بلدنا الحلوة.. قرية شالى بواحة سيوة تأسست فى القرن الثانى عشر الميلادى

الأحد، 01 ديسمبر 2024 11:00 ص
بلدنا الحلوة.. قرية شالى بواحة سيوة تأسست فى القرن الثانى عشر الميلادى قرية شالي
كتب محمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تضم مصر مجموعة كبيرة من المعابد والمناطق الأثرية البديعة التي تلفت أنظار العالم، حيث إنها واجهة سياحية مميزة يأتي إليها الملايين من مختلف أنحاء العالم لمشاركة عظمة وإبداع التأسيس في مصر القديمة والحديثة، وهناك الكثير من المناطق الأثرية والمعابد التي لا يعرفها الكثيرون رغم كونها من أجمل المناطق الأثرية، وبالحديث عن المناطق الأثرية سوف نلقي الضوء على قرية شالي بواحة سيوة.

قرية شالى بواحة سيوة تقع بمحافظة مطروح، ‎"شالى" كلمة باللغة السيوية تعنى المدينة، بنيت قرية شالي من مادة الكرشيف وهو الطين المشبع بالملح إذا جف يصبح شبيها بالأسمنت فى صلابته وهو أسلوب من البناء فريد من نوعه، ويرجع تاريخ تأسيسها إلى القرن السادس الهجرى/ الثاني عشر الميلادى، وذلك حسب ما ذكره الموقع الرسمي لوزارة السياحة والآثار المصرية.

قرية شالي بواحة سيوة
قرية شالي بواحة سيوة

‎يحيط بالمدينة سور متين البناء ليس له غير مدخل واحد يسمي "الباب إنشال" بمعني باب المدينة وفي الجهة الشمالية من سور المدينة يوجد الجامع العتيق وهو أقدم مسجد مبني بالطين في قارة أفريقيا، وتم افتتاحه في شهر ديسمبر 2015، وبعد مرور قرن من الزمان فُتح باب آخر في الجهة الجنوبية من السور قريباً من معصرة الزيت اسموه "باب أثرات" أى الباب الجديد وفٌتح باب ثالث بعد مرور قرن من الزمان سمي باب "قدوحه" للنساء فقط.

‎تتضمن المدينة مسجد العتيق الذى تم افتتاحه بعد أعمال ترميمة عام  2015، ومسجد الشيخة حسينة المعروف بمسجد تطندى الذى تم افتتاحه بعد أعمال ترميمة عام 2018، بالإضافة إلى منازل المدينة وأطلال مبانيها.

‎وتضم مدينة سيوة القديمة "شالي" 6 آبار مياه عميقة كانت تخدم أهالي الواحة في الشرب، وتم الانتهاء من أعمال الترميم مما يجعل القرية مؤهلة للزيارة بما تحويه من أطلال، تعكس تاريخ المدينة وقيمتها التاريخية، وشالى هى المدينة والقلعة القديمة فى قلب واحة سيوة فى الصحراء الغربية بمصر، وتعد من أشهر معالمها التاريخية.

قرية شالي
قرية شالي

أما قلعة شالى فهى حصن قديم من الطوب اللبن، وقد تم بناؤها بين القرنين 12 - 13 بهدف رد هجوم العرب والقبائل المتنقلة في الصحراء، حيث سادت الفوضى في الصحراء الغربية بعد عصر الامبراطورية الرومانية، فكانت القبائل تغير على بعضها البعض بهدف الحصول على الغذاء من مناطق الأبار المأهولة بالسكان، مما دفع أهالى سيوة لبناء قلعة عالية لحمايتها من الغزاة، وكان معظمهم من العرب القريبين من واحة سيوة، وتعد القلعة من أهم المزارات السياحية فيها.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة