تسعى محافظة القليوبية على إعادة وضع القناطر الخيرية على خريطة السياحة الداخلية بل والعالمية، من خلال العمل على إعادة إحياء حدائيق القناطر الخيرية التاريخية، والعمل على استغلال المناطق الأثرية بها وتحويلها منتجعات سياحية، وكذلك إنشاء متاحف ثقافية بها لتكون قبلة للسياحة الداخلية والعالمية وإنشاء مرسى وممشى نهرى على غرار ممشى أهل مصر لتحقيق أكبر استفادة ممكنة منها.
في البداية كشف المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، أن تم عقد عدة لقاءات منها اجتماع بالجهاز القومي للتنسيق الحضاري، وأيضا اجتماع بعدد من المستثمرين وعرض المناطق الغير مستغلة وكذلك طرح الأفكار التي يمكن تنفيذها على أرض القناطر الخيرية، لتحقيق أكبر استفادة ممكنة منها ووضع القناطر الخيرية على خريطة السياحة الداخلية والعالمية، مشيرا إلى أن الاجتماع الأول كان برئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري المهندس محمد أبو سعده، والوفد المرافق له بمقر الجهاز بقلعة صلاح الدين، لبحث سبل التعاون بين المحافظة والجهاز.
وأكد المحافظ، أنه عرض رئيس الجهاز لمشروع تطوير القناطر الخيرية الذي أعده الجهاز في إطار مشروع خطة الدولة لتطوير وإحياء الحدائق التراثية، حيث أنه شمل مشروع التطوير ترميم النظام الهيدروليكي لعمل القناطر والحدائق المفتوحة المحيطة بها والكباري والممرات التراثية بالقناطر، وإضافة عناصر فرش الفراغات العامة وإضافة مناطق خدمية ومسارات للدراجات والخيل ومرسى للمراكب النيلية.
وأوضح محافظ القليوبية، أن تم عرض للمناطق غير المستغلة بالمحافظة لإدراجها بمشروع التطوير، مؤكدا على ضرورة أن تضمن أعمال التطوير الجانب الآخر من كورنيش بنها وعمل مرسى نهري يشمل الأتوبيس النهري ومراكب نيلية ويخوت، لتكون منطقة القناطر الخيرية والحدائق المحيطة بها مدرجة على خريطة السياحة النيلية والسياحة البيئية الريفية مما يضع محافظة القليوبية على قائمة المدن المستدامة والعمارة البيئية الخضراء.
وتابع، تم التأكيد على استغلال موارد المحافظة البيئية والطبيعة بموقعها الفريد والمتميز بين فرعي رشيد ودمياط لتعظيم العائد الاقتصادي والعوائد الإستثمارية من الموارد غير المستغلة بالمحافظة وتحويلها إلى منتجع سياحي بيئى نيلي، من خلال عمل أكواخ خشبية بطول الجزء المطل على النيل من منطقة جزيرة الشعير وعمل مرسى خاص باليخوت، حيث يحظى السائح بنزهة في أحضان الطبيعة بعيدا عن ضوضاء المدينة على غرار المنتجعات البيئية الريفية.
واستطرد المحافظ، أن أيضا تم التأكيد على أهمية تطوير محلج القطن وتحويله إلى نشاط سياحي ويتم عرض ماكينة الحلج التراثية به، والتي تم إنشائها عام 1902 لتصبح القناطر علي خريطة السياحة المصرية، وتحويلها إلى متحف ثقافي.
وألمح المحافظ، أنه تم أيضا عقد اجتماع مع إحدى الشركات السياحية الكبرى لبحث فرص الاستثمار في مدينة القناطر الخيرية، وذلك في خطوة نحو تنشيط الحركة السياحية والاستثمارية في محافظة القليوبية، حيث تم مناقشة عدد من المشروعات الاستثمارية الواعدة، والتي من شأنها أن تساهم في تنمية الاقتصاد المحلي وتوفير فرص عمل للشباب، ومن أبرز هذه المشروعات تطوير منطقة الشاليهات، حيث تم طرح فكرة إنشاء نادي سياحي رياضي ومرسى نهري، مما سيجعل المنطقة وجهة مفضلة لعشاق الرياضات المائية والأنشطة الترفيهية، كما تم مناقشة استغلال أرض الكامب من خلال إنشاء أماكن ترفيهية وسياحية أو نادي نهري، بالتعاون مع الجهات المعنية مثل وزارتي الري والزراعة.
كما تم طرح فكرة إنشاء ممشى سياحي على غرار ممشى أهل مصر بكورنيش القناطر الخيرية، لتوفير مساحة خضراء واسعة للمواطنين والزوار، بالإضافة إلى طرح تحويل محلج القطن الأثري إلى متحف واستغلال هذا المعلم التاريخي في إقامة متحف سياحي يعرض تاريخ صناعة القطن في مصر، وتوفير تجربة سياحية فريدة للزوار.
أرض المحلج بالقناطر الخيرية
الخضرة تكسو الحدائق
الشلالات بالحدائق
الصيد بالقناطر الخيرية
الفسح بالقناطر
القناطر الخيرية قديما
القناطر الخيرية
القناطر
جمال الحدائق
جمال القناطر الخيرية
حديقة البحيرة بالقناطر
شلالات القناطر الخيرية
كوبري القناطر الخيرية
مدخل القناطر
ممشى القناطر الخيرية
ممشي القناطر الخيرية ليلا
منطقة الشلالات بالقناطر الخيرية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة