نشاط مكثف لوزير الخارجية خلال أسبوع.. الوزير بدر عبد العاطى يبحث سبل وقف العدوان الإسرائيلى على غزة ولبنان..يؤكد لنظيره السوداني دعم المؤسسات الوطنية السودانية..ويحذر: مصر لن تتهاون فى الحفاظ على حقوقها المائية

الخميس، 07 نوفمبر 2024 02:56 م
نشاط مكثف لوزير الخارجية خلال أسبوع.. الوزير بدر عبد العاطى يبحث سبل وقف العدوان الإسرائيلى على غزة ولبنان..يؤكد لنظيره السوداني دعم المؤسسات الوطنية السودانية..ويحذر: مصر لن تتهاون فى الحفاظ على حقوقها المائية وزير الخارجية بدر عبد العاطى
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لقاءات واتصالات مكثفة لوزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي خلال الأسبوع الجاري مع وزراء خارجية الدول الشقيقة والصديقة، لبحث تعزيز العلاقات الثنائية والوصول بها إلى أفاق أرحب وبحث سبل وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والعودة إلى المسار التفاوضي، بالإضافة لاستعراض الجهود الكبيرة التي بذلتها الحكومة لإنجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية لمصر.

والتقي وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي، الخميس، يوريكي كويكي محافظة طوكيو، وذلك على هامش تواجدها في مصر للمشاركة في فعاليات المنتدى الحضري العالمي.

وقدم الوزير عبد العاطي التهنئة لـ"كويكي" بمناسبة إعادة انتخابها لمنصبها للمرة الثالثة على التوالي، معربا عن تطلع الجانب المصري لاستمرار التعاون معها خلال الفترة المقبلة. وأشاد بالعلاقات المتميزة بين مصر واليابان وارتقاءها الى مستوي الشراكة الاستراتيجية، مشيرا إلى تعدد مجالات التعاون بين البلدين الصديقين، وتقدير مصر البالغ لمساهمة اليابان في عدد من المشروعات الهامة في مصر، وعلى رأسها المتحف المصري الكبير.

وعلى صعيد التعاون الاقتصادي بين البلدين، ثمن الوزير عبد العاطى دور الشركات اليابانية العاملة في مصر، وأعرب عن التطلع لزيادة عدد الشركات خلال الفترة المقبلة، واستمرار تدفق الاستثمارات اليابانية للاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة المتوفرة بالسوق المصرى.

ونوه إلى اهتمام مصر بدعم الشركات الناشئة وريادة الأعمال، وتطوير البنية التحتية التكنولوجية، مشيراً إلى تطلع مصر للاستفادة من تجربة اليابان الرائدة في مجال التنمية الحضرية وريادة الأعمال والشركات الناشئة، كما اكد على تطلعنا لتعزيز الترابط الشعبي والثقافي بين البلدين وحركة السياحة الوافدة إلي كل من القاهرة وطوكيو.

في سياق آخر، بحث وزير الخارجية مع نظيره السوداني علي يوسف أحمد الشريف، فى أول لقاء رسمى له بعد تعيينه وزيرا للخارجية، خصوصية العلاقات المصرية - السودانية والروابط التاريخية التى تجمع الشعبين المصرى والسودانى الشقيقين.

وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير عبد العاطى قدم التهنئة لنظيره السودانى على تعيينه فى منصبه الجديد وعلى الثقة التي حاز عليها من مجلس السيادة السودانى، مؤكدا موقف مصر الراسخ من دعم السودان الشقيق فى هذا الظرف الدقيق، مشددا على دعم مؤسساته الوطنية واحترام السيادة السودانية ووحدة وسلامة أراضيه ورفض اى تدخل فى شئونه الداخلية.

وأكد الوزير عبد العاطى ان مصر ستظل تقف بجوار السودان وشعبه الشقيق خلال الظرف الحرج  والمنعطف التاريخى الخطير الذى يمر به مشددا على حرص مصر على تقديم كافة أوجه الدعم للسودان سواء على المستوى السياسى او الإنساني، حيث استضافت القاهرة مؤتمرا للقوى المدنية والسياسية السودانية في يونيو 2024 فى اطار الجهود المصرية لتحقيق السلام والأمن بالسودان، وأبرز الزيارة الناجحة لمجلس السلم والأمن للاتحاد الافريقي إلى بورسودان في أوائل أكتوبر 2024 في إطار رئاسة مصر للمجلس.

أما بالنسبة للشق الانسانى، فقد شدد الوزير عبد العاطى على حرص مصر على توفير كافة أوجه الرعاية للإخوة السودانيين الذين توافدوا على مصر بأعداد كبيرة منذ اندلاع الأزمة فى السودان فى ظل تدهور الأوضاع الإنسانية هناك.

وأضاف المتحدث الرسمى إن اللقاء بين وزيرى الخارجية المصرى والسودانى عكس تطابقا كاملا فى المواقف بشأن قضية الأمن المائى، حيث أكد الوزيران على أن تحقيق الأمن المائى يمثل مسألة وجودية للبلدين لا يمكن التهاون فيها.
على جانب آخر، أكد وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين فى الخارج، الدكتور بدر عبد العاطى أن هناك توافقًا بين مصر وهولندا بشأن دفع وتطوير العلاقات الثنائية فى مختلف المجالات.

وقال الدكتور بدر عبد العاطي، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الهولندى كاسبر فيلد كامب، " إن زيارة وزير الخارجية الهولندي إلى مصر تأتي لتضيف "لبنة جديدة" للعلاقات الطيبة بين البلدين، ولتؤكد التزام البلدين باستكشاف المزيد من سبل تطوير وتدعيم العلاقات الثنائية في ضوء وجود آفاق رحبة لمزيد من التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية" .

وأعرب عبد العاطي عن سعادته بزيارة وزير خارجية مملكة هولندا إلى مصر، قائلا " اسمحوا لي أن أرحب بضيفي وزير خارجية هولندا في زيارته لمصر، والتي تعكس التزام البلدين بتطوير وتعزيز علاقاتهما الثنائية في مختلف المجالات" .

وأكد وزير الخارجية أنه كان هناك اتصال هاتفي بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس وزراء مملكة هولندا منذ عدة أيام، تم خلاله الاتفاق على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في عدة مجالات خاصة السياسية أو الاقتصادية أو التجارية والاستثمارية ، فضلا عن تبادل الرؤى بين القيادتين حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية المهمة.

وأوضح عبد العاطي أنه تم التباحث مع نظيره الهولندي حول عدد من النقاط المحددة التي تهدف إلى رفع مستوى العلاقات بين مصر وهولندا إلى مستوى التنسيق الاستراتيجي، مشيرا إلى أن المناقشات تركزت بشكل خاص على تطوير العلاقات الاستثمارية والتجارية، مضيفا "لدينا وجود جيد للشركات الهولندية في مصر ، ولكن أحطت الوزير علما بالإمكانيات الهائلة التي يزخر بها الاقتصاد المصري لمزيد من تطوير هذه العلاقات خاصة في ظل التسهيلات الكبيرة التي تتيحها الحكومة المصرية في مجال جذب الاستثمارات الأجنبية وآخرها إقرار مجلس النواب المصري لتشريع جديد لتقديم مزيد من التسهيلات الضريبية للمستثمرين الأجانب في مصر".

وأضاف عبد العاطي:"تحدثنا أيضا عن التعاون في قطاعات التصنيع وتوطين الصناعة وقضية الأمن الغذائي، والتعاون فى القطاع اللوجيستي خاصة وأن هولندا لديها واحد من أكبر الموانئ العالمية وهو ميناء "روتردام"، وهو ميناء شديد الأهمية فى أوروبا وبالتالي هناك مجال للتعاون بين البلدين فى المجال اللوجيستي".

وأشار إلى أنه تحدث أيضا عن قطاع المياه وأهميته خاصة قضية ندرة المياه وإدارة الموارد المائية النادرة، لافتا إلى أن هولندا لديها واحدة من أعرق المدارس فى العالم فى قضية إدارة الموارد المائية.

وأوضح أنه أحاط وزير الخارجية الهولندي علما، بالأهمية البالغة لقضية المياه باعتبارها قضية حياة أو موت بالنسبة لأكثر من 110 ملايين مصري، وتحدث الجانبان عن أزمة السد الإثيوبي وأن مصر لن تتهاون فى الحفاظ على حقوقها المائية، وتؤمن بحق جميع دول حوض النيل في التنمية مثلما على أثيوبيا أن تؤمن بحق مصر في الحياة، من خلال الحفاظ على أمنها المائي.

وأشار إلى أنه تحدث أيضا عن ملفات هامة مثل قضية الهجرة واللاجئين، والأعباء الضخمة التى تتحملها مصر في مواجهة هذه القضية، واستضافتها لحوالي 10 ملايين ضيف ووافد، وأن هناك قدرة قصوى لمصر تستطيع أن تتحملها، مؤكدا أنه على أوروبا والمجتمع الغربي، أن يتحملوا مسؤولياتهم في دعم مصر في الكم الهائل من الضيوف واللاجئين.

وقال وزير الخارجية والهجرة، الدكتور بدر عبد العاطي:" إن المباحثات تطرقت إلى العديد من القضايا الهامة في مقدمتها القضية الفلسطينية باعتبارها لب الصراع في المنطقة، مؤكدا في الوقت نفسه على أن "أوهام وغطرسة القوة لن تحقق الأمن لإسرائيل ولن تحقق أيضا الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط".

وشدد وزير الخارجية على أنه لا بد من إقامة الدولة الفلسطينية والاستجابة للتطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مشيرا إلى الجهود والتحركات المصرية المبذولة لتوحيد الصف الفلسطيني من خلال التواصل بين حركتي حماس وفتح في إطار تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لتكون إدارة مؤقتة لقطاع غزة والتي تصدر بموجبها مرسوم رئاسي من الرئيس "أبو مازن" حتى تؤكد على وحدة الأراضي الفلسطينية بين الضفة الغربية وقطاع غزة.

وأشار إلى أن المباحثات مع نظيره الهولندي تناولت أيضا الجرائم والانتهاكات السافرة التي تحدث في غزة خاصة في شمال القطاع والتي يندى لها الجبين، رافضا كافة التشريعات التي تصدر بشكل أحادي من جانب إسرائيل خاصة المتعلقة بحظر أعمال الوكالة الدولية "الأونروا" التي صدر قرار بإنشائها من جانب الجمعية العامة للأمم المتحدة، ولا يملك أحد أيا كان وقف أعمالها، خاصة فى المناطق الخاضعة للاحتلال.

فيما، استقبل وزير الخارجية والهجرة د. بدر عبد العاطي، الثلاثاء، مولاي محمد الأغظف، أمين عام رئاسة الجمهورية الموريتانية، والذي يشارك في المنتدى الحضري العالمي ممثلًا عن الرئيس الموريتاني.

وتسلم الوزير عبد العاطي من الأغظف رسالة خطية يحملها من الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، والموجهة إلى رئيس الجمهورية، وثمَّن  وزير الخارجية المشاركة الموريتانية في المنتدى الحضري العالمي، مؤكدًا على الاهتمام بتعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، معربًا عن التطلع لعقد الدورة الثانية للجنة المشتركة المصرية/الموريتانية في نواكشوط خلال الفترة القادمة.

كما تم التباحث حول سبل دفع التعاون المشترك عبر انخراط الشركات المصرية في القطاعات المختلفة بموريتانيا في مجالات الطاقة والزراعة والثروة السمكية والتعدين، بما يعزز من التعاون الاقتصادي والتجاري الثنائي، ويحقق المصلحة المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.

وفي إطار تحركاتها لإعادة الأمن والاستقرار في الإقليم، أجرى وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي سلسلة اتصالات مع وزراء خارجية أمريكا وفرنسا وإيران، لبحث تطورات الأوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط وسبل وقف العدوان الإسرائيلي على غزة والتوصل لاتفاق يحفظ أمن واستقرار الإقليم.

وأجرى الدكتور بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة، مساء الأحد الماضي اتصالاً هاتفياً مع "جان نويل بارو"، وزير خارجية فرنسا فى إطار التنسيق والتشاور المتبادل بين القاهرة وباريس لخفض التصعيد فى منطقة الشرق الأوسط وتبادل الرؤى ازاء التطورات فى لبنان وقطاع عزة، فضلا عن تناول التعاون الثنائى بين البلدين.

وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، الاثنين، أن الاتصال بين الوزير عبد العاطى ونظيره الفرنسى تناول مجمل العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين، حيث أشاد الوزيران بمستوى التعاون الثنائى فى كافة المجالات والحرص المتبادل على الارتقاء بها إلى آفاق ارحب، وأعرب وزير الخارجية عن تطلعه لمواصله فرنسا دعمها لمصر فى إطار الاتحاد الأوروبى بعد ترفيع العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبى إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة.

واستعرض الوزيران بشكل مفصل تطورات الأوضاع فى لبنان، حيث تناول جهود البلدين فى التوصل لوقف فورى لاطلاق النار فى لبنان، وتوفير المساعدات الإغاثية بشكل عاجل فى ظل تفاقم الأزمة الإنسانية، فضلاً عن تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 من كافة الأطراف ودون انتقائية.

وتناول الوزيران مسألة الشغور الرئاسى وأهمية سرعة انتخاب رئيس توافقى للبنان. من جانبه، أدان السيد وزير الخارجية الانتهاكات الاسرائيلية المتكررة للسيادة اللبنانية واستهداف قوات اليونيفيل، مشدداً على ضرورة احترام السيادة اللبنانية ووحدة وسلامة أراضيها وضرورة دعم المؤسسات اللبنانية.

واستعرض الوزيران الجهود الراهنة للتوصل لوقف فورى لإطلاق النار في قطاع غزة ونفاذ المساعدات الإنسانية في ظل تردى الأوضاع الإنسانية في القطاع. وشدد الوزير عبد العاطي على رفض مصر القاطع للإجراءات الإسرائيلية التصعيدية التي تستهدف عرقلة انفاذ المساعدات الإنسانية، وأهمية تمكين السلطة الفلسطينية، وإنهاء الاحتلال الاسرائيلى ومعالجة جذور الصراع وإقامة دولة فلسطينية مترابطة ومتصلة الأراضى على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

إلى ذلك، تلقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، مساء الأحد الماضي، اتصالاً هاتفياً من أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي في إطار التشاور المستمر بشأن التطورات المتلاحقة في منطقة الشرق الأوسط والمساعي لسرعة التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة ولبنان ووقف التصعيد في المنطقة.

وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزيرين تناولا بشكل مفصل الجهود الراهنة للتوصل لوقف فورى لإطلاق النار في القطاع ونفاذ المساعدات الإنسانية في ظل التدهور الحاد في الأوضاع الإنسانية في غزة. وقد شدد الوزير عبد العاطي من جانبه على رفض مصر القاطع وادانتها للإجراءات الإسرائيلية التصعيدية التي تستهدف عرقلة انفاذ المساعدات الإنسانية ومنع وكالة الاونروا من الاضطلاع بدورها. وأكد على أهمية العمل على تمكين السلطة الفلسطينية، وضرورة التعامل مع الضفة الغربية وقطاع غزة باعتبارها وحدة متكاملة من الأراضي الفلسطينية تمهيداً لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية.  

كما استعرض الوزيران تطورات الأوضاع في لبنان حيث تبادلا الرؤى حول المستجدات السياسية والميدانية في لبنان، حيث أكد الوزير عبد العاطي على ضرورة تضافر الجهود الدولية لتحقيق وقف فورى لإطلاق النار في لبنان وإقرار التهدئة وتنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 بشكل كامل، وتقديم كافة أشكال الدعم الإنساني في ظل الأزمة الإنسانية الحادة التي تمر بها لبنان.

كما استعرض الجهود المصرية الرامية لإنهاء أزمة الشغور الرئاسي في لبنان، حيث أكدا على أهمية أن يتم انتخاب رئيس للبنان بتوافق لبناني ودون املاءات خارجية، وأهمية دعم المؤسسات اللبنانية وفى مقدمتها الجيش اللبناني، مشدداً على ضرورة احترام السيادة اللبنانية ووحدة وسلامة أراضيها.

وأدان وزير الخارجية في هذا السياق توغل إسرائيل داخل الأراضي اللبنانية واستهداف الجيش اسرائيل لقوات اليونيفيل في انتهاك للسيادة اللبنانية والقانون الدولي.

من جانب آخر، استعرض الوزيران أيضاً التطورات الخطيرة في السودان، والجهود المبذولة لضمان وقف إطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية، حيث جدد وزير الخارجية التأكيد على أهمية الحفاظ على مؤسسات الدولة السودانية ودعمها، واحترام وحدة وسلامة الأراضي السودانية وتكثيف المساعدات الإنسانية والإغاثية للسودان الشقيق في ظل ما يشهده من أوضاع إنسانية متدهورة.

كما أثار الوزير عبد العاطي مع نظيره الأمريكي قضية الأمن المائي المصري، مؤكداً على أنها قضية وجودية بالنسبة لمصر، مشدداً على أن مصر لن تسمح لأي طرف بتهديد أمنها المائي، وأهمية أن يكون نهر النيل شرياناً للتعاون بين دول حوض النيل وليس سبباً للصراع أو التوتر، وذلك من خلال الالتزام بقواعد القانون الدولي ذات الصلة والابتعاد عن الإجراءات الأحادية التي من شانها تهديد الاستقرار الإقليمي.

وفي إطار المساعي المصرية لخفض التصعيد بالشرق الأوسط، جرى اتصال بين د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة مع عباس عراقجى وزير خارجية إيران، حيث ناقش الوزيران الأوضاع الإقليمية المتأزمة والتطورات في لبنان وقطاع غزة.

وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطي شدد على ضرورة اتخاذ كافة الأطراف بالإقليم لخطوات تسهم في منع التصعيد بالمنطقة وتحقيق التهدئة، مشدداً على ضرورة الحذر من استدراج المنطقة إلى حرب إقليمية لن تحقق مصلحة أى من الأطراف، وتؤدى إلى تداعيات خطيرة على شعوب المنطقة.

وجدد الوزير عبد العاطي إدانة مصر لكافة الإجراءات الاحادية والاستفزازية التي تهدد أمن واستقرار المنطقة وتؤدي إلى تأجيج الوضع بها، بما ينذر بعواقب وخيمة علي المنطقة واستقرار شعوبها.

كما بحث الجانبان التطورات على صعيد المشهد اللبناني والجهود المبذولة لوقف العدوان الاسرائيلي علي لبنان، حيث أكد الوزير عبد العاطي علي موقف مصر بضرورة تمكين مؤسسات الدولة اللبنانية وانتخاب رئيس توافقي للبلاد في اطار الملكية اللبنانية ودون تدخلات خارجية. كما استعرض الجهود المبذولة من جانب مصر بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة للتوصل الي اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والنفاذ الكامل وغير المشروط للمساعدات الانسانية والطبية الي قطاع غزة والإفراج عن الرهائن والأسري، مؤكداً على ضرورة تكاتف جهود المجتمع الدولي لوقف نزيف الدم والتصدي للأزمة الانسانية الكارثية التي يشهدها القطاع.


 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة