في ختام المنتدى الحضري العالمي، نظمت كل من وزارتي الإسكان، والتنمية المحلية ومحافظة القاهرة، مؤتمرًا صحفيًا، بحضور ومشاركة أناكلوديا روسباخ، وفريق الهابيتات في مصر ونيروبي.
وتقدم المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بالشكر لكل من شاركوا فى الجلسات بجميع مسمياتها ومستوى التمثيل فيها وموضوعاتها، والذين استطاعوا أن يطرحوا للنقاش كل التحديات التي نواجهها جميعاً في مجال التنمية الحضرية المستدامة، لتبادل الخبرات والأفكار لكيفية مواجهة هذه التحديات والحلول المقترحة، وتنسيق الجهود من خلال الشراكات الدولية لوضعها في حيز التنفيذ.
وقال وزير الإسكان: لقد سعدنا بعودة المنتدى الحضري العالمي لأفريقيا بعد 22 عاماً، وتعد النسخة الـ12 للمنتدى والتى استضافتها القاهرة، نسخة استثنائية من حيث عدد المشاركين من أنحاء العالم، كما سعدت بعقد العديد من اللقاءات الثنائية مع زملائي وزراء الإسكان من مختلف دول العالم، ولقاء الإخوة والأخوات الوزراء من القارة الأفريقية، حيث تقدم مصر كل رصيدها وتجاربها الحضرية لخدمة التنمية الحضرية المستدامة في أفريقيا. وإبراهيم صابر: محافظه القاهرة أثبتت أنها مدينة صديقة للبيئه وتتوافر بها كافة معايير الاستدامة
وأضاف الوزير: سعدنا باستضافة ضيوفنا الكرام في مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة، والتى استطاعت أن تظهر الوجه الحضارى للجمهورية الجديدة، وتبهر الحضور بلمساتها الاخاذة من عبق التاريخ المصرى القديم إلى الآفاق الحديثة، كما لا يفوتنى أن أتوجه بالشكر لكل شركاء النجاح في هذا الحدث الضخم، والذي شرف بافتتاح ورعاية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبحضور دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي.
كما توجه المهندس شريف الشربيني، بالشكر لكل الزملاء من الوزراء، ومحافظ القاهرة، والقائمين على مركز المنارة، والمؤسسات المصرية التي شاركت فى هذه المناسبة، على كل الدعم الذي قدموه لإنجاح المنتدى، وكذا الشركاء فى برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "الهابيتات"، وعلى رأسهم أناكلوديا روسباخ، وفريق الهابيتات في مصر ونيروبي على التعاون الوثيق لإنجاح المنتدى.
واختتم وزير الإسكان، كلمته، قائلاً: ننهى اليوم أعمال المنتدى الحضري العالمي، الذى جاء ليؤكد أهمية مبدأ أن العمل يجب أن يبدأ من الداخل وحيث نعيش، وأننا نستطيع معا بناء الحياة الأفضل لنا وللأجيال القادمة، وسنستمر في أعمالنا لخدمة المواطنين في رحلة البناء والتنمية الحضرية.
من جانبها وجهت أنا كلوديا روسباخ - وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لـمنظمة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، الشكر لمصر على نجاح المنتدى الحضرى العالمى فى دورته الـ 12، مؤكدة أن المنتدى الحالى حطم رقم قياسى من حيث الحضور والمشاركة.
وأكدت أنا كلوديا روسباخ - وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لـمنظمة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، تقدير التعاون بين الحكومات والمجتمع المحلى لمواجهة أزمات الإسكان كونه حق من حقوق الإنسان أن يحصل على مسكن مناسب أيضا مواجهة تغير المناخ.
وكشفت أنا كلوديا روسباخ - وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لـمنظمة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، عن أنه من المقرر، اليوم الجمعة، اليوم الختامى للمنتدى الحضري العالمي في نسخته الثانية عشر، إطلاق نداء القاهرة من أجل العمل، ونقل ذلك إلى قمة المناخ فى باكو، لافتة إلى أنه بداية من ديسمبر المقبل سيتم تحديد عناصر كثيرة للعمل من أجل خدمة الإنسان.
وأكدت تقدير التعاون بين الحكومات والمجتمع المحلى لمواجهة أزمات الإسكان كونه حق من حقوق الإنسان أن يحصل على مسكن مناسب أيضا مواجهة تغير المناخ.
ولفتت أنا كلوديا روسباخ - وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لـمنظمة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، إلى التخطيط للوصول للحلول الذكية لمواجهة المشكلات والحصول على التمويل اللازم، لافتة إلى أن المنتدى يشهد ذلك، مع التأكيد على أهمية المشاركة مع الآخرين لمواجهة التحديات واستمرار العمل .
في سياق متصل ، تقدمت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية بخالص الشكر والتقدير لجميع القائمين على تنظيم المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشر من الحكومة المصرية وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية " الهابيتات " وتحت رعاية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدة إنه شرف كبير أننا شهدنا هذا الحدث العالمي الهام في مصر، الذي يعكس الالتزام الراسخ الذي أظهرته بلادنا في استضافة مثل هذه الفعالية الكبيرة.
وأكدت الدكتورة منال عوض أنه إجتمع هنا الآلاف علي أرض مصر من ١٨٢ دولة، تحت شعار "كل شيء يبدأ محليًا - لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة"، في حدث يجسد التعاون الدولي وتبادل المعرفة، مشيرة إلى أن فعاليات المنتدى تضمنت أكثر من ٦٠٠ جلسة نقاشية وحوارية متنوعة، مما أسهم في إثراء النقاشات وتبادل الأفكار والخبرات بين المشاركين.
و أعربت وزيرة التنمية المحلية عن سعادتها الكبيرة بالمشاركة الفعالة لجميع الدول والمؤسسات المشاركة خلال الأيام الأربعة الماضية، كما اثبتت استضافة مصر للمنتدى إيمانها العميق بدورها في تعزيز مفهوم التنمية الحضرية المستدامة، سواء على الصعيد المحلي أو الدولي،موضحة ان هذه الدورة كانت فرصة مثالية لتسليط الضوء على النجاحات التي حققتها مصر في السنوات الأخيرة في جميع المجالات، وإبراز التحديات التي تواجه مدن العالم والحلول المبتكرة التي نعمل او يمكن ان نعمل على تنفيذها.
وقالت الدكتورة منال عوض إننا نختتم اليوم الدورة الحالية من المنتدى الحضري الذي استضافته القاهرة وما نتج عنه من تبادل الرؤى والخبرات في قضايا عدة تواجه مدن العالم اجمع ، مشيرة إلى انها تأمل ان يكون إعلان القاهرة بوصلة التنمية للمدن والمجتمعات المحلية خلال الفترة المقبلة وحتي الدورة الثالثة عشر المزمع عقدها في أذربيجان .
وأكدت وزيرة التنمية المحلية أن المنتدي حقق نجاحًا باهراً على المستوى الدولي وحقق إشادات واسعة من المشاركين وأظهر قدرة مصر على استضافة الفعاليات العالمية وحسن تنظيمها وإدارتها، مشيرة إلى أن المنتدى شهد مناقشات وجلسات حوارية هامة استعرضت خلالها وزارة التنمية المحلية كافة تفاصيل المبادرة الرئاسية الهامة "حياة كريمة" ودورها المحوري في تغيير الريف المصري وتحسين جودة و حياة المواطنين والتي شهدت انبهارا وإشادة كبيرة من الحضور من مختلف دول العالم ، كما استعرضت الوزارة خلال المنتدى دورها في تطبيق اللامركزية وتم خلال المنتدى إطلاق الوزارة مبادرتها الهامة نحو تطبيق اللامركزية وتطوير الإدارة المحلية فضلا عن نجاحات برنامج تنمية صعيد مصر والذي حقق نجاحات كبيرة حصلت على إشادات واسعة من البنك الدولي جعلت البرنامج نموذجاً رائداً فى دفع التنمية المحلية المتكاملة وتوطين أهداف التنمية المستدامة ، وتسعى الحكومة المصرية خلال المرحلة المقبلة إلى تعميم آلياته ونظم عمل الإدارة المحلية التى طورها على المستوى المحلى فى جميع المحافظات المصرية لاسيما الخاصة بتعزيز اللامركزية المالية الإقتصادية.
كما تابعت وزيرة التنمية المحلية أن الوزارة طرحت خلال المنتدى الجهود التي تقوم بها الدولة المصرية نحو مواجهة التغيرات المناخية وتم عرض أبرز ما تم بيوم المُدن العالمي"، الذي تم إقامته بمدينة الإسكندرية نهاية شهر أكتوبر الماضي، مشيرة إلى أنه تم اختيار اقامته بمدينة الاسكندرية لما تعنيه كنموذج هام للمدن الساحلية وقدرتها على التكيف والابتكار في مواجهة التحديات البيئية، حيث لا تمثل الإسكندرية فقط مركزًا ثقافيًا وحضاريًا فريدًا في المنطقة، بل هي نموذج مُلهم للمرونة والتكيف مع التحديات الحضرية المعاصرة، مؤكدة دور الوزارة نحو مواجهة التحديات المناخية ومن هنا تم إطلاق مبادرة أطلس المدن المصرية المستدامة من خلال المنتدى الحضري العالمي ، مشيرة إلى أنه سيتم العمل على إعداد استراتيجية للتكيف مع التغيرات المناخية في كل محافظة بالتعاون مع شركاء العمل الدوليين.
وأضافت وزيرة التنمية المحلية الي انه تم عرض خبرات المحافظات فيما يخص ملف إدماج اللاجئين ( ضيوف مصر من مختلف دول العالم ) وتوجيهات القيادة السياسية في دمجهم في المجتمع المصري وكذا تمكين المرأة المصرية اقتصادياً واجتماعياً ومبادرة المدن الآمنة في دمياط .
وأكدت الدكتورة منال عوض انه تم عرض التحديات التي تواجه المدن فيما يخص قضايا تغير المناخ والزيادة السكانية.
فيما أشاد الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، بالجهود المبذولة في تنظيم الدورة الـ12 للمنتدى الحضري العالمي ، مشيرا الى الاستعدادات الكبيرة التى بداتها محافظة القاهرة قبل البدء فى فعاليات المنتدى.
واضاف ان المحافظة شهدت تطورا كبيرا في البنية التحتية لاستقبال ضيوفها المشاركين بالمنتدى، مشيرا إلى أن القاهرة نظمت أيضا اسبوع القاهرة الحضري والذي شمل العديد من ورش العمل في مختلف المجالات بالإضافة إلى العديد من الزيارات لبعض معالم القاهرة، والتى رسخت عمق تاريخها، مثل زيارة حديقة الاندلس والتي تم تطويرها وكذلك شارع المعز و القلعة.
وقال محافظ القاهرة إن المنتدى شهد العديد من المناقشات من خلال الجلسات المختلفة تم الاستفادة منها ونقل الخبرات وتم عرض ماتم تنفيذه من تطوير العشوائيات، منوها أنه تم عمل متاحف مفتوحة لعرض تراث القاهرة التاريخي .
وأكد أن المحافظة من خلال أعمال المنتدى تسعى لترسيخ مبادئ الاستدامة حتى تظل مدينة صديقة للبيئة فهى عاصمة هامة على مستوى العالم وذات تاريخ أصيل.
وشدد المحافظ أنه يعمل بشكل دائم على حل مشاكل المواطنين من خلال التعاون المستمر مع القطاع الخاص والتنسيق مع قطاع المرافق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة