قال الدكتور محمد مصباح الباحث بمعهد صحة الحيوان ، أن الأغنام تقوم معيشتها على الرعى وسهولة حركتها وتنقلها بسهولة بين مختلف القرى والمدن، بالإضافة إلى نقطة فى غاية الخطورة أن 90% من مالكى تلك الأغنام هم بدو أو غنامه يتنقلون بمنتهى الحرية بين القرى والمدن وليس لديهم المعلومات الكافية عن خطورة مرض البروسيلا وكيفية الوقاية منه وهو ما يزيد من عوامل الخطورة وفرصة انتشاره من الأغنام إلى الحيوانات الأخرى ولا تقف عند هذا الحد فالأخطر هو القدرة على انتقال المرض للإنسان لذا من مؤشرات السيطرة على مرض البروسيلا هو انخفاض نسبة الإصابة فى الإنسان.
وحدد مصباح 4 محاور رئيسية لحماية الإنسان:
1- التعاون بين الهيئات البيطرية ومديريات الشئون الصحية لتقييم المرض وإعطائه مزيداً من الاهتمام لأنه المصدر الرئيسى للعدوى فى الإنسان.
2- تداول الألبان فى صورة مبسترة، وكذلك ينبغى أن تكون منتجات الألبان من ألبان مبسترة، وهذا ليس للوقاية من البروسيلا فقط، ولكن للوقاية من العديد من الأمراض التى تكون الألبان سببا فى انتشارها، أما إذا تعذر هذا فلابد من غلى اللبن مدة كافية لا تقل عن 10 دقائق والامتناع تماماً عن استعمال اللبن فى صورته الخام.
3- إجراء اختبارات البروسيلا بصفة دورية كإجراء وقائى لمن يعملون فى علاج الحيوان وتربيته كالأطباء البيطريين وعمال المزارع والمجازر والفلاحين المربين وتسهيل هذا الأمر عليهم وإجراء هذه الاختبارات بالمجان.
4- عمل حملات للتوعية الصحية والبيطرية تجوب القرى والنجوع لزيادة الوعى بهذا المرض ومحاولة القضاء عليه أو الحد من انتشاره.