قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن إسرائيل تختلق الذرائع إذا لم تجدها تتماشى مع طرحها، وهى تمر الآن بحالة مختلفة، فحالة التصعيد العسكرى الممنهج فى إسرائيل مرتبطة بعدة أمور مهمة، وهو ما هو قادم لترتيبات أمنية ستكون محور أهمية كبيرة للتعامل مع ترامب.
وأضاف طارق فهمي، خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أن ما تقوم به إسرائيل هو لتغيير المقاربة أو الرؤية وتغيير وزير الدفاع أو الخارجية أو السفير الأمريكى لدى إسرائيل، فهناك ترتيبات سريعة مرتبطة بالترتيبات الأمنية والسياسية التى تقدم عليها إسرائيل.
ولفت طارق فهمي إلى أن إسرائيل ستتحرك فى دوائر متشابكة ومتعددة حتى تولى ترامب السلطة لمحاولة تحسين شروط التفاوض، وبالتالى ستنتقل إسرائيل فى هذه الفترة من مجرد إدارة المشهد سياسيا وعسكريا إلى الاستعداد للدخول فى هذه الترتيبات خاصة مع إدارة أمريكية داعمة لإسرائيل بصورة كبيرة.
وأكد طارق فهمي أن الدور المصرى رئيسى ومركزى ومحورى فى إعادة ترتيب الأجواء العربية والفلسطينية وداخل قطاع غزة