كشفت مصادر فى الحكومة البريطانية أنه من المرجح اتخاذ قرار بشأن تعيين سفير بريطانى جديد خلال أيام فى الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن ديفيد ميليباند وبيتر ماندلسون وكاثي أشتون ضمن في القائمة المختصرة.
وقالت مصادر في وايتهول إن داونينج ستريت – مجلس الوزراء- عازم على المضي قدمًا في تعيين سفير جديد فى واشنطن الآن بعد تأكيد فوز دونالد ترامب فى الانتخابات الأمريكية ووصوله إلى البيت الأبيض.
وقالت المصادر إن الشخصيات الثلاثة كانت على القائمة المختصرة منذ أشهر، وأن الاختيار النهائي سيُتخذ قريبًا.
قال مصدر حكومي كبير إن إحدى مدارس الفكر في وايتهول كانت أن الساسة السابقون قد يكونوا الخيار الأفضل نظرًا لمدى معارضة ترامب للبيروقراطيين.
وسيحل السفير الأمريكي الجديد محل كارين بيرس، التي كانت في الوظيفة منذ عام 2020. وتم تمديد فترة بيرس حتى يناير للمساعدة في تغطية الانتقال من إدارة بايدن إلى ترامب. من المفهوم أن بيرس حريصة على البقاء في المنصب لأطول فترة ممكنة.
وأوضحت الصحيفة أن ميليباند، شقيق وزير الطاقة، إد ميليباند، هو وزير خارجية حزب العمال السابق ويدير مؤسسة الإنقاذ الدولية الخيرية في الولايات المتحدة.
وشارك ماندلسون، مهندس حزب العمال الجديد، ووزير الأعمال السابق ومفوض التجارة السابق في الاتحاد الأوروبي، في تأسيس شركة استشارية بعد تركه لمنصبه العام ويترشح لمنصب مستشار جامعة أكسفورد.
وآشتون هي عضو في حزب العمال ووزيرة سابقة عملت أيضًا كمفوضة تجارية للاتحاد الأوروبي. في عام 2009، وأصبحت رئيسة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، وحازت لاحقًا على الثناء لدورها في العلاقات مع كوسوفو وإيران.
سيكون دور السفير الأمريكي منصبًا حاسمًا حيث تتعامل المملكة المتحدة مع إدارة ترامب التي هددت بإدخال سياسات تجارية حمائية.