في يوم الأربعاء اليوم الحافل بالترقب لمعرفة نتائج الانتخابات الأميركية، أثارت عائلة الرئيس جو بايدن جدلاً واسعاً حول توقيت تصرفاتهم، البداية كانت مع السيدة الأولى، جيل بايدن، التي ظهرت في قاعة التصويت مرتدية بدلة حمراء فاقعة، وهو اللون الذي يرمز عادةً للحزب الجمهوري، هذا الاختيار أثار تساؤلات حول الرسائل السياسية المحتملة وراءه.
في الوقت نفسه، حفيدة الرئيس، نعومي بايدن، أعلنت عبر حسابها على إنستجرام خبر حملها الأول، هذا الإعلان جاء في وقت حساس، إذ كان الجميع ينتظر بفارغ الصبر معرفة ما إذا كانت كامالا هاريس ستخلف ترامب كرئيسة لأميركا، نعومي شاركت صورة لها وهي تحتضن بطنها المنتفخ، مما أثار جدلاً حول توقيت الإعلان.
الأحداث لم تتوقف عند هذا الحد، جيل وجو بايدن قررا عدم حضور التجمع الكبير الذي نظمته هاريس لمتابعة نتائج الانتخابات، مفضلين البقاء في البيت الأبيض مع مجموعة صغيرة من المساعدين.
التصرفات أثارت تكهنات حول وجود خلافات داخل الحزب الديمقراطي، البعض اعتبر أن تصرفات عائلة بايدن تعكس تحفظات تجاه كامالا، بينما رأى آخرون أن الأمر مجرد مصادفة، ومع ذلك يبقى السؤال مفتوحاً: هل كانت هذه الأفعال عفوية، أم أنها استراتيجية مدروسة؟
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة