تظل القضية الفلسطينية هى قضية مصر الأولى، والتي يشهد التاريخ على دور الدولة المصرية في دعمها ومساندة الشعب الفلسطيني فعلا وليس قولا، وهو ما أكد عليه عدد من النواب والأحزاب، مشددين أن مصر لم ولن تتخلى عن الحقوق المشروعة لأبنائها.
وكيل "دفاع النواب": التاريخ شاهد على احتضان مصر للقضية الفلسطينية منذ النكبة
وأكد اللواء إبراهيم المصرى وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أن الدولة المصرية تحمل على أعناقها القضية الفلسطينية، مشددا على أن التاريخ يثبت أن مصر حاضنة للقضية الفلسطينية منذ النكبة، وتتوالى الأيام وتثبت أن مصر أول دولة داعمة للقضية الفلسطينية على مر العصور، فقد نجحت مصر بالضغط على الاحتلال الغاشم بمساعدة المجتمع الدولى بمنع تهجير الفلسطينيين، وأعلنت الدولة المصرية موقفها الواضح والصريح منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على غزة ففى تداعيات أحداث السابع من أكتوبر 2023 برفضها تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم وهنا نحيى الشعب الفلسطينى وتمسكه بأرضه ورفضه تركها.
وأضاف "المصرى" فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أن مصر دائما وأبدا فى قلب الأمة العربية، وهى من لها رؤية مع الشعب الفلسطيني، وبدون مصر لن يتحقق السلام، وهو ما يعرفه القاصى والدانى، ويعلم الجميع أن مصر دورها محورى، ومهما ذهبوا بعيدا ستظل هى الملاذ الأول والأخير، وعندما يكون هناك حل جدى تبقى على رأسه مصر، فقد رأى العالم أجمع ما تفعله الدولة المصرية من أجل وقف إطلاق النار والحفاظ على أرواح الأبرياء ولعبها دور كبير فى المفاوضات رغم تعنت الأطراف الأخرى فى الوصول إلى اتفاق، ورغم ذلك فالدولة المصرية لم ولن تتخلى يوما عن القضية الفلسطينية ومساندة الشعب الفلسطيني.
وكيل تشريعية الشيوخ: الدولة المصرية لن تمل من جهودها فى دعم القضية الفلسطينية
ومن جانبه أكد النائب عصام هلال، وكيل اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية لن تمل من استمرار جهودها فى مساعي حل القضية الفلسطينية بالطرق السلمية، فعلى الرغم من الأعمال الوحشية التى يرتكبها الكيان الصهيوني فى حق أشقائنا ومحاولته لزج اسم مصر والتقليل من دورها فى دعم القضية الفلسطينية بأكاذيبه المتعارفة للجميع، لن تتثنى الدولة المصرية وقيادتها عن استمرار سعيها نظرا لأن حل القضية الفلسطينية خط أحمر وأمن قومى بالنسبة للدولة المصرية وهو ما رأيناه فى التصريحات القوية التى خرج بها الرئيس عبدالفتاح السيسى منذ اليوم الأول من العدوان على قطاع غزة فى تداعيات أحداث السابع من أكتوبر 2023.
وأضاف "هلال" فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أن الرئيس أعلن موقف مصر الثابت بأن تهجير الفلسطينيين فى محاولة لإنهاء القضية الفلسطينية خط أحمر، وبالتالى فإن الكيان الإسرائيلى لن يثنى الدولة المصرية عن مواصلة مساعيها فى حل القضية الفلسطينية.
الحزب الناصرى: الدولة المصرية لم تدخر جهدا لتهدئة الأوضاع في فلسطين
كما أكد الدكتور محمد أبو العلا رئيس العربي الناصري، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعلن موقفه الواضح والصريح أمام العالم منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على غزة فى تداعيات أحداث السابع من أكتوبر 2023 وأعلن رفضه لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وسعى بكل الطرق الممكنة لوقف إطلاق النار فى غزة وتصدرت مصر طاولة المفاوضات بين الأطراف المعنية وتبنت القضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية لحث المجتمع الدولي على مساندة الشعب الفلسطيني ووقف الحرب وإنقاذ الأبرياء.
وأضاف "أبو العلا" خلال تصريحه لـ"اليوم السابع" أن الدولة المصرية لم تدخر جهدا من أجل تهدئة الأوضاع ووقف إطلاق النار وخاصة بعد ارتفاع نسب الضحايا لأعداد مهولة أبرزهم من الأطفال والشيوخ وهو الأمر الذي يبرز وحشية الكيان الإسرائيلي، موضحا أن الرئيس السيسي ينتصر للإنسانية ويسعى دائما لسرعة وقف إطلاق النار وإرساء السلام الشامل بالمنطقة.
نائبة: مصر لم تتخلى عن القضية الفلسطينية يوما والتاريخ شاهد
فيما أكدت النائبة أمل سلامة عضو مجلس النواب، أن موقف مصر الداعم للشعب الفلسطيني ثابت، سواء من خلال الدعم السياسي أو تقديم المساعدات الإنسانية، وتعتبر الدولة المصرية القضية الفلسطينية قضيتها الأولى فبعد كل تصعيد أو عدوان على غزة، كانت مصر أولى الأيادي الممتدة لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق سواء بتوفير المساعدات العاجلة، أو العمل على جهود التهدئة بين الأطراف لتجنب المزيد من الخسائر.
وشددت خلال تصريحها لـ"اليوم السابع" أن مصر لم تتخلى عن القضية الفلسطينية يوما والتاريخ شاهد على ذلك رغم محاولات الكيان الإسرائيلي من تقليل دوها العديد من المرات ولكن الكل على علم بأن مصر داعمة للقضية الفلسطينية وموقفها ثابت وراسخ ولا يستطيع أحد إنكاره فالدولة المصرية ركيزة أساسية في دعم القضايا العربية.
وأضافت أنه بخلاف ذلك، تعمل مصر دائماً على تحسين الظروف المعيشية للشعب الفلسطيني، من خلال دعم القطاع الصحي، إرسال المواد الغذائية والطبية، والمساهمة في إعادة إعمار القطاع بعد الحروب المتكررة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة