واصلت هيئة الخدمات البيطرية جهودها لتعزيز الوعي البيطري وتنمية الثروة الحيوانية خلال شهر نوفمبر في إطار توجيهات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتعليمات المهندس مصطفى الصياد، نائب الوزير، وتحت إشراف د ممتاز شاهين، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية.
وقامت الهيئة العامة للخدمات البيطرية، بالتعاون مع مديريات الطب البيطري في مختلف المحافظات، بتنظيم حوالى 7 آلاف ندوة إرشادية ركزت على موضوعات الأمن الحيوي كأحد أهم المحاور الوقائية لضمان سلامة الثروة الحيوانية. تم تسليط الضوء على أهمية تطبيق إجراءات الأمن الحيوي للحد من انتشار الأمراض المعدية مثل إنفلونزا الطيور والبروسيلا، إلى جانب التوعية بمخاطر مرض السعار وأهمية التحصينات الوقائية.
ركزت الندوات على التوعية بخطورة مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية، ودور المربين في الاستخدام الرشيد للأدوية البيطرية لضمان سلامة الغذاء والحفاظ على الصحة العامة. وشملت الفعاليات التعريف ببرامج التحصينات الدورية وأهميتها في حماية القطيع من الأمراض المعدية وتعزيز الإنتاجية.
تأتى هذه الجهود في إطار استراتيجية وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي لتعزيز التنمية المستدامة، وتحسين جودة الإنتاج الحيواني، والحد من المخاطر الصحية والبيئية التي تواجه القطاع.
وأكدت الهيئة التزامها بمواصلة الأنشطة الإرشادية والتدريبية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وضمان سلامة وصحة الثروة الحيوانية بما ينعكس إيجاباً على الأمن الغذائي وصحة المواطنين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة