انطلاقا من خطط وزارة الثقافة لبناء جسور التعاون الإبداعى مع دول العالم تستضيف دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد حفلا، بالتعاون مع العلاقات الثقافية الخارجية وسفارة كولومبيا بالقاهرة تحت عنوان السلام عبر التنوع.. دع الموسيقى توحدنا"، تقدمه فرقة انسالساتى لرقص السالسا، وذلك في السابعة مساء الأحد المقبل على المسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية.
ويهدف الحفل لتعزيز العلاقات الثقافية والفنية بين مصر وكولومبيا وبناء الجسور لمستقبل مشترك بين البلدين، ومن المعروف أن رقصة السالسا تعود جذورها العميقة لأفريقيا، ثم تطورت في منطقة البحر الكاريبي ونيويورك.
من ناحية أخرى، فإنها مزيج غني ومركب من الإيقاعات الأفريقية والعناصر الموسيقية اللاتينية والأوروبية، كما نشأت تلك الرقصة في مقاومة وأمل المجتمعات المضطهدة، وقد تم إثراؤها بتأثيرات من الابن الكوبي والمامبو وتشاتشاتشا والجاز اللاتيني، وتعكس رقصة السالسا هذا المزيج الثقافي، حيث تجمع بين الحركات الأفريقية السلسة وأساليب الرقص الأوروبية.
ومن خلال تقديم عرض السالسا "السلام في التنوع " من قبل مجموعة إنسالساتي، فإنه لا يتم الاحتفال بعرض الرقص والموسيقى فحسب، بل أيضا بتاريخ ثقافي عميق يتجاوز الحدود، ويوحد الجميع في جو من التنوع والوئام.
يذكر أن إنسالساتي هي مؤسسة كولومبية من كالي وتشتهر عروضهم التي تضم بعضًا من أفضل الراقصين والموسيقيين في كولومبيا برقصات السالسا الآسرة المليئة بالإيقاع والفن والاحتفال.