قالت وكالة أسوشيتدبرس، إن الجمهوريين يخططون لأجندة طموحة لأول 100 يوم بعد أن حققوا الأغلبية فى مجلسى الشيوخ والنواب، مع وجود الرئيس دونالد ترامب المرتقب فى البيت الأبيض، بما يساعدهم على إنجاز أهداف سياساتهم.
وأشارت الوكالة، إلى أنه على قمة القائمة خطة لتجديد نحو 4 تريليونات دولار من التخفيضات الضريبية التي انتهت صلاحيتها، وهو إنجاز داخلى تم تحقيقه خلال الفترة الأولى لترامب، وقضية ربما تحدد عودة ترامب إلى البيت الأبيض.
وقال ستيف سكاليز، زعيم الأغلبية الجمهورية فى مجلس النواب الأمريكى، بعد لقاء مع النواب، إنهم يركزون الآن على الاستعداد منذ اليوم الأول.
وستحيى السياسات الناشئة نقاشات طويلة حول أولويات أمريكا، وعدم المساواة فى الدخل، وحجم ونطاق الحكومة، لاسيما فى وجه العجز الفيدرالي المتزايد والذى يقترب الآن من تريليونى دولار سنويا.
وترى الوكالة أن المناقشات ستختبر ما إذا كان بإمكان الجمهوريين أن يحققوا النتائج الواقعية المطلوبة أو المدعومة عندما منح الناخبون الحزب السيطرة على الكونجرس والبيت الأبيض.
وقالت ليندسى أوينز، المدير التنفيذي لشركة Groundwork Collaborative إن الماضى يمنحنا مقدمة للوقت الحاضر، مشيرة إلى النقاش الخاص بالضرائب فى عام 2017.
ومن أبرز ما حققته فترة ترامب الأولى خفض الضرائب، والتي وافق عليها الجمهوريون فى الكونجرس، وأصبح قانونا فقط بعد أن فشل وعدهم الانتخابى الخاص بإلغاء واستبدال قانون الرعاية الصحية الشهير المعروف باسم "أوباما كير"، بسبب موقف السيناتور الجمهورى الراحل عن ولاية أريزونا الذى رفض إلغاء القانون.
وسرعان ما كرست الأغلبية الجمهورية فى الكونجرس جهودها لخفض الضرائب، وجمعت ووافقت على حزمة تقدر بعدة تريليونات دولار بحلول نهاية العام.
ومنذ أن وقع ترامب هذه التخفيضات فى قانون، جنت الأسر صاحب الدخل الأعلى أرباحا كبيرة. فنسبة الـ 1% الأعلى دخلا، الذين يجنون مليون دولار او أكثر سنويا، حصلوا على خفض فى ضريبة الدخل بقيمة 60 ألف دولار تقريبا، بينما أصحاب الدخل الأقل تم تخفيض الضرائب الخاصة بهم بمقدار عدة دولارات فقط، وفقا لمركز سياسة الضرائب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة