رفعت أجهزة محافظة مطروح، حالة الطوارئ والاستعداد ونشر فرق الطوارئ، للتعامل مع آثار حالة عدم الاستقرار في الأحوال الجوية والأمطار المتوقعة، بحسب الإنذار الوارد من هيئة الأرصاد الجوية.
ونشرت شركة مياه مطروح ومجالس المدن، بأسطول كبير من السيارات المجهزة والمعدات وفرق الطوارئ والتدخل السريع، في المناطق المعروفة بتراكم مياه الأمطار فيها، للتعامل السريع ومعالجة الأضرار الناتجة عن هطول الأمطار، والعمل على عدم إعاقة حركة مرور السيارات والمارة، في الشوارع وبعض المناطق على الطرق السريعة، من خلال الخطط والإجراءات التي أعدتها أجهزة المحافظة المعنية، خاصة مع خبرة الكبيرة في التعامل مع آثار الأمطار و السيول، اكتسبتها خلال الأعوام الماضية.
وشدد اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، على استمرار استعداد وجاهزية سيارات ومعدات وفرق الطوارئ، التابعة لشركة مياه الشرب والصرف الصحي، ومجالس المدن، والقطاعات الأخرى، للتعامل مع الأمطار المتوقعة خلال الفترة المقبلة، مع ضرورة اتخاذ الأجهزة المعنية، إجراءاتها ورفع درجة الاستعداد في جميع مراكز ومدن المحافظة، لمواجهة آثار عدم الاستقرار فى الأحوال الجوية المتوقعة، والالتزام بخطة الاستعداد الشاملة، لتفادي خطر السيول والأمطار الغزيرة، وما يترتب عليها من آثار.
من جانبه أكد الدكتور إبراهيم خالد رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمطروح، أن الشركة تمتلك أسطول من السيارات والمعدات، وفرق طوارئ مدربة على تنفيذ خطط مواجهة آثار الأمطار والسيول المتوقعة، والعمل على إزالة تجمعات مياه الأمطار، من الشوارع والمناطق المختلفة أولا بأول، من خلال نشر فرق الطوارئ ومجموعات العمل، في المناطق الأكثر عرضة لتجمعات المياه، قبل وأثناء وبعد سقوط الأمطار، بالتنسيق مع باقي أجهزة المحافظة، و الاستجابة لبلاغات وشكاوى المواطنين، عن تجمعات مياه الأمطار، لعدم إعاقة حركة السيارات والمشاة بالشوارع.
وأضاف محمد خضر مساعد رئيس شركة مياه مطروح للأزمات، أنه تم الدفع بـ 25 معدة و 2 بدال سعة 8 بوصة فائقة السرعة، و 2 بدال سعة 6 بوصة فائقة السرعة و 12 بدالة ذات سعات مختلفة، و حفارات ولوادر وسيارات شفط سعة 10 طن، بالإضافة إلى عناصر فريق الأزمات والطوارئ المدربين وتضم حوالي 180 فرد، للتدخل سريعا والتعامل مع تجمعات المياه والسيول في مناطق البلاغات والمناطق المتضررة.
يذكر أن محافظة مطروح، بها 86 منطقة معرضة للسيول وتجمعات مياه الأمطار، خلال فصلي الخريف والشتاء، وهي مناطق بها مخرات للسيول التي تتجمع في الصحراء وتندفع شمالاً ناحية البحر، أو في الوديان، وشهدت هذه المخرات عمليات تطهير وإزالة التعديات بالبناء فيها، وهو الأمر الذي يساعد على عدم وقوع خسائر أو أضرار بشرية أو عينية، خاصة وأن مناطق المحافظة، تشهد سقوطاً كثيفا للأمطار كل عام، كما تم تطهير مخرات السيول بالمناطق الأكثر عرضة لخطر السيول، مثل السلوم وبراني، والعلمين، وسيدى عبد الرحمن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة