-
تطوير شامل للسكة الحديد.. تجديد القطارات ورفع كفاءة المحطات.. وتطهير بحيرة البردويل لتصبح أهم مصادر الثروة السمكية
حققت الدولة خلال السنوات الأخيرة إنجازات كبيرة فى مختلف القطاعات الخدمية التى تمس حياة المواطنين بشكل مباشر، خاصة قطاعى النقل والإسكان، إذ عملت على وضع مخطط تنموى متكامل لتطوير العشوائيات والمناطق غير المخططة، لتحسين المستوى المعيشى لمواطنيها وتحقيق التنمية المستدامة بما يضمن مستقبل اجتماعى أفضل لهم وأبنائهم، وتحسين جودة البنية التحتية لقطاع النقل بكافة أنواعه، وهو ما انعكس على الخدمات المقدمة سواء فى السكة الحديد أو الطرق والكبارى أو مترو الأنفاق والجر الكهربائى وقطاع النقل البحرى والنهرى والموانئ البرية والجافة.
بحيرة عين الصيرة من مستنقع للتلوث لأهم حديقة فى أفريقيا
تحولت بحيرة عين الصيرة من مستنقع، لأهم حديقة بأفريقيا، حيث تم تطوير البحيرة وضمها لمشروع حديقة تلال الفسطاط بمصر القديمة بالقاهرة، حيث قطعت الدولة شوطا كبيرا فى تطوير المناطق العشوائية بكل المحافظات، وعلى رأسها محافظة القاهرة، والتى كانت تعانى من العشوائيات بنسبة تصل لـ50%.
ومشروع تلال الفسطاط بمحيط بحيرة عين الصيرة، من الأعمال التى غيرت منطقة الفسطاط كلها وحول المنطقة لمتنزه عالمى.
كما نقلت الدولة سكان عقارات وعشش منطقة مثلث ماسبيرو لوحدات بديلة بالاسمرات بالإضافة إلى صرف بدل إيجار لأكثر من 900 أسرة عادوا مرة أخرى للمنطقة بعد إنشاء المشروع، ويجرى الآن إنشاء 7 أبراج منهم 4 أبراج تطل على شارع 26 يوليو، و3 أبراج "أبراج النيل"، تطل على كورنيش النيل ومجاورة لمبنى الإذاعة والتلفزيون، باستثمارات تقارب الـ6 مليارات جنيه لأبراج النيل فقط، بارتفاعات 30 طابق بطول 95 متر، منها 4 أدوار معلقة تصل بين الأبراج الثلاثة من الأعلى تضم 8 شقق بمساحات كبيرة و2 فيلا متميزة بمساحات كبيرة، ومجموعة تراسات فاخرة بها حمامات سباحة تطل على النيل وذات رؤية مباشرة حتى الأهرامات.
كما تغيرت المنطقة المحيطة بـ بحيرة عين الصيرة ومتحف الحضارة وشكل البحيرة نفسها وذلك بعد الانتهاء من مشروع التطوير، حيث تحول المشهد تدريجيا بمدينة الفسطاط حيث انتهت أجهزة الدولة من تطوير المرحلة الأولى لبحيرة عين الصيرة لتتحول المنطقة من عشش ومساكن عشوائية إلى ما يشبه بالمنتجع السياحى، ويطل عليها متحف الحضارة المصرية، ومن المقرر أن تستكمل أعمال التطوير ضمن مخطط مشروع تلال الفسطاط، ويضم المشروع 4 مطاعم بمساحة 1.5 فدان، وسور خارجى حول المشروع بطول 2400 م، ومناطق انتظار سيارات سعة 425 سيارة، و3 بوابات ومداخل للمشروع، و4 حمامات عامة لخدمة رواد المشروع.
وفى نفس الوقت تغيرت ملامح المنطقة المحيطة المجاورة للبحيرة الثانية، بعد إنشاء كمبوند الخيالة، الذى يطل على البحيرة الجنوبية لعين الصيرة، ويضم ما يقرب من 2500 وحدة سكنية، كما يتم إنشاء عدد من المطاعم والكافيهات والمسطحات الخضراء ومسجد أمام نادى الفروسية بالقرب من مشروع أرض الخيالة، لتتحول المنطقة من النقيض للنقيض، وتتحول لمنطقة جاذبة وهو ما انعكس على أسعار الوحدات السكنية بمدينة الفسطاط.
مثلث ماسبيرو يغير وجه القاهرة.. من عشوائيات لكمبوند سكنى متكامل
كان تطوير منطقة مثلث ماسبيرو، ضمن مشاريع تطوير العشوائيات، التى تم تنفيذها بمحافظة القاهرة.
سلمت إدارة مشروع مثلث ماسبيرو، السكان الوحدات، بعد أن تم إنشاء ما يقارب 935 وحدة سكنية بمساحات مختلفة لأهالى المنطقة.
ومشروع الإسكان البديل يضم برجين سكنيين كل برج بواقع 5 عمارات، ويتكون كل برج من 18 دورا سكنياً بإجمالي 936 وحدة سكنية.
ويتكون مشروع الأبراج بمنطقة ماسبيرو، يتكون من دور بدروم ( جراج سفلى ) بمسطح 19220 م2، سعة 353 سيارة، ودور أرضي ( تجاري ) بمسطح 16970 م2، ودور أول ( جراج علوى ) بمسطح 15800 م2، سعة 280 سيارة، وبرجين للسكن البديل لمن وافق من سكان منطقة "مثلث ماسبيرو"، على خيار العودة إليها بعد تطويرها، ويتكون كل منهما من 18 دوراً سكنيا بإجمالى 468 وحدة سكنية بكل برج، وبرج ثالث بارتفاع 23 دوراً سكنيا بإجمالي 134 وحدة سكنية، وبرج رابع ( برج إدارى ) يتكون من بدروم + دور أرضى تجارى، و15 دورأ متكررا.
كما يضم المشروع، أبراج النيل ماسبيرو، وتحتوي على 3 أبراج سكنية، بارتفاع 30 دوراً، بها 774 وحدة سكنية بمساحات مختلفة، ومُنشأ معلق يعلو الأبراج بداية من الدور الـ26، ويربط بين الـ3 أبراج، وبه 8 وحدات سكنية، وفيلتان متميزتان، وترتكز الأبراج السكنية على قاعدة من دور أرضي وأول وثان تحتوي على أنشطة تجارية وإدارية وترفيهية، بجانب 3 أدوار بدروم، تحتوي على أماكن انتظار السيارات تسع 1272 سيارة وخدمات عامة للمباني، ومحطة كهرباء تخدم منطقة ماسبيرو بقدرة 80 ميجاوات، كما أنه يتم تنفيذ مشروع أبراج ماسبيرو، ويتكون من برجين ( برج فندقى وسكنى – برج إدارى)، وبدروم، ويُقام على مساحة 8419 م.
اثناء تطوير مثلث ماسبيرو
قبل وبعد تطوير منطقة مثلث ماسبيرو
تطوير اسطبل عنتر أعاد الحياة لآلاف الأسر
أنقذ مشروع تطوير منطقة اسطبل عنتر بمصر القديمة، آلاف الأسر من خطر الموت أسفل جبل زهراء مصر القديمة بالقاهرة، ضمن مشروعات تطوير العشوائيات.
ورصد اليوم السابع التحول الذى شهدته منطقة اسطبل عنتر بمصر القديمة، جنوب القاهرة، والتى كانت تصنف من المناطق العشوائية الخطرة من الدرجة الأولى، وتم نقل سكانها إلى الأسمرات والمحروسة، وتسليمهم وحدات سكنية مفروشة.
وتقع المنطقة على جزء من هضبة زهراء مصر القديمة، بجوار الجبخانة، والتى بناها محمد على باشا لتكون مخزن للبارود والأسلحة، وكان المنازل مقامة على حافة الجبل وأسفله وفى نطاق حرم الجبخانة.
وشهدت المنطقة التى تم إزالتها تحولا كبيرا من النقيض للنقيض، حيث تم استغلال كل الفراغات، لتصبح متنزه مفتوح لأهالى المنطقة، لخدمة كل سكان المناطق المجاورة وعلى رأسها منطقة عزبة خير الله، حيث تم إنشاء 5 ملاعب، وحديقة للأطفال، وطريق صاعد للجبخانة، مع تفريغ كل محيط الجبخانة.
عشش السودان تتحول إلى سكن حضارى فى الجمهورية الجديدة
يعد تطوير منطقة "عشش السودان" بالدقى، "روضة السودان" حاليًا، أحد أبرز مشرعات تطوير المناطق العشوائية غير المخططة، التي شهدتها محافظة الجيزة خلال السنوات الماضية.
عانت المنطقة لسنوات طويلة من الزحف العمرانى غير المخطط والنمو العشوائى الذى عكس بدوره صورة مشوهة غير حضارية للجيزة، إذ كان ينتشر بها مئات العشش والمبانى الهشة فى بؤرة من القمامة والأوبئة، التى تهدد حياة المواطنين.
استهدفت أعمال التطوير بناء مجتمع عمرانى حضارى حديث، يضمن لمواطني المنطقة العيش الكريم فى بيئة آمنة وحياة أفضل، وذلك بتمويل من صندوق تطوير العشوائيات التابع لوزارة الإسكان، فى ضوء تنفيذ مخططات تطوير المناطق غير الآمنة مع توفير سكن بديل لقاطنيها وإتاحة حياة كريمة لهم.
جرى العمل بالمشروع، على أربع مراحل، شهدت خلالها تسكين 228 أسرة بوحدات حضارية كاملة التشطيب، وتوفير كافة عناصر التنمية والاستدامة بالمنطقة، إذ شمل المشروع وحدات سكنية وتجارية، وجارٍ العمل على الانتهاء من تجهيز مبنى الخدمات لتحسين سبل معيشة القاطنين، بالإضافة إلى تجهيز وحدة لمكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، لتوفير فرصة للراغبين فى العلاج وفق أعلى مستوى من الكفاءة.
استمتاع الأطفال بالملاعب
أطفال اسطبل عنتر قديما قبل التطوير وإنشاء الحدائق
مساكن الديسمى بالجيزة.. مشروع متكامل للمتضررين من السيول
يعد مشروع الديسمي المتكامل، أحد أهم مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، فى محافظة الجيزة، إذ تم تنفيذه للمواطنين الذين تضررت منازلهم جراء السيول التي تعرضت لها عددًا من قرى مركز ومدينة الصف في عام 2020.
عانى أهالي الديسمي بعد أن تعرضت قريتهم لأمطار غزيرة وسيول جارفة، أدت إلى تهشم منازلهم وتلف محاصيلهم الزراعية ونفوق ماشيتهم التي تمثل مصدر رزقهم الوحيد.
وتوحدت جهود كافة الجهات لتنفيذ مشروع تنموي متكامل يضم وحدات سكنية حضارية مجهزة ومدرسة لكافة المراحل الدراسية وسوق حضاري وموقف سرفيس ومحطات مياه شرب ومعالجة للصرف الصحى وحظائر لتربية المواشي، للارتقاء بالمستوى الاجتماعي والاقتصادي والبيئي لأبناء القرية.
ويقام المشروع على مساحة 28 فدانا بإجمالي 256 وحدة سكنية مجهزة بالأثاث الكامل والأجهزة الكهربائية اللازمة، ويضم 32 عمارة سكنية على مسطح 260م2 للعمارة الواحدة، وتتكون العمارة من دور أرضي و3 أدوار متكررة، ويحتوي كل دور على 2 شقة سكنية بمساحة 120م2 للواحدة.
وراعى المشروع إقامة متنزهات ومسطحات خضراء وبرجولات كمتنفس للمواطنين وإقامة مجموعة من الحظائر لتربية المواشي، تصل عددها إلى 32 مجموعة تضم 8 حظائر للمجموعة الواحدة بمسطح حوالي 720م2 مجهزة بالكامل بإجمالي 256 حظيرة.
وشمل المشروع إنشاء مدرسة على مساحة 3600م2 تضم دور أرضي و4 أدوار لتشمل كل المراحل التعليمية لأبناء القرية بدءا من مرحلة رياض الأطفال إلى مرحلة الثانوية العامة، بالإضافة إلى محطة معالجة للصرف الصحي بطاقة 200م3، وخزان ري يبلغ سعته 250م3، وخزانات مياه للشرب ووسائل للحماية المدنية بسعة 750م3.
ويضم المشروع سوق حضاري على مساحة 1200م2 بتكلفة 5 مليون جنيه لتخصيصه لقاطني مساكن الديسمي ويضم مبنى إداري و18 محل كمرحلة أولى، بالإضافة إلى موقف حضاري على مساحة 2400م2 تسع 16 سيارة سرفيس بتكلفة 2 مليون جنيه.
مساكن الديسمي بعد السيول
مجمعات حضارية بالديسمي
من مأوى للقمامة إلى ممشى سياحى وأسواق حضارية.. ترعة المريوطية فى ثوبها الجديد
بدى مشهد ترعة المريوطية ومحيطها بمحافظة الجيزة بعد قرابة 4 أعوام من التطوير، مغايرًا بشكل كبير على المستوى الحضارى والاقتصادى، مقارنة بالمشهد الذى كان سائدًا خلال سنوات خلت، كانت خلالها الترعة مرتعًا للقمامة والأوبئة وعنوانًا للفوضى والعشوائية والأوبئة.
غير مشروع تطوير ترعة المريوطية الوجه الحضارى للمنطقة بالكامل وأضفى عليها رونقًا خاصًا بكورنيش وممشى سياحى ومواقف سرفيس وساحات انتظار حضارية وبارتشينات لمطاعم وكافيهات نموذجية.
وأولت المحافظة اهتمامًا بالغًا باستغلال مسار ترعة المريوطية الاستغلال الأمثل بعد انتهاء أعمال تبطينها وتغطيتها بالكامل، وذلك بإقامة مشروعات خدمية تمس حياة المواطنين بشكل مباشر وتكون حلًا للكثير من المشاكل التى كانت حاضرة بقوة فى المنطقة وتؤرق المواطنين، وأبرزها الوقوف العشوائى لسيارات السرفيس وما يسببه من فوضى وعشوائية وتكدس مروري.
واستغلت المحافظة المساحات المغطاة من ترعة المريوطية منذ بدء المشروع فى إقامة ساحات انتظار نموذجية للسيارات الملاكى تُدار بأسلوب حضارى لا يتعارض مع اعتبارات حركة المرور؛ للتيسير على المواطنين ومنع كل صور إعاقة الطريق وتيسير حركة المشاة والمرور.
وراعت المحافظة فى خطة التطوير، تنفيذ مشروعات استثمارية وتنموية تستقطب علامات تجارية شهيرة وتوفر فرص عمل للشباب وترتقى بالمظهر الحضارى لشوارع المحافظة، وتحسن من مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وذلك بما يعود بالنفع على المحافظة اقتصاديًا وحضاريًا.
وتحولت بعض المساحات المغطاة من ترعة المريوطية مع مرور الوقت لمساحات حضارية منظمة مقسمة لبارتشينات نموذجية لمطاعم وكافيهات ذات تصميم راقٍ، ومجهزة على أعلى مستوى من الخدمات، ومزودة بزراعات تجميلية بشكل يزيد من رونقها ومظهرها الحضارى ويجعل منها متنفسًا ترفيهيًا للمواطنين.
ترعة المريوطية قبل التطوير
ترعة المريوطية بعد التطوير
تطوير شامل للسكة الحديد.. تجديد القطارات وتطوير المحطات
شهدت محطات قطارات السكة الحديد بمصر، تطوير شامل، إذ نفذت هيئة السكة الحديد أعمال تطوير بالسكك الحديدية والمحطات والإشارات بطول السكة، حيث تم الانتهاء من أعمال التحسينات وإعادة تأهيل وتطوير 177 محطة.
كما تم الانتهاء من تطوير 580 "مزلقان" من إجمالي 1120 "مزلقان"، كما بدأت مشروعات السيطرة علي مسير القطارات، ومشروعات تطوير نظم الإشارات، وجارى تطوير نظم الإشارات على خطوط شبكة السكك الحديدية بإجمالي أطول 1900 كم وتحويلها من النظام الميكانيكي إلى النظام الإلكتروني الحديث لضمان رفع مستويات الامن والسلامة وزيادة عدد الرحلات.
كما يتم تطوير الورش ومنها "ورش السبتية بالشراكة مع شركة PRL لصيانة وتجديد جرارات PRL ، وورش التبين بالشراكة مع شركة GE لصيانة وتجديد جرارات GE ، و ورش الفرز بالشراكة مع شركة TMH لصيانة العربات الروسية ، ورش العباسية بالشراكة مع شركة فويست البين النمساوية لإنتاج مفاتيح السكك الحديدية.
محطات المترو الجديدة
محطات المونوريل
تطوير بحيرة البردويل لتصبح أهم مصادر الثروة السمكية فى مصر
نفذت الدولة خطط واستراتيجيات لـ تنمية شبه جزيرة سيناء كان من بينها قطاع الثروة السمكية وتنميتها، حيث تم تنفيذ مشروعًا لتطوير بحيرة البردويل بشمال سيناء، ورفع كفاءة وتطوير 4 مراسى صيد بالإضافة إلى إزالة العوائق الموجودة بها وتطهير البواغيز وتنفيذ الدراسات الخاصة بإنشاء قرى للصيادين واتخاذ الإجراءات التنفيذية، كذلك الالتزام بتنفيذ الراحة البيولوجية للبحيرة فى المواعيد المخططة.
واستهدفت خطة تطوير بحيرة البردويل الحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض بالبحيرة والتى تعيد التوازن البيئى للبحيرة ورفع إنتاجياتها، والحصول على المعاملات البيولوجية والديناميكية ومواصفات المصيد والتى تشكل مدخلات النماذج التحليلية التى تؤدى بدورها إلى تحديد وبناء استراتيجية إدارة البحيرة وتنميتها.
وتضمنت الأعمال إنشاء مركز للأبحاث والتطوير يحتوى على معامل متخصصة تعمل فى مراقبة جودة المياه والغذاء الحى للأسماك وصحة أمراض الأسماك وتركيب وجودة الأعلاف و تطوير مراسى ومعدات الصيد بالبحيرة من: أدوات تداول الأسماك، شباك وحرف الصيد، فضلًا عن غرف التبريد والتجميد.
كما يتم رصد وتحديد التغيرات المرتبطة بجودة ومواصفات المياه: بيئية، فيزيقية، وكيميائية، والتى لها تأثير مباشرعلى الانتاجية الحيوية للبحيرة وتحديد مصادر التأثير وايجاد الحلول للحد من الاثار السلبية على جودة المياه وذلك بالإضافة إلى مشروعات عملاقة للاستزراع السمكي.
وتم تنفيذ أكثر من 9900 حوض ضمن مشروعى هيئة قناة السويس والفيروز للاستزراع السمكى، وإنشاء 8 قرى للصيادين بتكلفة 3.5 مليار جنيه.
لمنع صيد الزريعة وإهدار الثروة السمكية تم التعاون بين أجهزة الدولة المعنية ووضع رؤية لمنع صيد الزريعة والصيد الجائر وتنفيذ قوانين الصيد والاهتمام بالصيادين وأحوالهم المعيشية، والاستعانة بالخبرات الأجنبية لتطوير صناعة الأسماك.
وتُعتبر بحيرة البردويل واحدة من أهم البحيرات الطبيعية في مصر، وتقع فى شمال سيناء، حيث تمتد على مساحة تقدر بحوالى 165 ألف فدان، وتُعرف البحيرة بكونها من المصادر الرئيسية للثروة السمكية فى مصر، حيث يعمل بها نحو 3500 صيادا.
وتتميز بحيرة البردويل بكونها خالية من التلوث الزراعى والصناعى، مما يضمن جودة الأسماك المُصيدة، ومن بين الأنواع التى تخرج من هذه البحيرة: الدنيس، القاروص، اللوت، الطوبارة، العائلة البورية، وسمك موسى، بالإضافة إلى الجمبرى والكابوريا.
كما أن سواحل بحيرة البردويل من أهم وجهات استقبال الطيور المهاجرة، حيث تشهد المنطقة حاليًا عودة أسراب الطيور المهاجرة التي تنتقل من صقيع أوروبا نحو دفء إفريقيا وشمال آسيا، وتعبر هذه الطيور عبر أهم خطوط الهجرة الطبيعية في البحر الأبيض المتوسط.
وتبعد بحيرة البردويل عن غرب مدينة العريش ب 18 كيلو مترًا ويبلغ طولها على ساحل البحر المتوسط 95 كيلو مترًا وعرضها يتراوح ما بين 1 إلى 32 كيلو مترًا وتبلغ المساحة الكلية لها حوالى 137 ألف فدان ويوجد العديد من الجزر داخل البحيرة مختلفة المساحة وتتصل البحيرة بالبحر عن طريق 4 فتحات تسمى بواغير ، فتحتان صناعيتان وهما بوغاز 1-2 وفتحتان طبيعيتان هنا بوغاز الزرانيق وأبو صلاح وهذه الفتحات غير ثابتة ويبلغ إجمالى الإنتاج 3 آلاف طن من الأسماك سنويًا ويعمل بها ما يقرب من 5 الاف صياد من ابناء شمال سيناء وتم انشاء مصانع تعليب وتغليف وتجميد على ضفافها للحفاظ على الأسماك مجمدة نظرًا لاحتياج السوق الأوروبى والدولى لأسماكها.
ووفقا لبيانات البحيرة، تعد بحيرة البردويل موطنًا لأنواع سمكية متعددة تلبي الطلب المحلي وتدعم التصدير إلى الأسواق العالمية.