قال الدكتور رامى عاشور أستاذ العلاقات الدولية، إنه عندما حدث الربيع العربى حدث نوع من الهدف وهو تفتيت الدول خدمة لقوى إقليمية لها أجندات في الشرق الأوسط، إيران وحلم الإمبراطورية الفارسية، وإسرائيل حلم الدولة اليهودية.
ولفت خلال لقائه ببرنامج "الساعة 6"، عبر قناة "الحياة"، مع الإعلامية عزة مصطفى، إلى أن كل منهم له أطماع استعمارية وأجندة وتجند ما يسمى حروب بالوكالة، فتنظيم الإخوان يعمل للتنظيم العالمي للإخوان المسلمين، وأذرع إيران الشيعية حزب الله والحوثيين في اليمن، وميليشياتها في العراق، وحركة حماس كانت مع الإخوان وقت ثورات الربيع العربي، أما إسرائيل حساباتها مختلفة تماما.
وأوضح: "بعد مصر وتونس، ليبيا وتم استحضار حلف الناتو لتدميرها، ثم سوريا، فعندما تم التحضير لدخول حلف الناتو في سوريا أعلن بوتين لو حدث ذلك سيعلن الحرب العالمية الثالثة، لأن سوريا نظام الحليف الاستراتيجي في الشرق الأوسط، وسوريا البوابة الوحيدة لروسيا على البحر المتوسط، مردفا: "بوتين امر بإرسال صواريخ إس 400 في غرب الأناضول لحماية بشار الأسد فظهرت التنظيمات الإرهابية، جبهة النصرة وتنظيم القاعدة في بلاد الشام، ثم في 2016 انفصل التنظيمان، وأعيد تسميته بجبهة فتح الشام، وفي 2017 انضم له تنظيمات إرهابية وأعاد تسميته هيئة تسمية الشام".
وذكر الدكتور رامى عاشور أستاذ العلاقات الدولية، أنه كان هناك اعتراف رسمي من داخل إسرائيل بدعمها التنظيمات الإرهابية في سوريا.