أكد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا جير بيدرسون، أن ما حدث في الأيام القليلة الماضية في سوريا لم يكن متوقعا، ولكنه يظل لحظة تاريخية يعقبها تغير سريع للأوضاع، ما يجعل سوريا الآن في مفترق طرق.
وقال المبعوث الأممي لسوريا في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، "إن سوريا لديها فرص كبيرة للغاية ولكن بمخاطر كبيرة أيضا، ويجب النظر إلى الجانبين"، لافتا إلى أنه ما زالت هناك بعض القضايا التي تتعلق بالنظام والأمن في سوريا يجب النظر إليها.
وأعرب عن أمله أن يستتب الأمن في سوريا والهدوء في الشمال الشرقي، مشيرا إلى التطور المقلق للغاية للتحركات والقصف الإسرائيلي على الأراضي السورية، وهو أمر بالغ الأهمية لا بد أن يتوقف، مع استمرار التأكيد على ضرورة حماية المدنيين والبقاء على الهدوء تماشيا مع القانون الإنساني الدولي، والحفاظ على المؤسسات العامة ووقف الاعتداءات الإسرائيلية، ووجود ترتيبات منظمة شاملة تتمتع بالمصداقية في دمشق، وضمان تمثيل أوسع طيف ممكن من المجتمع السوري .
وتابع "إذا وحدنا المجتمع قد تكون نقطة انطلاقة جديدة لسوريا جديدة، وسنرى وحدة في المجتمع الدولي لدعم الانتقال السوري، والتفكير في رفع جزاءات زيادة الدعم الإنساني ثم يبدأ الانتعاش الاقتصادي، إلى جانب عودة اللاجئين السوريين وتحقيق العدالة، وهو ما يحتاج إلى تعاون الأطراف الدولية والسورية"، مؤكدا أن الأمم المتحدة ستبذل قصارى جهدها للمساعدة على ذلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة