فشلت محاولة ثالثة لزعيم حزب المحافظين المعارض في كندا بيير بوليفير للإطاحة بحكومة الأقلية الليبرالية، بقيادة رئيس الوزراء جستن ترودو، في تصويت بمجلس النواب على الثقة، وذلك بفضل دعم الحزب الديمقراطي الجديد للحزب الحاكم.
واستند اقتراح المحافظين إلى انتقادات زعيم الحزب الديمقراطي الجديد جاجميت سينج لليبراليين بشأن قضايا العمل، ودعا مجلس النواب إلى الاتفاق مع سينج والتصويت على حجب الثقة عن الحكومة.
وقال زعيم الديمقراطيين الجدد خلال الأسبوع الماضي إنه لن يدعم بوليفير في إسقاط الحكومة.
وصوت النواب أيضًا على اقتراح قدمه الحزب الديمقراطي الجديد يدعو الحكومة إلى إزالة ضريبة السلع والخدمات بشكل دائم مما يُسميه الديمقراطيون الجدد "الأساسيات".
كما دعا هذا الاقتراح الليبراليين إلى توسيع إرسال شيكات بقيمة 250 دولارًا إلى 18.7 مليون شخص في كندا عملوا في عام 2023 وحصوا على 150 ألف دولار أو أقل، في خطوة ستكلف الخزينة العامة حوالي 4.7 مليارات دولار إضافية.
كان الحزب الديمقراطي الجديد والخضر الحزبين الوحيدين اللذين صوتا لصالح هذا الاقتراح، مما أدى إلى هزيمته.
وكان عضو البرلمان الليبرالي تشاد كولينز هو العضو الوحيد في الحكومة الذي دعم اقتراح الحزب الديمقراطي الجديد.
وأعلن الليبراليون في البداية عن خطط لدعم الضريبة الفيدرالية والتخفيض معًا، لكنهم قدموا تدبير ضريبة السلع والخدمات في مشروع قانون منفصل بعد أن قال الحزب الديمقراطي الجديد إنه لن يدعم التخفيض ما لم يتم توسيعه.
ويحتاج الليبراليون إلى دعم حزب آخر في مجلس العموم لإقرار هذا الإجراء كقانون، وقال سينج إنه منفتح على التفاوض.
