أكد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطى أن الدولة المصرية استطاعت على مدار السنوات العشر الماضية بفضل تكاتف شعبها خلف القيادة السياسية وقواتها المسلحة البطلة وشرطتها الباسلة من التغلب على كل التحديات التى واجهتها عقب نجاح ثورة شعبها فى 30 يونيو 2013 وانحياز قواتها المسلحة إليها فى 3 يوليو 2013 .
و لفت لليوم السابع إلى أن أهم تلك التحديات وقتها كان المخطط الصهيو أمريكى إخوانى الذى كان يستهدف المنطقة كلها وذلك برسم خارطة جديدة لها على غرار تلك الخارطة التى رسمها وزيرا الخارجية البريطاني والفرنسي عقب الحرب العالمية الأولى وعرفت باتفاقية سايكس بيكو، مؤكدا أن التفاف الشعب خلف جيشه كان عظيما ورائعا مما امكن الدولة المصرية "بحيشها وشرطتها" من وقف هذا المخطط الشيطانى ثم بدأت الدولة "قيادة وشعب وجيش وشرطة" فى مرحلة مواجهة الإرهاب الأسود المدعوم من أجهزة استخبارات دول أقليمية ثرية وأجهزة استخبارات دول دولية عظمى وكان اجتياز هذه المرحلة والانتصار الساحق على الإرهاب الأسود المدجح بأحدث الأسلحة والمدعوم بمليارات الدولارات ملحمة مصرية عظيمة سيسجلها التاريخ المصرى بأحرف من نور ستحكى شجاعة جند مصر والتى روت تراب هذا الوطن بدماء طاهرة ذكية وأرواح نالت الشهادة فى مواجهات بطولية متتالية حتى تم تطهير الوطن واراضيه المقدسة من هذا الإرهاب لتعلن الدولة المصرية أنها قادرة على حماية الأرض والعرض ،وردع الاعداء .
تابع رئيس حزب الجيل أن أداء الدولة المصرية ارتفع إلى القمة وهى تقرر ضرورة التغلب على التحديات والانتقال من مرحلة مواجهة الإرهاب والانهيار والتفكك إلى مرحلة النهضة والبناء من خلال رؤية متكاملة تستشرف آفاق المستقبل فلم تضيع الوقت بل رفعت شعار" يد تبنى واليد الأخرى تواجه الإرهاب الأسود " فكانت تلك البنية التحتية العملاقة التى تتفوق على مثيلتها فى دول العالم الغربى وفى نفس كانت حريصة على أن يكون قرارها الوطنى مستقل وارادتها الوطنية حرة مشددا «الشهابي» على الدولة بقيادتها السياسية أعلنت الدنيا كلها أن قرارها مستقل من خلال تحقيق حلمى الشخصى وحلم كل الوطنيين بتنويع مصادر السلاح فامتلك الجيش المصرى العظيم احدث الأسلحة من الترسانة الغربية وكذلك احدث الأسلحة من الترسانة الشرقية مما جعل القوات المسلحة المصرية قادرة على الردع وحماية الحدود والأمن القومى للبلاد وأصبحت هى الاقوى فى الشرق الأوسط وضمن اقوى عشر جيوش على مستوى العالم .
و أكمل أن الدولة المصريه لم تكتفى ط بذلك بل كانت هناك مبادرات عملاقة غبرت وجه الحياة فى الريف المصرى مثل مبادرة حياة كريمة وتكافل وكرامة وغيرها من مبادرات صحية رائدة .
واضاف رئيس حزب الجيل أن الدولة المصرية استعادت مكانتها الرائدة فى محيطها العربى والافريقى وعلى المستوى الدولى وكان انضمامها إلى تكتل البريكس وبنك التنمية الجديد إعلانا منها بمشاركتها فى قيام عالم متعدد الأقطاب وصاحب ذلك بإعلان من الرئيس السيسى عن سياسات جديدة تعتمد على تحقيق الاكتفاء الذاتى وتقليل الفاتورة الإستيرادية الدولارية والاهتمام بالصناعة وتطويرها وجعل قاعدتها الواسعة المشروعات الصغيرة والمتوسطة مع زيادة الأراضى المستصلحة لنحقق اكتفاء ذاتي من الغذاء.
أكد الشهابي أن تلك الرؤية المتكاملة والنجاحات العظيمة جعلت محور الشر وأصحاب مخطط الفوضى المدمرة المتحالفين مع الجماعة الشر الاولى يشنون حربا جديدة تنتمى إلى حروب الجيل الرابع التى تعتمد على نشر الشائعات والأكاذيب لافتا أن مصر كلها تقف خلف الدولة للتغلب على هذه الحرب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة