أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس، أن البرلمان الألماني سيقرر مستقبل الحكومة في تصويت على الثقة بها في 15 يناير المقبل، وهو ما قد يمهد الطريق لإجراء انتخابات مبكرة في مارس.
تصدع الائتلاف الحاكم المكون من 3 أحزاب في ألمانيا، بعد أن أعلن المستشار أولاف شولتس إقالة وزير ماليته كريستيان ليندنر بسبب الخلافات الحادة حول الإصلاحات الاقتصادية.
يأتي هذا التحرك بعد أيام من المحادثات بين ائتلاف شولتس الذي يضم الحزب الاشتراكي الديمقراطي، والديمقراطيين الأحرار المؤيدين لرجال الأعمال، وحزب الخضر الذي ينتمي إليه وزير الاقتصاد روبرت هابيك.
وأقال شولتس وزير المالية كريستيان ليندنر من حزب الديمقراطيين الأحرار، الذي كان قد طالب المستشار بتمهيد الطريق لإجراء انتخابات مبكرة كحل للمأزق، وهو الاقتراح الذي رفضه شولتس.
وفي بيان صحفي، شن شولتس هجوما على ليندنر، في وقت تمر فيه البلاد بصعوبات اقتصادية وأزمات دولية.
واتهم شولتس ليندنر بـ"سوء استخدام ثقته أكثر من مرة" مشيرا إلى أن "العمل الحكومي الجدي غير ممكن في ظل هذه الظروف". قائلا إنه وهابيك "اتفقا على ضرورة توضيح مسار ألمانيا السياسي قريبا".