بنك التنمية الأفريقي بحجم الأعمال المنفذة حتى تاريخه، ودور الوزارة ووحدة إدارة المشروعات في دعم البرنامج للتغلب على مختلف التحديات التي تواجه تنفيذ الاعمال وتحقيق مستهدفاته بالتنسيق المستمر بين كافة الأطراف المعنية.
وأكد الدكتور سيد إسماعيل، ضرورة متابعة المشروعات الجاري تنفيذها بالتعاون مع بنك التنمية الافريقي لتحقيق الاستدامة وزيادة الرقعة المخدومة بمشروعات الصرف الصحي بمحافظات الصعيد، والتي من شأنها زيادة ورفع مستوى الخدمة والحد من التلوث في الريف المصري بصعيد مصر بالتكامل مع مشروعات المياه والصرف الصحي ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة.
جدير بالذكر أن برنامج الصرف الصحي المتكامل في بعض المناطق الريفية بصعيد مصر (IRSUE) يتم تنفيذه بالتعاون مع بنك التنمية الأفريقي ويستهدف 23 تجمعا ريفيا (10 قرى + 13 تابعا) من خلال تنفيذ مشروعات صرف صحي متكامل يشمل وصلات منزلية وشبكات انحدار ومحطات رفع وخطوط طرد ومحطات معالجة وخطوط سيب نهائي لأكثر من 22 الف وحدة سكنية في تلك التجمعات الريفية كما يتضمن البرنامج تنفيذ محطتي معالجة مياه صرف صحي بطاقة اجمالية 35 الف م3/يوم، بالإضافة إلى وضع خطة لتحسين أداء شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالأقصر (PIAP) مع إجراء تقييم سنوى (APA) للتأكد من تحقيق أهداف تلك الخطة.