اختتمت بقرية سلوا بحري، بمركز كوم أمبو بأسوان الاحتفالات بليلة العارف بالله أحمد الليثي، حيث استقبل أهالى قرية سلوا بحرى والقرى المجاورة الضيوف، بحفاوة كبيرة، حيث استقبلت قرية سلوا الآلاف على مدار يومين، وسط أجواء احتفالية تضمنت حلقات الإنشاد الدينى والمرماح والتحطيب وعلى هامشها انتشرت الملاهى الشعبية، وسرادقات الحلوب والتسالى والباعة الجائلين. حيث انتهت الاحتفالات بنجاح عقب توديع ضيوف العارف بالله الشيخ أحمد الليثى وتوزيع الميداليات وشهادات التقدير على الخيالة ولاعبى العصا وفرق التحطيب.
كما شهدت ليلة العارف بالله، الشيخ أحمد الليثي، حلقات الذكر والمدائح النبوية، من أبناء الطرق الصوفية. الذين توافدوا من داخل محافظة أسوان وخارجها.
كما استقبلت مضايف الأهالى بقرية سلوا، فى أجواء من البهجة والإخاء جمهور وأبطال مرماح الخيول والخيالة، والترحيب بجمهور الفروسية، وتكريم الفائزين منهم والتقاط الصور التذكارية معهم، وكذلك الترحيب بجمهور لعبة التحطيب، التى تجرى على أنغام المزمار البلدى.
وانعقد مهرجان الفروسية بقرية سلوا بحرى بكوم أمبو، فى الظهير الصحراوى للقرية، الذى يعد من أكبر مهرجانات الفروسية بمحافظات جنوب الصعيد.
تضمنت الاحتفالات، ندوات دينية، وحلقات الذكر، بحضور الآلاف من أبناء الطرق الصوفية، الذين وفدوا لإحياء ذكرى العارف بالله الشيخ أحمد الليثى وزيارة ضريحه بقرية سلوا بحري، كما استضاف أهالى قرية سلوا بحرى والقرى والنجوع المجاورة ضيوف العارف بالله، فى منازلهم ومضايف القرية فى تقليد سنوى.
كما قامت أجهزة الأمن بتأمين الاحتفالات، والطرق المؤدية إليها وسبق ذلك قيام الوحدات المحلية بنظافة، وجرد التربة، وتحديد اماكن الاحتفالات، التى يقصدها الباعة الجائلين وأصحاب الألعاب الشعبية والمراجيح، وأصحاب شوادر التسالى والحلوي، لجلب أرزاقهم، كذلك تجهيز مضمار الفروسية، ولم تخلوا الاحتفالات من حلقات المزمار البلدى ولعبة العصى أو التحطيب، وانعقاد مرماح الخيل فى الظهير الصحراوى لقرية سلوا بحرى.
جانب-من-المولد-فى-أسوان--(1)
جانب-من-المولد-فى-أسوان--(2)
جانب-من-المولد-فى-أسوان--(3)
جانب-من-المولد-فى-أسوان--(4)
جانب-من-المولد-فى-أسوان--(5)
جانب-من-المولد-فى-أسوان--(6)
جانب-من-المولد-فى-أسوان--(7)