رئيس إيطاليا سيرجيو ماتاريلا يصل الصين فى زيارة رسمية تستغرق 6 أيام

الخميس، 07 نوفمبر 2024 03:38 م
رئيس إيطاليا سيرجيو ماتاريلا يصل الصين فى زيارة رسمية تستغرق 6 أيام رئيس ايطاليا
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وصل الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، إلى العاصمة الصينية (بكين) في زيارة رسمية تستغرق ستة أيام، وفقا لصحيفة لار يبوبليكا الإيطالية.

وأشارت الصحيفة، إلى أن هذه الزيارة الرسمية تعد الثانية التي يقوم بها الرئيس الإيطالي للصين، بعد الزيارة التي قام بها في فبراير عام 2017، وقال المتحدث باسم وارة الخارجية الصينية، ماو نينج، إن بكين مستعدة للعمل مع إيطاليا لتعزيز التعاون بينهما في شتى المجالات.

ويصادف هذا العام حلول الذكرى العشرين لإقامة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين وإيطاليا، والذكرى السنوية السبعمائة لوفاة المستكشف الإيطالي، ماركو بولو، الذي سافر إلى الصين عبر طريق الحرير القديم قبل أكثر من 700 عام.

أعلنت هوا تشون يينج،  المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، أن ماتاريلا سيقوم بزيارة دولة إلى الصين في الفترة من 7 إلى 12 نوفمبر الجاري، تلبية لدعوة من الرئيس الصيني شي جين بينج.

وخلال زيارة الرئيس ماتاريلا، من المقرر أن يجري الرئيس شي محادثات معه لوضع خطة بشأن التنمية المستقبلية للعلاقات بين الصين وإيطاليا. كما يلتقي لي تشيانج،  رئيس مجلس الدولة الصيني، وتشاو له جي، رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني على التوالي، بالرئيس الإيطالي، حسبما ذكرت ماو نينج، متحدثة أخرى باسم وزارة الخارجية الصينية، خلال مؤتمر صحفي يومي.

وقالت المتحدثة إن الصين وإيطاليا، وهما حضارتان عريقتان واقتصادان مهمان في العالم، تحظيان بدعم شعبي قوي للتعاون الودي الثنائي، وهو ما يتماشى مع المصالح المشتركة للجانبين ويساهم في التنمية الصحية للعلاقات الصينية الأوروبية والاستقرار والازدهار العالميين.

وفي سياق الإشارة إلى أن هذا العام يصادف الذكرى الـ20 لإقامة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين وإيطاليا، قالت ماو إن الزيارات المتتالية لرئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني والرئيس ماتاريلا إلى الصين تبرز أهمية التنمية رفيعة المستوى للعلاقات بين البلدين.

واختتمت، إن الصين مستعدة للعمل مع إيطاليا في ظل توجيهات الإجماع الذي توصل إليه زعيما البلدين، من أجل مواصلة تعميق الثقة السياسية المتبادلة، وتوسيع التعاون العملي والتبادلات الشعبية، فضلا عن تعزيز التعلم المتبادل بين الحضارات، وضخ المزيد من الاستقرار في عالم محفوف بحالة من عدم اليقين.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة